لست امرأة دائما ـــ نصيرة تختوخ
أستيقظ في صباحات كثيرة وإحساسي بي يهيئ لي أنني كائنٌ آخر. ثمرة أحيانا وأحيانا أخرى كُلٌّ قادرٌ على الرفرفة. أنظر إلى الوسادة، إلى المنضدة البنية، إلى أصابعي الطويلة الطازجة ولاأسمع عزف الريح على قيثار الأغصان. أفكر بأن الليل اشتغل عليّ وحوَّل الاستدارة بقلة أمانة إلى انزلاقات خفيفة على الكتفين. لغة الزهر المركزة أمتحنها على شفتيّ، أحركهما كأني سأتمتم وأجدني أبدأ ابتسامة حائرة.
ماهذا المكان الغريب المسمى سريرا؟ ثمرةً كان كل شيء بداخلي النواة والسكر.
الآن الصباح سافر ويجمع جباية ''صباح الخير ''.
Nassira 23-3-2014
نور الأدب (تعليقات الفيسبوك)
|