كانت آخر العنقود، رعت والدتها المكفوفة حتى توفيت، لكنها لم تجد من يرعاها، انتهى بها المطاف مرمية بدار العجزة تبكي إخوتها الذين لم يرحموا ضعفها، تمنت رؤيتهم وهي تلفظ آخر أنفاسها وحيدة غريبة في مكان لم تألفه ولم تتصور نهايتها فيه.
------------
بالله عليكم أي قرابة وأي رحم جمع هذه الإخوة رغم أنهم ميسورين الحال ، كيف يأخذون الإرث ويرمون بأختهم التي اعتنت بأبنائهم وأمهم، وهم يعرفون أنها تعاني من إعاقة ذهنية صغيرة.ويعرفون كذلك أنهم حرموها حتى من حقها في الإرت
هذه قصة واقعية حزينة فضلت أن أختصرها، لأني كلما حاولت كتابتها بكل تفاصيلها يصيبني تعب شديد.
فتيحة
خطرت لي فكرة
ما رأيك أن نعرضها كمسابقة لمن يريد أن يكتب قصة قصيرة
هذا الموضوع وليبدع كل على طريقته
أنت كتبت فأجدت ومن الجميل أن نجعل الفكرة ملهمة للكثيرين
ما رأيك دام فضلك ؟
دمت يا صديقتي
زجالة / تكتب الشعر الزاجل والمحكي باللهجة المغربية
رد: حبيبة الكئيبة
العزيزة فتيحة،
كثيرا ما نسمع مثل هذه القصة، و في بعض الأحيان أكثر مما تتصورين.
سبحان الله و لا حول و لا قوة الا بالله، أصبح زمننا زمن الماديات
زمن التملص من المسؤوليات كرعاية الوالدين و الاخوة .
عزيزتي ميساءـ طبعا أوافقك الرأي، بل أنا متحمسة لمثل هذه المواضيع ، ولي الشرف أن تكون قصتي هي بادرة هذه المسابقة
وسأكون طبعا من المشاركات.
شكرا على المرور وعلى الفكرة الرائعة ، دمت عزيزتي ودامت لك السعادة. تحياتي.
العزيزة الغالية ناجية، اشتقت لبصمتك كثيرا ولحضورك الجميل أتمنى أن لا يكون هناك سبب مرة أخرى يجعلك تغيبين عنا ،
كوني معنا دائما فذلك يسعدنا تحياتي القلبية.
أديب وقاص ومترجم أدبي ويعمل في هيئة التدريس -عضو الهيئة الإدارية / مشرف عام على المنتديات والأقسام / نائب رئيس رابطة نور الأدب
رد: حبيبة الكئيبة
العزيزة فتيحة ..
ألقيت هنا ببذرة لا بد أن تجد التربة الخصبة لتنمو وتينع ..
مثل هذه المواضيع جديرة بالاهتمام وتغري بجعلها مادة دسمة لأي نص قصصي ..
تحيتي تقديري .