الموت يغيب الشاعر د. يوسف مقدادي
إربد - أحمد الخطيب - غيب الموت مساء أول من أمس الشاعر الأردني د. يوسف مقدادي، المولود في بيت إيدس العام 1950 .
يعمل طبيب اختصاص في الأنف والأذن والحنجرة ، حاصل على دراسات عليا في التوازن والسمعيات، وهو عضو رابطة الكتاب الأردنيين،.
صدر له ديوانان شعريان: أبوح لكم عام 1999م، وبرقش عام2007م ويعتبر الشاعر مقدادي من الشعراء القلائل الذين حافظوا على عمود الشعر العربي، إضافة إلى كتابته في الشعر الحديث.
وحول رحيل الشاعر المفاجئ، قال الشاعر د. محمد مقدادي إن رحيل يوسف المفاجئ شكّل صدمة للوسط الثقافي، وعلى الرغم من السنين القليلة التي عايش فيها التجربة الأدبية في الأردن، ولكنه استطاع أن يشكل له خطّاً أدبياً وإنسانياً لافتاً، فأحبه كلّ من عرفه، ويوسف ليس خسارة للوسط الأدبي فقط، بل للوسط الطبي الذي ترك فيه بصمات واضحة من خلال تخصصه.
أما رئيس فرع رابطة الكتاب بإربد الشاعر د. محمد الزعبي فيقول إن الراحل ترك فراغاً كبيراً، فقد كان حضوره لنشاطات الفرع ذا حيوية ثقافية وإنسانية، لما يتمتع به من حسن المعاشرة والألفة، ورغم الفترة القصيرة التي عرفه فيها الوسط الأدبي في الشمال إلا أنه استطاع أن يفتح أعيننا على أهمية تكامل شقيّ العملية الإبداعية، الشق الثقافي والإنساني معاً.
وقال الشاعر غسان تهتموني إن يوسف شاعر دافئ وقريب من النفس، وهو شاعر المكان، فقد أفرد ديواناً كاملاً تحت عنوان برقش.
القاص د. حسين العمري قال إن رحيله يشكل خسارة للوسط الأدبي، فهو صاحب ثقافة عالية استطاع من خلالها أن يؤكد على أهمية الانتماء للأرض والإنسان.
وقال الشاعر عبد الرحيم جداية إن الصفات الإنسانية التي تمتع بها الشاعر الراحل جعلت كل من يقترب منه يتمنى لو عرفه منذ زمن بعيد.
القاص لطفي القرعان قال إن روحه باقية في قلوب زملائه، بينما قال الباحث عبد المجيد جرادات إن الشاعر يوسف يمثل علامة للخلق المنفتح على التواضع ويقول الباحث خلدون العزام إن رحيله كان سريعاً ولكنْ عزاؤنا في سيرته النقية التي تركها بيننا، واشار الباحث خالد العمري إلى الصفات الإنسانية التي تجلّت في فقيد الساحة الأدبية