[هلا عكاري]

بهت لونه لدرجة التماهي..
عطل كثيرا من حواسه راضياً..*
واصبح منظر السماء من فتحة صغيرة لا يعني له الكثير..*
ولا عيناها ولا عطرها ولا صوتها باتوا يعنون له الكثير..*
نفَسه الذي يخرج من انفه وفمه.. وشكل يديه..*ودمه.. والظلام غير الدامس.. الذي يسمح له برؤية ما لا يريد رؤيته...كل هذا لم يعد يعني له شيئاً...
فقد اقتنع تماماً بأنه آخر الأحياء على وجه الأرض...
معتقل..

هلا

[محمد الصالح الجزائري]

أرى أنّ هذه القطعة تصلح أن تكون قصة قصيرة جدا بامتياز!! مجرد رأي.. وأنتظر مرور البقية..شكرا لك أختي الأستاذة هلا..

[هلا عكاري]

في الحقيقة خطر لي هذا واحترت اين ادرجها.. ولكن نعم لم لا..
شكرًا لمرورك العابق استاذ محمد ودمت بكل خير ..

[ميساء البشيتي]

فعلا قصة قصيرة وبحرفية عالية هو هكذا المعتقل يا هلا وأجدت والوصف والتعبير
سأنقلها إلى القصة القصيرة ليستمتع بها رواد القصة
ومني لك باقات من الشكر أيتها الرائعة
وعيد فطر سعيد يا غالية .

[هلا عكاري]

ولك اجمل باقات الحب في هذا العيد أستاذة ميساء.. اشكرك على نقلها الى منتدى القصة.. وأشكرك على التعقيب والتشجيع.. لك مني كل الود..

[د. منذر أبوشعر]

وقتما نفقد كل شيء، وننحصر بين جدران معتقل العزلة ،عزلة المعتقل، وعزلة النفس، وعزلة التواصل مع الآخرين، نجد أننا فقدنا أسباب وجودنا وبقينا لا
شيء..صفراً، عدماً، رقماً !
وأقسى منه وقتما تُفرض علينا العزلة ونبقى بين جدران أربعة، فينسرب النور، وتذوي أصباحات الفجر، ونبقى دون أمل !
رقيقة كلماتك كسيف، صريحة كوضوح الحقيقة، شاعرة بزخم ألم وشجن وأحزان وطن.
وكل الخير لك، وبانتظار (وجعاً) يحمل إشراقة ما.

[هلا عكاري]

وكل الود لك استاذ منذر..
المعتقل موت يقضي على الكثير من الانسان.. ويميت فيه الحياة قبل ان يقبضه الأجل..
الا من رحم ربي..

شكرًا لمرورك استاذ منذر وتعقيبك الجميل..

هلا

[Arouba Shankan]

ومن المعتقلين من خرج بفلسفة يصعب دمجها بالواقع
لخصت فيض من الأحاسيس في زنزانة لا تتعدى المتر ،،لا السماء تعني شيئا ولا للأرض مُتسع لتستوعب
جسده

أ.هلا ننتظرك على الدوام
تحيتي

[سلمان الراجحي]

وقد يكون المعتقل وطن...أ.هلا

فتصبح الحياة بأكملها...

لاتعني لنا شيء...

تحياتي وتقديري

لقلم نابض بالحياة...

سلمان الراجحي