توضيح ونشرة مؤجلة ....................
سادتي سيداتي أو بالأحرى سيداتي أوانسي و سادتي، أنا فهيم
صاحب المنجنيق ليس إلاّ ، المستعمل في الفنتازيا وفي
المهرجانات القومية والأفراح العائلية ، وحين تبيض حبيبة
أمها وجه العائلة ووجه أمها . منجنيقي حب وود وورد وريحان
وبسمة في جو الكآبة والأحزان ، منجنيقي يد ممدودة لكل عضوة
وعضو ولكل زائرة وزائر وعموما لكل إنسان ، ممدودة بكل ثقة
وأمل وحب وحسن نية وفطرة نقية كفطرة الصبيان .
منجنيقي إذاً هدية مني إليكم ، إلى بواطنكم وظواهركم وإلى سركم
وجهركم وإلى قلوبكم وعقولكم : يبهجها فرحا وبسمات وبأحلى
النغمات وأجمل الأمنيات .
سيداتي أوانسي و سادتي : نويت اليوم أن أقدم لكم نشرة أحوال
أمتنا الإسلامية والعربية ، لكن لمّا حضّرت الملف بما في ذلك
الصور والخرائط المختلفة ، أجتاحني خاطر ؛ وأنا صاحب المنجنيق
الذي تعرفون ؛ فرق قلبي شفقة عليكم واحتراما لمشاعركم التي
أعرف أنها رهيفة وحفاظا على بعض ماتبقى فيكم من معنويات فعزفت
عن تقديمها على الأقل اليوم وإرجائها إلى حين سبر أغواركم و
معرفة أرائكم وما تتوقعونه من أحوال .
سلّمكم الله وسلّم أمتنا ؛المثخنة بالمكاره ؛ من كل مكروه ، وجنبها
وهي المكروبة بشتى أنواع الكربات؛ كل كرب ، ووقاها ؛ وهي التي
تعاني من كل صنوف الفتن ما ظهر منها وما بطن ؛ شر الفتن .
نور الأدب (تعليقات الفيسبوك)
|