[زين العابدين إبراهيم]

احتفل محرك البحث "جوجل" بالكاتبة والروائية الدكتور لطيفة الزيات بذكرى عيد ميلادها الـ92، والتي أولت اهتماماً خاصاً لشئون المرأة وقضاياها.
وتغيرت شكل الصفحة الرئيسية إلى صورة الكاتبة لطيفة الزيات بدلاً من الشعار الافتراضي لمحرك البحث المعروف .
ولدت لطيفة الزيات، في مدينة دمياط 8 أغسطس، عام 1923، وتلقت تعليمها بالمدارس المصرية، ثم بجامعة القاهرة. بدأت عملها الجامعي منذ عام 1952, وحصلت على دكتوراه في الأدب من كلية الآداب، بجامعة القاهرة عام 1957.
شغلت مناصب عديدة، فقد انتخبت عام 1946، وهي طالبة، أميناً عاماً للجنة الوطنية للطلبة والعمال، التي شاركت في حركة الشعب المصري ضد الاحتلال البريطاني.
وتولت رئاسة قسم اللغة الإنكليزية وآدابها خلال عام 1952، إضافة إلى رئاسة قسم النقد بمعهد الفنون المسرحية، وعملها مديراً لأكاديمية الفنون. كما شغلت منصب مدير ثقافة الطفل، رئيس قسم النقد المسرحي بمعهد الفنون المسرحية 1970 – 1972، ومديرة أكاديمية الفنون 1972 – 1973.
وخاضت انتخابات اتحاد الكتاب وفازت بعضوية مجلس الاتحاد، ولكنها لم تكرر التجربة مرة أخرى ، واختيرت عضوا بمجلس السلام، وعضوا بلجنة القصة بالمجلس الأعلى للثقافة.
وفي فترة سابقة أشرفت على الملحق الأدبي "لمجلة الطليعة – مؤسسة الأهرام" وحصلت على درجة الأستاذية عام 1972م ، ورأست قسم النقد الأدبي والمسرحي بمعهد الفنون المسرحية.
وحرصت على أن تحتفظ بصورتها الماركسية ولو للذكرى والتاريخ، وتم اعتقالها في سبتمبر 1981 وتم الإفراج عنها في 13 يناير 1982.
وناضلت الزيات حتى رحلت في 11 سبتمبر سنة 1996 بعد أن أصابها سرطان الرئة .


عن/ الوفد

رحم الله الكاتبة والروائية لطيفة الزيات

[د. محمد رأفت عثمان]

الماركسية تتهم الإسلام بتقييد المرأة في بيتها و عدم السماح لها بالخروج و العمل و الاختلاط و التحرر الجنسي و ما إلى ذلك , و الماركسية تدعو لتحرير المرأة مما ذكرت و من مهمتها الأسمى , رعاية البيت و الأطفال , و جعل ذلك مشتركاً بينها و بين الرجل , حتى تفلت الأمر من كليهما .

[زين العابدين إبراهيم]

شكرا لحضورك أستاذي الكريم في هذا المتصفح وهو لأمر رائع وجميل أن يتواجد أستاذ كبير بقامتكم في هذه الصفحة لإبداء الرأي في ما جاء فيه...
يقول أحد العارفين :
خذ العلوم ولا تعبأ بقائلها ....واقصد بذلك وجه الخالق الباري
أهل الروايات كالأشجار مثمرة ... خذ العلوم وألق العود في الناري

وبما أن الماركسية فلسفة تنتمي إلى مجمل العلوم الإنسانية فإنها ليست اعتقاد ديني أو طقوس متبعة فهي كغيرها مما يأخذ منه ويرد
وبالتالي فإن الكاتبة لطيفة الزيات لم تنهج في جل كتاباتها الأدبية مبادئ المادية الجدلية الصرفة كما هو واضح وجلي في روايتها الرائعة الباب المفتوح بل هي رواية واقعية تعكس مقاومة الشعب المصري للاستعمار الأنكليزي ومعركة بورسعيد، وتؤكد على أهمية الالتحام الشعبي. ويمكن القول أنها صرخة فنية انبثقت من كنه السرداب المغلق المظلم يتوق إلى الحرية والحياة والانعتاق ... وأظن أنه لا علاقة لهذا الجنس الأدبي لا بالماركسية ولا بأي اعتقاد آخر...
لذلك من وجهة نظري لابد من إعادة قراءة أعمال الناقدة والكاتبة الكبيرة لطيفة الزيات كإبداع إنساني كما هو الشأن بالنسبة لغوغل نفسه الذي يحتفي بالكاتبة والذي فتح المجال للجميع أن يقول ويعبر كيفما شاء ومتى شاء....
شكرا لكم أستاذي الكريم ولك كامل الود والأحترام
فسوف نظل نذكر موتانا بخير هذا ما تعلمناه سيدي

[د. محمد رأفت عثمان]

اقتباس  عفوا ,,, لايمكنك مشاهده الروابط لانك غير مسجل لدينا [ للتسجيل اضغط هنا ] المشاركة الأصلية كتبت بواسطة زين العابدين إبراهيم شكرا لحضورك أستاذي الكريم في هذا المتصفح وهو لأمر رائع وجميل أن يتواجد أستاذ كبير بقامتكم في هذه الصفحة لإبداء الرأي في ما جاء فيه... يقول أحد العارفين : خذ العلوم ولا تعبأ بقائلها ....واقصد بذلك وجه الخالق الباري أهل الروايات كالأشجار مثمرة ... خذ العلوم وألق العود في الناري وبما أن الماركسية فلسفة تنتمي إلى مجمل العلوم الإنسانية فإنها ليست اعتقاد ديني أو طقوس متبعة فهي كغيرها مما يأخذ منه ويرد وبالتالي فإن الكاتبة لطيفة الزيات لم تنهج في جل كتاباتها الأدبية مبادئ المادية الجدلية الصرفة كما هو واضح وجلي في روايتها الرائعة الباب المفتوح بل هي رواية واقعية تعكس مقاومة الشعب المصري للاستعمار الأنكليزي ومعركة بورسعيد، وتؤكد على أهمية الالتحام الشعبي. ويمكن القول أنها صرخة فنية انبثقت من كنه السرداب المغلق المظلم يتوق إلى الحرية والحياة والانعتاق ... وأظن أنه لا علاقة لهذا الجنس الأدبي لا بالماركسية ولا بأي اعتقاد آخر... لذلك من وجهة نظري لابد من إعادة قراءة أعمال الناقدة والكاتبة الكبيرة لطيفة الزيات كإبداع إنساني كما هو الشأن بالنسبة لغوغل نفسه الذي يحتفي بالكاتبة والذي فتح المجال للجميع أن يقول ويعبر كيفما شاء ومتى شاء.... شكرا لكم أستاذي الكريم ولك كامل الود والأحترام فسوف نظل نذكر موتانا بخير هذا ما تعلمناه سيدي

أشكرك على الرد السريع أستاذ زين الدين , و لكني أريد أن أنوه إلى أن الماركسية هي عقيدة إلحادية بحتة , ناكرة لوجود الإله , رافضة لكل أوامره و نواهيه , و عندما يتعلق الأمر بحرية المرأة فأظن أن الكاتبة المذكورة إن كانت تؤمن بالفكر الماركسي فإنها لا شك قد وقفت في مواجهة الإسلام , في لحظة من حياتها , ربما في منشوراتها أو أحاديثها , و نحن عندما يتعلق الأمر بالإله فإننا لا نرضى أن تمس أوامره و نواهيه و تعاليمه بأي سوء , أما أن تتحدث الكاتبة عن شيء آخر فلا مانع من ذلك , و غوغل عندما يكرم عربياً لا شك في أن وراء ذلك ما وراءه .
أشكرك مرة أخرى و دم بخير .

[زين العابدين إبراهيم]

أعتذر أستاذي الكريم على التأخر في الرد عما جاء في تعليقكم القيم وكذلك أعتذر عن الخطأ النحوي الغير المقصود الذي ورد آنفا والصواب هو : أن الماركسية ليست اعتقادا دينيا أو طقوسا متبعة ...
سيدي الكريم إننا في هذا المتصفح بحاجة إلى إلأطلاع على مؤلفات الكاتبة ومناقشة ما ورد فيها دون الحكم عليها مسبقا بالتكفير والالحاد هذا ما يرمي إليه المنهج الديالكتيكي بالتحديد لأنه وبكل بساطة منهج علمي يستند على البرهان والدليل قبل كل شيء ...
أما بخصوص النظرية الماركسية فما علينا سوى إعادة قراءة كتاب الرأسمال ونرى إن كان قد ورد فيه شيئا من قريب أو بعيد عن شعائرنا الدينية المثلى ثم نحكم عليه بما ورد فيه وليس ما قيل فيه أو عليه ثم نرى إن كان قد هاجم ما يتعلق بديننا أو شعائرنا ...
وإن سلمنا بطرحكم فإن معظم الأطباء والفزيائيين الذين ساهموا في تطوير العلوم لادينيين ولا علاقة لهم لا بابن مالك ولا بالبخاري رضي الله عنهما بل ومنهم من هاجم كل العقائد بضراوة وعلومه تدرس في جامعاتنا ومراجعه الطبية منتشرة وأدويته التلقيحية تباع في الصيدليات لإنقاذ ملايين البشر ...
ولربما في المستقبل القريب سوف يظهر منهج علمي جديد نحتفي به ونسعد يكون أقرب إلى الماركسية يعزز أطروحتنا الفقهية بأن الجنين يظل أربع سنوات في بطن أمه ويدحض منهج الماركسين الكفرة ....
ولك كامل الود والاحترام والتقدير