[فهيم رياض]

طرح أحدنا في منتديات النور في الأيام الماضية سؤالاّ أو إستقصاء
موجه للسادة الأعضاء موضوعه يتعلق بما إذا كانت المواضيع
المطروحة تحفز القراء على الكتابة. ولعمري بالنسبة لي فإنها أحيانا
تحفزني و تفتح كوة صغيرة جدا في دهليز اللاشعور عندي فأسارع
كالبرق وقبل انغلاقها من جديد إلى خطف فكرة منه غالبا ما تكون
لها صلة بالموضوع المطروح.
وهأنذا أقف الآن على مثال حي عن ذلك في جانبي التحفيز والتذكير
فبمجرد قراءتي للعنوان "عاصفة ثلجية على الأردن إسمها هدى"
المدون على الشريط المتحرك المتضمن آخر عشر مشاركات
تبادر إلى ذهني و بالنظر إلى خط السيدة المحترمة " هدى الخطيب"
الذي تعودنا عليه في هذا الصرح المتسم في الغالب بالمقارعة و
النضال من أجل تحرير الأرض والإنسان من الإحتلال و الديكتاتورية
والإستبداد والجهل و التخلف وهلم جرا وبالنظر أيضا إلى نظرتي وفهمي
وقراءتي غير المباشرة في الغالب للمواضيع- فأنا فهيم و بالتالي لابد
لي من فهم خاص أتميز به عن غيري - ...... تو بي كونتينيد ............

[فهيم رياض]

أعتقدت وأنا لم أبرح بعد هذا العنوان أن الموضوع يتعلق
بهجوم كاسح من السيدة هدى على مملكة الهاشميين على
الأردن- على غرار مملكة االسعوديين على نجد والحجاز
والعلويين على المغرب الأقصى و الجابريين أو بابا جابر
(على قولة صدام حسين ) على الكويت- بأسلحة غير تقليدية
هذه المرة متمثلة في عاصفة هوجاء من الحروف الثلجية
لعلّها تؤتي أكلها وتحقق المرجو منها في هذا البلد الذي
أصبح كالديك الهرم كلّما طهي أكثر كلّما تصلب لحمه فلا سكين
يحزّه ولا ضرس يمضغه؛ وهذه طبعا مناعة قد يمدحني على
الإشارة إليها من يعنيه الأمر هنا أو هناك و هي أيضا -المناعة-
مثار تساؤل عن مصدرها أهي نابعة من ذات البلد أم هي من قوة
أو قوى خارجية ترى مصلحتها في الإبقاء على العائلة المالكة
للأردن والأمر نفسه طبعا ينطبق بقية العائلات المالكة في الوطن
العربي؟
أمّا الأسئلة التي أجزم أن اغلبكم يطرحها فهي لماذا راح بي ذهني
إلى أفتراض هجوم السيدة هدى على الأردن، ولماذا؟ بمعنى ماذا
فعل الأردن بها أو بأهلها أو بشعبها أو حتى بقضيتها، حتى تخيّلتُُ
أنها ستقذفه بما لاقبل له به من أسلحة ؟ بالمختصر المفيد؛ ما
سبب إفتراض هجوم هذه المسكينة على هذا البلد؟ هل بسبب
مثلا أيلول الأسود الذي سال فيه الدم الفلسطيني على أرض الأردن
أنهارا بأمر من الأب؟ أم بما جرى قبله بعربه الأولى عندما أمضى
الجد على كل شيء وقضي الأمر ؟ أم بالنظرية الجديدة التي
أتانا بها الأبطال الأشاوس حين أعتبروا التراجع و تولية الدبر
للعدو في ساحة الوغى إنتصارا كاسحا؟ أم بإعلام غولدا مائير
بما يدبره العرب لإسرائيل سنة 1973؟ أم بما جرى في عربه
الثانية حين استؤجرت الأرض الأردنية لبني صهيون مقابل قريشات ؟
أم بحصر وزير الخارجية الفلسطيني المنتمي لحماس بالمملكة
وعدم السماح له بمغادرتها تحت ذرائع عافها حتى العدو، ولولا
لطف الله ثم تدخل بعض الذين بقي في وجوههم قليل من الماء لسلم
للصهاينة أو لحول إلى غوانتنامو؟
لكن ما لم أحسب له حسابا هو مواجهتكم لي بالسؤال الذي لا إجابة
عليه عندي وهو: إن كان للبرودة على الأبدان تأثير؛ فهل يمكنها أن
تعيد للإنسان ما فقده من نخوة !!!؟...تبا ما أغباني .... المهم يحيا
الشعب الأردني.

[علاء زايد فارس]

ولن أنسى ذلك الموقف الشجاع، حينما قال الشعب الفلسطيني كلمته في الانتخابات
فلفقت قضية تجاه المقاومة الفلسطينية في ذاك البلد العربي الذي تحدثت عنه، وطلب من الحكومة الفلسطينية عدم زيارته لأسباب تتعلق بأمن ذلك البلد، وأخرج التلفزيون اعترافات فاشلة تدين حكومتنا المنتخبة
ويا لمحاسن الصدف !
البلد العربي الأكبر، جعل رئيس حكومتنا يجلس على الرصيف في ذلك الشتاء القارس، وعاملوه معاملة لا تليق بحيوان!
أهانوا نضالنا وأهانوا حصارنا
وقتها لم أكن أؤيد التنظيم الذي جاء منه رئيس حكومتنا، لكن الموقف أدمى إنسانيتي وقلبي !
وتفضل هذه الصورة أهديها لك للذكرى أستاذ فهيم




تحياتي لك أستاذ فهيم

[فهيم رياض]

اقتباس  عفوا ,,, لايمكنك مشاهده الروابط لانك غير مسجل لدينا [ للتسجيل اضغط هنا ] المشاركة الأصلية كتبت بواسطة علاء زايد فارس ولن أنسى ذلك الموقف الشجاع، حينما قال الشعب الفلسطيني كلمته في الانتخابات فلفقت قضية تجاه المقاومة الفلسطينية في ذاك البلد العربي الذي تحدثت عنه، وطلب من الحكومة الفلسطينية عدم زيارته لأسباب تتعلق بأمن ذلك البلد، وأخرج التلفزيون اعترافات فاشلة تدين حكومتنا المنتخبة ويا لمحاسن الصدف ! البلد العربي الأكبر، جعل رئيس حكومتنا يجلس على الرصيف في ذلك الشتاء القارس، وعاملوه معاملة لا تليق بحيوان! أهانوا نضالنا وأهانوا حصارنا وقتها لم أكن أؤيد التنظيم الذي جاء منه رئيس حكومتنا، لكن الموقف أدمى إنسانيتي وقلبي ! وتفضل هذه الصورة أهديها لك للذكرى أستاذ فهيم تحياتي لك أستاذ فهيم

حياك الله أستاذ علاء وبياك
فعلا انه لمشهد يدمي القلب
ليس لحال هؤلاء الذين باعوا
انفسهم رخيصة في سبيل وطنهم
وشعبهم ؛ فلعلّ الله أراد أن يحفظفهم
من دنس الحياة ومن مصافحة أيادي
فرطت في الأرض والعرض؛ و إنّما لحال
أولئك الذين أوصدوا أبواب قصورهم في وجوه
هؤلاء البواسل خوفا من أسيادهم الأمريكيين
والصهاينة والغربيين وانصياعا لأوامرهم، فباتوا
يتمرغون كالحمير على أفرشتهم المخملية كل يبحث
عن أتانه لعلّه يحظى منها بنهقة أو بصكّة. وهانحن
نرى اليوم الدموع تتهاطل من سماء اعينهم كالسيل
المنهمر على من ياترى؟ على صحفيين خلت قلوبهم
من كل تقدير واحترام للغير وأوغلت إلى حد التبجح و
السماجة في التعرض للرسول الكريم عليه أفضل الصلاة
وأزكى التسليم إساءة و استهزاءا؛ الرسول الذي على
ذوي قرابته أولا الدفاع عنه وعلى دينه وأتباعه ذكورا
وإناثا وبمختلف مذاهبهم واطيافهم، لما يحظون به من
الله ومن عباده المسلمين بأمر منه سبحانه وتعالى من
تفضيل واحترام وتوقير، فهم آل بيته ندعوا الله تعالى أن
يصلي ويبارك عليهم في كل صلاة فرضا كانت أم نافلة .
ولم نر هذا السيل بل حتى مجرد رذاذ لمّا كانت غزة وفي
شهر رمضان، الذي هو شهر الرحمة والتعاون والمودة
والغفران؛ تدك من أخطر إرهابيي الصهاينة في فلسطين
السليبة نتنياهو وليبيرمان ووزير دفاعهما دكا لا هدف من
وراءه إلاّ الإبادة والتدمير بحقد وكراهية لم نر لهما في
التاريخ مثيلاّ.

[فهيم رياض]

طبعا الحياة مدرسة كبيرة و عملها أو بالأحرى إنتاجاتها متواصلة لكن دون جزم أو قطع
أي أن إحتمالات الخطأ والصواب والتعديل تبقى دائما قائمة أي أنها نسبية عدا تلك الحقائق
التي أخبرنا بها المولى تبارك وتعالى فهي مطلقة لا تقبل تعديل أو تصحيح.
على كل حال ما دفعني إلى الإستهلال بهذه المقدمة ما أبرم بين اليهود من إتفاق على مياه
البحر الميت في غياب أو تغييب للطرف الأصيل في الموضوع ولو بصفة رمزية أو حتى من
قبيل الإيلام والإغاظة وهو الطرف الفلسطيني صاحب الحق التابث غير القابل للتصرف في
كل فلسطين رغم كيد الكائدين وخيانة الخائنين وجبن المنهزمين ورغم رزم الأوراق المدون
عليها قرارات الأمم المتحدة الظالمة والمنصفة زعما للفلسطيني......يتبع................

[فهيم رياض]

لهذا تمنيت لو أنني أعتمدت عنونا غير هذا العنوان تمشيا مع هذا الإتفاق الأخير ولمّا
لم أفعل لم يبق لي إلاّ التعديل مخرجا . ومهما تكن الطريقة فإن النتيجة ستكون مفيدة
؛ طبعا بشكل نسبي ؛ وبعيدة عن العبثية والتهور . وهو أي التعديل في المحصلة ما هو
إلاّ دعامة و إسناد وتقوية للعنوان السابق الذي يصبح " هل البرودة تعيد النخوة .. و...
الملح" (في عيونهم إن شاء الله ) .