التسجيل قائمة الأعضاء



 
القدس لنا - سننتصر
عدد مرات النقر : 137,869
عدد  مرات الظهور : 162,401,781

اهداءات نور الأدب

العودة   منتديات نور الأدب > نور الأدب التخصصي > الأقسام > الرسم.والفن.التشكيلي.والكاريكاتير والخطوط > الرسم و الفن التشكيلي و الكاريكاتير
إضافة رد
 
أدوات الموضوع
قديم 03 / 03 / 2008, 20 : 02 PM   رقم المشاركة : [1]
فتحي صالح
فنان وناقد تشكيلي وصحفي

 الصورة الرمزية فتحي صالح
 




فتحي صالح has a reputation beyond reputeفتحي صالح has a reputation beyond reputeفتحي صالح has a reputation beyond reputeفتحي صالح has a reputation beyond reputeفتحي صالح has a reputation beyond reputeفتحي صالح has a reputation beyond reputeفتحي صالح has a reputation beyond reputeفتحي صالح has a reputation beyond reputeفتحي صالح has a reputation beyond reputeفتحي صالح has a reputation beyond reputeفتحي صالح has a reputation beyond repute

التشكيلي محمد الوهيبي فنان الاستقراءات الإنسانية الدافئة

التشكيلي محمد الوهيبي
فنان الاستقراءات الإنسانية الدافئة
-في عمله الفني صيرورة حركية متفاعلة .
-عوالمه جمالية لها سحرها و فلسفتها و حكمتها الأخاذة .
-لديه رؤية تكنيكية و تكوينية في مسارات متنوعة الاتجاهات .
-لا يتورع عن تحطيم التفاصيل الواقعية الدقيقة لصالح تشكيلية المشهد .
-الزمان و المكان يرتبطان بالفعل و الحدث و المهمة التي يسندها لعمله الفني .

فـتحي صالح

يحمل رؤاه الذاتية المفعمة بالأحاسيس و المشاعر الخاصة و يفرغها في لوحته ذات النمط الخاص من التشكيل الذي ابتدعه وفق رؤاه الفلسفية المحملة بما تكتنزه مخيلته من الموروثات الشعبية و المنمنمات التي وجدت لديه مستقراً و متنفساً تشكيلياً ، فجعلها تخرج من إطارها المجرد إلى الإطار ذو المدلول الفكري المعبر عن جملة الحالات التي مر بها الإنسان على مدى عصور ... إنه فنان مرهف المشاعر ، أحاسيسه التي يدللها منحته الكثير من العذوبة الإنسانية . و الملهَم الحدسي وظفه في عمله الفني فجاء بصورة إبداعية متكاملة ، وقد وظف أيضاً الاستثنائي الذي ابتكره و ابتدعه في خلق فني متميز جعل له صيغة و طبيعة فنية خاصة في مجال الحفر الذي منحه طرقاً و أساليب قابلة للتجدد و التطور باستمرار واستثنائية . الحفر لديه حالة إبداعية مستثناة من كل ما هو تقليدي ، لأنه يمتلك أدواته الخاصة و هواجسه الفكرية الباحثة في الفرادة و التميز و هو يختار خاماته بما يتوافق مع الروح الشرقية و الأصالة . أدواته الفنية التي يستخدمها على سطح لوحته تخلف أثراً نوعياً من الكائنات النوعية المتحركة بديناميكية واطراد . هذه العناصر و الرموز ، هي مخلوقات تتراقص بغنائية في المساحة المكونة لمسرح العمل ، تتآلف و تتناسق وفق إيقاعات لونية و بصرية يحكمها التوازن الحسي الداخلي و الذاتي ، و يحكمها الظرف الموضوعي الذي يستند إلى آليات عمل هي نتيجة كل ما هو تصوري و تخيلي في عالم الرؤى الحالمة لديه ليخرج من إطاره الميكانيكي إلى جوه المتمايز بالرقة و الشاعرية الفنية المستقاة من تلك الوظائف التي تشكلها عناصره الفنية المترامية الأطراف في المحيط . في عمله الفني صيرورة حركية متفاعلة في كل جوانبها الإبداعية من خلال الشكل و المضمون و التكوين ، و ألوانه الخاصة التي تضفي على أعماله الفنية مكانة إنسانية بحلة مختلفة ، متلونة بما يتوافق عصرياً مع المعطيات الاستثنائية فيما يحيط بها من جوانب خلاقة ومتفاعلة في جوها البنيوي القائم على الحركة الديمومية و التواصل مع المكونات الحركية الداخلية للمشاعر الدافئة في جوانبها الفنية . و هو هنا إذ يقدم أعماله بهذه الصيغة الاستثنائية إنما يعبر عن الإمكانية العالية التي تُخرج المكنونات الداخلية من جوّانيته إلى النور لتشكل فسحة للاستمتاع بها كصيغة بصرية ماثلة تحدد رؤى و تواصلاً حسياً بينها و بين المتلقي الذي يخوض فيها بما تتضمنه من رفعة و سمو و تبصر يثير المشاعر الكامنة للذات وهي تتوق لما هو جديد ليخرجها من ضغوطها الداخلية فتعيش حالة من الاستثنائية في فسحة فنية لها أجواءها التعبيرية و معادلاتها التي تروق للعين . هي أعمال تُنتج داخل صاحبها تلك الإضاءة الروحية في استشراقة نورانية مبصرة لما هو منفتح على الذات و على جوانية الإنسان الكامنة في داخله تفاصيل يصعب قراءتها لأنها تأتي من الكثير من المخزونات و التراكمات الجمعية للإنسان على مدى عصور عديدة و متنوعة ، و هي ليست بحاجة لمن يفلسفها ، أو يقولبها ، أو يضعها في أطر قانونية دارسة ، و إنما إلى فنان استثنائي قادر على صياغتها بصورة حسية إنسانية شفيفة تندي القلب و تهذب الروح و تخرجها من عالمها الواقعي في نزهة إلى عالم سحري مليء بحياة جديدة و رؤى مختلفة تجعل ناظرها يستمتع بالرقي التذوقي و الحلم في جوانب تشكيلية حقيقية صاحبها ذو موهبة قادرة على مصادرة الحزن و القلق و أشياء تشبهها ، و من ثم توريد حالة جديدة من الغبطة بعوالم جمالية لها سحرها و فلسفتها و حكمتها الأخاذة ، بما تجلبه معها من رؤى جديدة حاملة عصرنتها و أصالتها في جوانب ابتكارية .
محمد الوهيبي يستطيع أن يوالف حكايته و أجواءه في صيغة تحمل هويته الخاصة في جوانب التشكيل لتدخل في عالم التجدد الإنساني و التشكيلي المتماهي مع هذه الروح ، روح العصر و الاستفادة من خاماته بصورة تحمل العديد من الجوانب التي تبحث في الرؤى الهاجسية للتشكيل الذي هو بذرة حقيقية لمكونات إنسانية تحتاج إلى صيغة بصرية تخرجها من حالة الغموض إلى حالة الوضوح ، و تبعث فيها روحاً متجددة من الفكر و الفلسفة و الرؤية الذاتية الموافقة لكل ما يمكن أن يكون متجدداً و فاعلاً في الفلك الإنساني الرحب ، لذلك نراه يدفع بأعماله في جوانبها الفكرية و الفلسفية أيضاً إلى جانبها الموسيقي البصري الذي هو رؤية تكنيكية و تكوينية ، يستبصرها من خلال مجموعة القوى الدافعة في ذاته الإنسانية الدافئة الحاملة هواجسها و طموحاتها لتخرج بها إلى الإطار الإبداعي الإنساني ذو الدلالة الفكرية و النفسية الداخلية ، ليلعب هذا الإبداع دوراً محركاً و محرضاً للمشاعر الكامنة في الذات ، إنه يخرج ما يشبه الحلم في الاستقراءات الداخلية المحملة بالرؤى و الحكايات الإنسانية التي تولدت عبر التجارب الإنسانية المديدة لتصبح رؤى بصرية في حالة تشكيلية متكاملة الجوانب الإبداعية المشكلة لحركة الصيرورة المتفاعلة في الكثير من الرؤى التي تحاول جذب الإنسان الذي تغرب عن كينونته البشرية في التدافع و الزحام ...
الوهيبي منذ البداية ابتعد عن التشكيل الأدبي و اتجه نحو العمل الفني في إطاره التشكيلي في مراحل مختلفة أهمها :
مرحلة اللون البني " الكرومي " : و هي المرحلة التي طبع بها أعماله بالكثير من التميز و الاستثناء، حيث أن هذا اللون له مبرراته و دوافعه ، وهو لون متفاعل ديناميكي متواصل مع كافة الألوان و يندمج معها . و الألوان الطبيعية تتحد فيه مشكلة حالة استثنائية فريدة ، هو لون الأرض بالدرجة الأولى التي تتماهى إليها كافة الأحياء العضوية لتصبح جزءاً من مكوناتها الطبيعية و مندمجة في لونها الاستثناء ...
مرحلة تعددية اللون " اللون الشعبي " : استخدام هذه الألوان يعطي صيغة و طبيعة خاصة لعمله الفني ذو السياق الإنساني و التراثي في الطبيعة المكونة لهذه الأعمال التي تتسم بجماليات خاصة في الإبداع والاستثناء مما يجعلها حالة حسية فنية و تشكيلية ابتكارية ..
مرحلة استبصار اللون : نجد فيها تحولاً بنيوياً و عضوياً في مكونات اللوحة من جوانب عديدة على صعيد التكوين و التعامل مع العناصر ، و كذلك تطويره لأدواته و ألوانه التي صاغها صياغة مختلفة مدخلاً عليها أو مستخدماً تقنيات أخرى فيها الفرادة والإبداعية والتحدث بلغة العصر ، عصر المنقلبات التكنيكية و التكوينية في التعامل مع الأدوات و المفردات التشكيلية من خلال الابتكار و التطوير و إيلاج الحس العصري و الداخلي في هذه المكونات المتسمة بمقدراتها و مكوناتها البنيوية و التشكيلية التي تحمل ذلك الإحساس المرهف و الاستثنائي ، إنها عوالم أخرى استطاع الفنان المتماهي معها أن يلج مكنوناتها الداخلية و يستكشف العديد من أسرارها التي منحته روحه الجديدة و المتمكنة..
الخط في عمله بنيوي ، كثير التداخل والتفاعل و هو يشكل مجموعة من التراكيب التي تبدي عناصر العمل الفني في مشهد الدرجة الثانية المعتمد على المساحات اللونية الصغيرة و التي تشكل بدورها منمنمات متحركة في مسارات متنوعة الاتجاهات . و الدرجات اللونية المتوسطية ، على الغالب هي تهشير متلون الكثافة من تلك الخطوط ذات الثخانات و الأطوال و الأنماط المختلفة . أما في المشهد الأساسي فإنه يعتمد على المساحات اللونية الواسعة ، فيما عدا بعض التفاصيل الصغيرة ، و الخط اللين الممتد في محيط تلك المساحات التي تؤلف أشكالاً رشيقة و بخاصة المرأة الهيفاء وهو يبرز نسبها التشريحة بصيغة جمالية آخذة ، و يظهر حركتها الجسدية بمنتهى الليونة ، هو خط ناتج عن الخبرة . و هو لا يتورع عن تحطيم التفاصيل الواقعية الدقيقة لصالح تشكيلية المشهد ، أو بناء علاقة تكوينية بين الشكل الأساسي و العناصر الزخرفية " المنمنمات المستمدة من موروثات تراثية ... " . و كذلك هو لا يتورع عن تطوير الكائن في صياغة خاصة لإعادة خلقه بصورة أسطورية ، و تطويعه فيحتل مكانته التشكيلية في العمل الفني ..
و نجده يُدخل ما هو غير شائع من أحبار و ألوان بتنوع قليل مستند إلى تراكيب تخييلية عبرت إلينا من خلال فرشته المفعمة بالدفء و المشاعر النبيلة و البديعة . إيقاع اللوحة لديه يعتمد في الغالب على المتضادات اللونية ، و لكن بصورة أظهر من خلالها الأحاسيس المغيبة ، و أبرز فيها العلاقات التكافؤية للقيم اللونية المبنية على الرؤية البصرية ، و الحاجة إلى إشباع الرغبة في خلق توازنات تؤدي إلى استقرار لوني و ارتياح بصري ضمن تركيبة تحمل النوعية و التمايز من خلال الفرادة في خلق هذه العلاقات و التوازنات بعيداً عن التصنع و التكلف ، و لهذا تشكل هذه القيم المحرك و الدافع الفعال الذي تبنى عليه جماليات اللون ...
و نجد أن التواصل الزماني و المكاني يرتبطان بالفعل و الحدث و المهمة التي يسندها الفنان لعمله الفني الذي يُحمّله خلجاته الإنسانية و يسبغ عليه رداءه بحلة فنية تتجلى بالقدرة على التموضع و التمفصل في الكثير من تفاصيل الحياة الشعبية و الحكايا و الرموز التراثية وما إلى ذلك مما يمكن أن يحوله الفنان إلى حالة فنية كينونية ...

• ببلوغرافيا الفنان محمد الوهيبي :
- مواليد فلسطين / طبريا عام 1947 .
- خريج كلية الفنون الجميلة بدمشق ، قسم الحفر .
- عضو نقابة الفنون الجميلة .
- عضو اتحاد الفنانين التشكيليين الفلسطينيين / فرع سوريا .
- عضو اتحاد الفنانين التشكيليين العرب .
- أقام مجموعة معارض فردية .
- يشارك بنشاط وحيوية في النشاطات الفنية محلياً و دولياً .

نور الأدب (تعليقات الفيسبوك)
فتحي صالح غير متصل   رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
التشكيلي أحمد إبراهيم فنان الحدود اللامنتهية لفردوس الجمال فتحي صالح الرسم و الفن التشكيلي و الكاريكاتير 2 30 / 05 / 2011 33 : 01 AM
وردة على ضريح شهيد الكبرياء شاعر الإنسانية شاعر الآلام نديم محمد عبدالكريم سمعون تهنئة، تعزية، معايدات 9 25 / 02 / 2011 26 : 02 PM
القصائد التي شاركت في مسابقة ( محمد - صلى الله عليه وسلم - نبي الرحمة و الإنسانية) عبد الحافظ بخيت متولى فعاليات الرابطة 12 07 / 12 / 2010 45 : 03 PM
أغنياتنا الدافئة طلعت سقيرق كلمات 0 08 / 10 / 2008 34 : 08 PM
حوار مع الشاعر و الفنان التشكيلي أحمد صالح سلّوم احمد صالح سلوم صالون هدى الخطيب الأدبي للحوار المفتوح 2 20 / 03 / 2008 05 : 06 AM


الساعة الآن 13 : 02 AM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.
Tranz By Almuhajir *:*:* تطوير ضيف المهاجر
Ads Organizer 3.0.3 by Analytics - Distance Education

الآراء المنشورة لا تعبر بالضرورة عن رأي الإدارة وتمثل رأي كاتبها فقط
جميع حقوق النشر والتوزيع محفوظة لمؤسسة نور الأدب والأديبة هدى نورالدين الخطيب © ®
لا يجوز نشر أو نسخ أي من المواد الواردة في الموقع دون إذن من الأديبة هدى الخطيب
مؤسسة نور الأدب مؤسسة دولية غير ربحية مرخصة وفقاً لقوانين المؤسسات الدولية غير الربحية

خدمة Rss ||  خدمة Rss2 || أرشيف المنتدى "خريطة المنتدى" || خريطة المنتدى للمواضيع || أقسام المنتدى

|