[د. محمد رأفت عثمان]

بسم الله و الحمد لله و الصلاة و السلام على خير الخلق سيدنا محمد

من أخطـاء المسـلم الشـائعة هي :

- قوله لاحول الله يا ربي , و الصحيح أن يقول : لا حول و لا قوة إلا بالله .

- قوله اللهم إنا لا نسألك رد القضاء بل اللطف فيه , و الصحيح أن يدعو الله عزوجل أن يرفع عنه ما يكره و يبعد عنه ما لا يحب في غير معصية له سبحانه .

- قوله أمانة افعل كذا أو لا تفعل كذا .

توضيح : من الشرك الأصغر أن يحلف الإنسان بالأمانة , أما إن كان قصده بكلمة أمانة هو إيداع و تأمين فهذا لا يجوز أيضاً إلا إن كان له حاجة حقيقية في ذلك , و السبب في عدم الجواز يرجع لما في ذلك من إرهاق الآخرين بما لا يطيقون و لسؤال الله عزوجل عن الأمانة يوم القيامة .

- القسم بغير الله , مثلاً قوله : بذمتي , بأولادي , بشرفي , بالنعمة , بمحمد , بالنبي , و الصحيح أن يحلف بالله عزوجل فقط و ذلك عند الحاجة .

- السؤال بالله , أي أن يقول أحدهم : لو تحب الله افعل كذا , أو لأجل (مُشان) الله افعل كذا .

- لَعْنُ الأطفال مداعبة , أي أن يقول أحدهم للطفل يلعنك و هو يمزح معه و يداعبه , و اللعن في الشرع هو الطرد من رحمة الله , و الصحيح أن تداعبه أو تدعو له بما يرضي الله عزوجل .

- أن يصف أحدهم أحداً فيقول : لا يرحم و لا يدع رحمة الله تنزل عليه أو علينا , و الصحيح أن رحمة الله لا مانع من نزولها عندما يشاء المولى سبحانه .

و هذا الخطأ شنيع جداً و ذلك لأن به وصف المخلوق الضعيف بصفة القوة التي تكافىء أو تزيد على قوة الله سبحانه .

- وَإِنْ يَمْسَسْكَ اللَّهُ بِضُرٍّ فَلَا كَاشِفَ لَهُ إِلَّا هُوَ وَإِنْ يَمْسَسْكَ بِخَيْرٍ فَهُوَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ (17) الأنعام

- من حلف بالأمانة فليس منا .

الراوي : بريدة بن الحصيب الأسلمي – المحدث : الألباني في صحيح أبي داود – المرجع : الدرر السنية .

- من حلف بغير الله فقد كفر .

الراوي : عبد الله بن عمر – المحدث : ابن الملقن و قال صحيح – المصدر : البدر المنير – المرجع : الدرر السنية .

- ملعون من سأل بوجه الله , و ملعون من سئل بوجه الله ثم منع سائله ما لم يسأل هجراً .

الراوي : أبو موسى الأشعري عبد الله بن قيس – المحدث : السيوطي في الجامع الصغير و قال حسن - المرجع : الدرر السنية .

- لا تلعنِ الريحَ ، فإنها مأمورةٌ ، و إنَّه من لعن شيئًا ليس له بأهلٍ رجعتْ اللعنةُ عليه .

الراوي : عبد الله بن عباس – المحدث : الألباني في صحيح الجامع - المرجع : الدرر السنية .

- أنَّ النَّبيَّ صلى الله عليه وسلم كانَ في سفرٍ فسمعَ لعنةً فقالَ : ما هذِهِ ؟ قالوا : هذِهِ فلانةُ لعنت راحلتَها , فقالَ النَّبيُّ صلى الله وسلم : ضعوا عنْها فإنَّها ملعونةٌ , فوضعوا عنْها . قالَ عمرانُ : فَكأنِّي أنظرُ إليْها ناقةً ورقاء .

الراوي : عمران بن الحصين – المحدث : الألباني في صحيح أبي داود - المرجع : الدرر السنية .

- مراجع مساعدة : إسلام ويب , ملتقى أهل الحديث , شبكة مشكاة الإسلامية .

الكاتب : د.محمد رأفت أحمد عثمان/دمشق – آخر تعديل 3 تموز 2015