ذكرى..صدام..
ذكرى..صدام..
فى هذا اليوم..من الاضحى..
وبعد اداء..المناسك السمحه..
حدث.. منذ عدة اعوام..
أن سيق.. الرئيس صدام
مقيد الايدى.. والاقدام
الى حيث.. منصة الاعدام
تنفيذا.. لما صدر عليه
..من أحكام..
فى.. محاكمة..هزلية..
درامتيكية..سوداء..
وفى..نفس..الوقت..كوميدية..
اخرجها..كمسرحية..
قضاه. شكلهم..من..العرب..
وقلوبهم..مع..العم..سام..
مليئة.. بالحقد..والغضب..
مليئة..بالتشفى..والانتقام..
ينفذون..الأحكام..بإحكام..
بعصابه.. من..الاقزام..
وضعوا..على وجهه..عصابه..
وهو يتقدم.. الى.. الأمام..
لم يتاثر..بالموقف..ولم..يهابه..
بل..لم..يمنعه.. من..الكلام..
وألقى..على العالم..خطابه..
فى..شجاعة..وثقه..وإقدام..
ونصح..الصغار.. بالإلتزام
بالوفاق.. بينهم..والإتفاق..
بدل..الخصومة..والشقاق..
بين..الطوائف..فى العراق..
ونادى.. بإتحاد.. العرب..
ليردوا..حقهم..المغتصب..
فانحنى.. له العالم.. بإحترام
لم. راّه.. من.. عجب..
إذ.. وهو..تحت..المشنقة..
ينصح..الجلاد..بلا غضب.
وكأنه..مسافر..الى منطقه..
معار..اليها..أو.. منتدب.
ينصح..القتله..من الاقزام
الذين..إنشغلوا..
بسعار..الانتقام..
حتى..صاروا..
من..بعده..أيتام
ليس لهم.. من.. ولى..
وليس لهم..من..إمام..
الا امريكا..وبعض اللئام..
العملاء..بالوراثة..للعم..سام..
أما..الباقى..من..المهابيل..
فى دائرة الفوضى..مساطيل..
وفى اللاوعى.. هم.. نيام..
يقطعون..صلات..القربى..
ويقطعون.. فى.. الارحام.
بالمتفجرات.. والمفخخات
لحساب..عصابات..الاجرام..
وتجار..الفبركة.. والاعلام..
العاملين.. لدى..المخابرات
ليقسموا.. فى .العراق..
ما بقى..تحت..الركام..
كل العالم..يعرف..ما يجرى..
الا..هؤلاء.. الاقزام..
لانهم..لازالوا.. فى..اللاوعى..
سكارى..ومخدرين..ونيام..
ينظرون..إلى..المعتدى..
بمزيد..من..الإحترام..
يفعل..فيهم..القتل..والاجرام..
وهم لا..يكفوا..عن..الإبتسام..
يذبح..فيهم..كل..يوم..
فى..عرض..مستمر..ومستدام..
وكأنهم..من..الماعز..
أو..من..الأغنام..
وهم.. لا يملوا..ولا يكلوا..
من..الابتسام..
وكأن الغضب..على..المعتدى..
ممنوع..أو.. حرام..
مهما.. انتشر.. الغمام
ومهما حط.. الظلام
ومهما لعبت بنا.. الاقلام
وغرر.. بنا.. الاعلام
واعتبرنا.. كرسومات..الكرتون..
مثل..رسومات..توم..وجيرى..
لا..عقل..لنا..ولا..أحلام..
ومهما..إشتدت..هذه..السنين..
وطالت.. هذه.. الايام
فلابد..ان..تفيق...العرب..
من..السكر..فى.. الإغتراب..
وتعتذر..بمزيد..من..الأسف..
عن.. قتل..الرئيس.. صدام..
والسلام..على من. اتبع..السلام
كلماتى وبقلمى
محمد جادالله محمد الفحل
نور الأدب (تعليقات الفيسبوك)
|