[محمد الصالح الجزائري]

[align=justify] تستمر مأساة "مضايا" السورية للشهر السادس تواليا، ومعها تتفاقمالأزمة الإنسانية بعدما نسي 40 ألفا من المحاصرين في ريف دمشق طعم الخبزوالأرز والحليب وهم يشاهدون أحبائهم يموتون جوعا.
واللافت أنّ المساعدات الموعودة بموجب اتفاق الزبداني لم تصل،فمن المتسبب عن إعطاب الاتفاق إياه؟ ثمّ من يحاصر من؟ هل هي قوات النظاموحزب الله اللبناني أم فصائل المعارضة؟ والأهمّ كيف السبيل لإنتاج حلّفعّال ينهي مأساة "مضايا"؟
يُشار إلى أنّ الحصار المفروض على مضايا، أسفر عن وفاة 23 شخصاً بينهمأطفال ونساء، قضى عشرة بينهم بسبب النقص في المواد الغذائية، وآخرون جراءالألغام أو إصابتهم برصاص قناصة أثناء محاولاتهم تأمين الغذاء أو جمع أعشابعند أطراف المدينة[/align]

يومية الشروق الجزائرية : 10 ـ 01 ـ 2016

[هدى نورالدين الخطيب]

[align=justify]ألف تحية أخي الغالي الشاعر الأستاذ محمد الصالح
كثير من الأمور من شدة وضوحها يحتار فيها الحكماء
صدقني الموضوع واضح وضوح الشمس في كبد السماء ، وما يحدث في مضايا والبلدات المجاورة لها حدث ما يشبهه من قبل
للأسف أكتب لك وأنا ما زلت تحت وطأة الصدمة والذهول
كانت المفاوضات تجري بين إيران والمعارضة في الزبداني وغيرها من ريف دمشق
مضايا تحديداً ليس فيها نصرة أو داعش ، وهذا معروف
الموضوع باختصار، إيران تجري فيه محادثات معروفة للجميع ، فالمطلوب تفريغ كل مدن وبلدات جنّات ريف دمشق أو حديقة الشام من المسلمين السنّة ( التي كتب عن جمالها أحمد شوقي ) واستبدالهم بأهل الفوعا وكفريا من ريف حلب ، وهم من الشيعة

ســلامٌ مــن صَبــا (بَرَدَى) أَرقُّ
ودمــعٌ لا يُكَفْكَــفُ يــا دِمَشْــقُ
مؤسف أن نخوض بالطائفية والمذهبية التي أمقتها شخصياً وبمعزل عن تجاذبات الدول الاقليمية، لكن هذا ما يحدث على الأرض فهناك مناطق يحلّ فيها أفغان شيعة بدلاً عن العرب السنّة!
الخلاصة هذه مناطق سنّية والمطلوب تفريغها من السنّة واستبدالهم بغيرهم من السكان
مؤسف ومرعب هذا الوباء المذهبي الذي يتفشى كالسرطان والعمل الذي يلوح فيه شبح التقسيم

الكل يسعى لإحياء امبرطوريات اندثرت على ظهر هؤلاء المساكين المنكوبين !!
ربما لهذا ورد عن الرسول صلى الله عليه وسلم عن عودة المسيح عليه السلام إلى تك البقاع تحديداً ، والله أعلم
لكن من جنوب العراق وسورية إلى فلسطين ولبنان ، فبلاد الشام المنكوبة هي أرض البعث والنشور وحيث ستظهر أهم العلامات الكبرى ليوم القيامة.

تفضل أخي الغالي بقبول فائق آيات تقديري واحترامي[/align]

[نصيرة تختوخ]

تحيتي لك أستاذ محمد الصالح ولمشاركتك التي تلفت الانتباه لإحدى الجرائم الشنيعة ضد الإنسانية.

[نصيرة تختوخ]

من غرائب الواقع الأليم أن تنشر الصحف الأجنبية أخبارا عن حملة تؤيد الحصار وتستفز مشاعر المحاصرين بنشر صور لمختلف الأطعمة:
عفوا ,,, لايمكنك مشاهده الروابط لانك غير مسجل لدينا [ للتسجيل اضغط هنا ]

[هدى نورالدين الخطيب]

[align=justify]تحياتي لك صديقتي أستاذة نصيرة
الأغرب من هذا هو سخرية بعض أهلنا وقومنا من المجاعة والهياكل ممن يؤيدون من يحاصرهم على وسائل التواصل الاجتماعي
سخرية وشماتة وانشراح لا يصدّق![/align]

ملاحظة: هو ما أشرتِ نصيرة إليه ولم أفتح على الرابط سوى الآن وكنت فعلاً شاهدت مقتطفات منه على أحد محطات التلفزيون الكندي

[د. رجاء بنحيدا]

أستاذي الفاضل الشاعر محمد الصالح الجزائري
هي مأساة إنسانية .. بكل المقاييس !!
جوع وحصر .. ومنع وتعذيب .. لأهداف سياسية تتوخى التوسع والتقسيم الجديد !!
وللأسف الشديد ...العالم في صمت مطبق .. في جمود وجليد !!
تحيتي وتقديري .

[هدى نورالدين الخطيب]

شخصيات شيعية لبنانية تطلق “إعلان مضايا”

أطلقت مجموعة من الشخصيات والناشطين اللبنانيين من الطائفة الشيعية “إعلان مضايا” ومنها: مالك كامل مروة، وعلي محمد حسن الأمين، ومصطفى هاني فحص، ووقع عليه 55 ناشطاً ، وجاء في نص الإعلان:
“أمام هول الكارثة المتمادية في سورية، وحيال جسامة المخاطر التي تتهدد مصيرها، وحياة أهالي مدن وقرى بكاملها ، وأمام فظاعة سياسة القتل والحصار التي تفرض على الأهالي حتى الموت،
وإنطلاقاً من الحسّ الإنساني والمسؤولية العربية، والأخوة الإسلامية والتاريخية،
نرفع صوتنا متضامنين مع أهالي بلدة مضايا ونرفض منطق التجويع والقتل والحصار والتركيع. ونعلن ما يأتي:

أرجو الاطلاع على البيان على موقع " جنوبية " على الرابط التالي:
عفوا ,,, لايمكنك مشاهده الروابط لانك غير مسجل لدينا [ للتسجيل اضغط هنا ]

[محمد الصالح الجزائري]

[align=justify]فعلا هذه الأخبار تناولتها وسائل الإعلام بإسهاب..[/align]
عفوا ,,, لايمكنك مشاهده الروابط لانك غير مسجل لدينا [ للتسجيل اضغط هنا ]

[محمد الصالح الجزائري]

[align=justify]تمّ الاطّلاع..شكرا لكم..[/align]

[Arouba Shankan]

الإنسانية عبءٌ على الميزانية الدولية
عبءٌ على الأسلحة المُدمرة، عبءٌ على الطفولة المُبكرة التي
اغتيلت خلف أسوار الحصار البشري، أثار جوع الناس إلى الضوء، إلى الأكل، إلى انتعال اليأس تحت التحاف البرد
والقهر