[هدى نورالدين الخطيب]

[align=justify]

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
وسط مفهوم الإرهاب والتطرف والحرب على الإرهاب ، وكيل اتهام كل فئة للأخرى بتصدير الفكر الإرهابي نجد أنفسنا بأمسّ الحاجة لفهم أكبر الحركات الإسلامية التابعة للطائفة الإسلامية السنّية
كيل التهم ورمي الخصوم بالإرهاب وتصدير الفكر الإرهابي المتطرف، أصبح وسيلة تنتهجها الكثير من الحكومات ، في كل العالم وليس فقط في الدول العربية والإسلامية، حتى اختلط الأمر على كثير من الناس من داخل الطائفة وخارجها، حتى بات اليوم كل مسلم سني متهم حتى يثبت براءته - وهذا ما لا نرضاه - ولا يمكننا السكوت عنه - ولا بد أن نتصدى له بالبحث الدقيق وفتح سبل الحوار والنقاش
سنفرد مجال البحث عن عدد من الحركات الإسلامية السنية لنفهم من أين يستقى هذا الفكر المتطرف، سنفرد المساحة للسلفية والوهابية ، ولا بد أن نبدأ من هنا عند أكبر الحركات الإسلامية : " الإخوان المسلمون "

نبحث في تاريخ إنشاء الإخوان المسلمين وفكرهم ومرجعياتهم

وقبل أن نبدأ أضع بين أيديكم صفحة التعريف بالإخوان في وكيبيديا على الرابط التالي:

http://ar.wikipedia.org/wiki/%D8%A7%...85%D9%88%D9%86

نتمنى إفادتنا بكل ما يلزم لرفد هذا الملف بحيادية تامة حول فكر الإخوان وتاريخهم وما هو السبب الحقيقي للحرب عليهم من قبل السلطات في الدول العربية
نتمنى منكم أيضاً التصويت على الاستفتاء
بانتظار مداخلاتكم

[/align]

[محمد الصالح الجزائري]

..وعيدكم أسعد..تمّ التصويت..شكرا لك على هذا الملف الحسّاس جدا..

[بوران شما]

الأخت الغالية الأستاذة هدى الخطيب

فقط اسمحي لي أن انقل هنا التعريف الخاص بالإخوان المسلمين وأهدافهم ووسائلهم من وجهة نظرهم
دون الخوض في ذلك وإبداء الرأي والتحليل وسأقوم فقط بالتصويت ،

التعريف

"الإخوان المسلمون" هي جماعة إسلامية، إصلاحية شاملة، وتعتبر أكبر حركة معارضة سياسية في كثير من الدول العربية، خاصة في مصر.
أسسها الإمام حسن البنا في مصر في مارس عام 1928م كحركة إسلامية، وسرعان ما انتشر فكر هذه الجماعة في مصر والعديد من الدول، ووصلت
الآن إلى أكثر من 72 دولة تضم كل الدول العربية ودولاً إسلامية وغير إسلامية في القارات الست.

أهداف الجماعة ووسائلها


طبقاً لقوانين ومناهج ومبادئ الجماعة فان "الإخوان المسلمون" يهدفون إلى إصلاح سياسي واجتماعي واقتصادي من منظور إسلامي شامل في مصر وكذلك في الدول العربية التي يتواجد فيها الإخوان المسلمون مثل الأردن والكويت وفلسطين كما أن الجماعة لها دور في دعم عدد من الحركات الجهادية والتي تعتبر حركات مقاومة في العالمين العربي والإسلامي ضد كافة أنواع الإستعمار أو التدّخل الأجنبي، مثل حركة حماس في فلسطين، وحماس العراق في العراق، وغيرها من الحركات التي تنشد الإستقلال لبلادهم.

وتسعى الجماعة في سبيل الإصلاح الذي تنشده إلى تكوين الفرد المسلم والأسرة المسلمة والمجتمع المسلم، ثم الحكومة الإسلامية، فالدولة فأستاذية العالم وفقاً للأسس الحضارية للإسلام عن طريق منظورهم. وشعار الجماعة "الله غايتنا، والرسول قدوتنا، والقرآن دستورنا، والجهاد سبيلنا، والموت في سبيل الله اسمي أمانينا".

[هدى نورالدين الخطيب]

ننتظر مشاركاتكم لما لهذا الملف من أهمية

عفوا ,,, لايمكنك مشاهده الروابط لانك غير مسجل لدينا [ للتسجيل اضغط هنا ]

[علاء زايد فارس]

إذا ساهمت في هذا الملف سأساهم فيه من منطلق عملي بحت وأحتاج في ذلك إلى وقت
سأنقل لكم تجربة الإخوان المسلمين في فلسطين "حركة حماس" باختصار دون الاقتباس من أي موقع، وكأني أسجل معكم برنامج " شاهد على العصر " يعني من منطلق حيادي بحت، وكأني آلة تصوير لا أكثر ولا أقل..
ولكن قبل أن أتحدث يجب أن أنوه بأني لا أنتمي لجماعة الأخوان ولا لحماس بل كنت أنتمي حتى وقت قريب لحزب فلسطيني كان ينظر لحماس نظرة سلبية جدا ، ولدي بطاقات عضوية رسمية تثبت ذلك..
لكني أعملت عقلي وعطلت القبلية والحزبية وتعاملت بشفافية فكرية ولم أختر نظام التصفيق الآلي لذلك فإني احتفظ بعلاقات جيدة مع الجميع ....وأقر العمل السياسي الذي أراه جيداً مهما كان فاعله، وأنتقد الخطأ مهما كان مصدره متجرداً من حزبيتي وما تربيتُ عليه منذ طفولتي...

تحياتي للجميع ولي عودة إن شاء الله

[علاء زايد فارس]

معارضة حماس لاتفاق أوسلو ،

بداية معرفتي بحركة الإخوان في فلسطين " حركة حماس " كانت في السعودية، وكانت تحديداً حينما وقعت منظمة التحرير الفلسطينية اتفاق أوسلو مع إسرائيل في مطلع التسعينات، وعارضته حركة حماس، وقد كنت وقتها طفلاً !
وبما أن كل من كانوا حولي صفقوا لمنظمة التحرير وللاتفاق الذي فهمت وقتها أنه إنجاز وطني كبير وليس خازوق تاريخي، فقد فهمت منهم أن حماس تحاول تدمير أي إنجاز فلسطيني، وأن حماس هي صنيعة الموساد الاسرائيلي لتدمير منظمة التحرير الفلسطينية، مع مع أن حماس ناضلت في الانتفاضة الأولى، كان يفهم من نضالهم أنه موجه لسرقة مكانة منظمة التحرير، وبدأت كراهيتي العمياء لحركة حماس، وشعرت أنها حركة شيطانية شريرة تحاول تدمير القضية الفلسطينية، وأن منظمة التحرير هي طوق النجاة الوحيد للشعب الفلسطيني من هذه الحركة الشريرة...

حصل التناقض الأول في منطقي، حينما شاهدت قيادات من حماس أبعدتها إسرائيل في منطقة اسمها مرج الزهور في جنوب لبنان، وكانوا يعانون من البرد والصقيع، كان مشهدهم مؤثراً جداً في نشرة الأخبار التي كان يبثها التلفزيون السعودي ولم نكن وقتها نعرف القنوات الفضائية، كنا نتحمل كثيراً قرف المراسم الرسمية للأمراء وطول المدة حتى نسمع أخبارهم ورسالة المبعدين اليومية...
كنت أتساءل؟؟
من هم يا ترى ؟؟
ولماذا أبعدتهم إسرائيل بهذه الطريقة الوحشية؟؟؟ ولماذا تخلى العرب عنهم ؟؟
كنت يومياً أتابع أخبارهم وكان عندي تشويش ذهني تجاههم وبدأ وقتها الفضول لأعرف عنهم أكثر...
كان لدي معلم فلسطيني يدرسنا اللغة العربية وهو متدين، كنت أراه في بعض المجالس الفلسطينية يدافع عنهم باستماتة، ولكن مؤيديهم كانوا قلة قياساً بمؤيدي منظمة التحرير في ذلك الوقت ...

حماس كانت تقول عن اتفاق أوسلو خازوق ، ومنظمة التحرير قالت عنه انجاز تاريخي، وقتها صدقنا المنظمة وكذبنا حماس!
وبعد سنوات طويلة، عرفنا لمن كانت البصيرة السياسية، ومن كان يعاني من العمى السياسي ؟؟!

خرجت جماهير كبيرة في الأرض المحتلة احتفالاً بالاتفاق، وذبحت العجول والخراف للقادمين من الدول العربية لتطبيق اتفاق أوسلو، وسجن أعضاء حماس مباشرة وقد كانوا دكاترة جامعات ...
دكتور عبد العزيز الرنتيسي، دكتور ابراهيم المقادمة ، دكتور اسماعيل أبو شنب، ......
وكان المبرر الموجود وقتها، أن هؤلاء يساعدون إسرائيل على التهرب من التزاماتها تجاه إقامة دولة فلسطينية...
هم السبب في الاستيطان ...
هم السبب في تنصل اسرائيل من المرحلة الثانية لاتفاق اوسلو
ولم نكن نعلم وقتها، أن اتفاق اوسلو لم يكن فيه أي بند يتحدث عن وقف الاستيطان أو إقامة دولة فلسطينية على حدود واضحة...

[محمد جادالله محمد]

أظن أن الشيخ..أحمد ياسين..رحمة الله عليه ..وهو خريج جامعة الازهر..
هو اول من اسس..حماس او جماعة الاخوان فى غزة...
ولا أحد يملك ان يشك فى وطنية..قادة حماس..أو..ينكرها..
كما أنه لا يمكن..إختزال...منظمة التحرير...فى اتفاق..اوسلو..
سواء ..حقق الاتفاق..نجاحا..أو..جانبه الصواب..
لأن منظمة التحير..بما تشمله من منظمات .مثل فتح والشعبية وغيرها
لها تاريخ ..فى الكفاح المسلح.. فى ظروف واوقات.كانت.أكثر صعوبة..
أخيرا..الاختلافات السياسية بين الفصائل الفلسطينية..
يجب النظر اليها باعتبارها..خلافات على الوسائل..وليس على الهدف والمضمون..
الاستاذ..علاء.. تقبل تحيتى
وتقبل مرورى ومشاركتى

[هدى نورالدين الخطيب]

[align=justify]

تحياتي وكل الشكر والتقدير لكم ولمساهماتكم

ما زلنا نحتاج الغوص أكثر في هذا الملف، فحبذا لو نجد المزيد من المداخلات..
قضية المبعدون إلى لبنان - حيث كانوا في العراء - وكان من أبرز المبعدين الدكتور عبد العزيز الرنتيسي رحمه الله ،أئمة بعض المساجد هنا في كندا زاروهم مع مجموعة من المتضامنين وصوروا حياتهم الصعبة ويومياتهم ، وأهداني الإمام في ذلك الوقت شريط فيديو ( ما زال عندي ) وكنت أجريت معه حواراً عنهم لإحدى المجلات الكندية باللغة الانكليزية، كانت الأيام غير الأيام وذلك قبل أن تنتهي العقول الشيطانية في الغرب من وضع اللمسات الأخيرة على ابتكارها وتؤسس لإسلام إرهابي ، يصر أن يعتبرنا ديناً يأمر بالعنف والإرهاب
حقيقة وربما بسبب وجودي الطويل في كندا، ولأني أميل للقومية والوحدة العربية ، وجميعنا وإن لم نعاصره أنشأنا أهالينا على محبة الزعيم جمال عبد الناصر واقتباس كلماته، وعشت ما مضى من عمري أحلم بتحقيق بنودها المعلنة...
لكل هذه الأسباب لم أعرف كثيراً عن الإخوان - وبصراحة - ربما لم أكن أريد أن أعرف عنهم يوماً أو حتى أتعاطف معهم ، لعلمي بعدم محبتهم للرئيس عبد الناصر، وأظن معظم العرب مثلي - والرئيس عبد الناصر الزعيم العربي الأول والأحب والخط الأحمر - هنا كان سبب الانفضاض عنهم وعدم قبولهم، تعلمنا أن نحب كل من أحبه وننكر كل من أنكره.. هكذا وبكل بساطة... ولهذا بقينا نجهل الكثير عنهم ... الاستثناء كان الشيخ أحمد ياسين رحمه الله ...

لكن اليوم وبعد كل ما حدث في مصر والمليارات التي صرفت والمجازر التي تعرضوا لها ووسمهم بالإرهاب وتحميلهم تبعات المنظمات الإجرامية الفعلية ولصق الجريمة بالضحية ، وتضييع اليمن والتنازل عنه لأقلية تتبع جهة أجنبية وغير مخلصة لسيادة وطنها واستقلاله ((الحوثييين)) ثم ما يجري من تآمر وتدخل بشؤون ليبيا عن طريق حفتر ودعمه ، بل وحتى تركيا صُرفت أموالاً كثيرة من جهات عربية لإسقاط نظامها... كل هذا يكون له كما العادة رد فعل عكسي على الناس ، خصوصاً بعد صدمة اليمن التي لا يمكن لعربي أن يسامح بشأنها - مستعدون أن يتنازلوا لإيران عن اليمن - ويعرضوا كراسيهم للخطر جراء هذا - ولا أن يحكمه الإخوان - نقف ونسأل لماذا كل هذا الحقد وعلام ؟؟!
تاريخ الإخوان كان دائماً مأساوياً مع الحكومات العربية ، وإشاعات العمالة للغرب وبريطانيا دائماً كانت تطالهم في حين كنا نرى العمالة الفعلية في مكان آخر..
يتهمون بالتطرف مع أنهم فكرياً من الوسطية ويعتبرون أشاعرة مثل معظم المسلمين السنّة قبل المد السلفي.
نرى معظمهم على درجة عالية من التعليم رغم أنهم قضوا معظم سنوات حياتهم في السجون.
عندهم أخطاء كثيرة ، وهذا مما لا شك فيه .. ينقصهم الكثير من التخطيط البعيد المدى والحنكة وتوقع الخطر وعدم الركون للثقة إلخ..

ما زلت أنتظركم لأهمية هذا الملف ولي عودة

[/align]

[فاتن عزالدين]

نعم
من جهتي أحتاج أن أعرف عنهم أكثر بمنطق وحيادية