رد: إاليكما .. أيها الحبيبان
لا أدري لماذا وأنا أقرأ العنوان خطر ببالي التلميذان.. إذ سبق أن قلت ردا على إحدى خواطرك في رثاء يحيى ابن زميلتك في العمل أنك سبق أن كتبت نصا شبيها....
صدق إحساس أجده.. نبل حب أستشعره بالكلمات.. أراهما يودعانك أيضا وأنت تسير خلف النعشين بقلبك وروحك وكلماتك تظللهما.. خلدتهما بالخاطرة.. وجميل جدا أن تعيش هذا الحب مع الصغار.. مع الأبناء.. مع تلامذتنا..
تعرف أمس كنت احسني ( حزينة جدا) لكن فجأة وجدت الابتسامة على شفتي وأنا أتلقى رسائل من بعض التلاميذ لأول مرة يحصلون على رقم هاتفي ويقولون إنهم لم ينسوني..
خاصة أحدهم اتصل بي من اسبانيا وكنت سعيدة جدا ..
هي علاقة تربطنا بالتلاميذ لا يمكن أن يقطعها أي شيء ما دام الحب يتولاها..
كذلك أزعم أنا أو أني لو مت سيذكرونني أيضا كما نذكرهم بكل حالاتنا وحالاتهم
|