[align=justify]
الأخ الغالي الشاعر الأستاذ محمد الصالح ألف تحية وسلام لك أيها الإنسان المفعم بالإنسانية والحكمة والإبداع..
أتصدق أني منذ ليلة أمس ، في القراءة الأولى وما تلاها - وقفت مرات - ولم أستطيع كتابة مداخلة من شدة التأثر..
وبكيت.. أقسم بالله أني بكيت في الأولى والثانية..
أنا في حالة ظمأ للشعر الإنساني هذا الذي ينبع صادقاً أببياً من نفس مشغولة حتى أعمق أعماق الروح بأمتها..
في كل مرة كنت أشعر بقشعريرة ..
هذا الكم من الصدق الإنساني والوجع العربي مع التمكن من مفاصل الإبداع لم يصلني منذ توقفت قصائد طلعت..
أنا معجبة بشعرك لكن هنا كان القصيد مرآة لوجع روحي.. هذه الجلسات الشعرية العروبية الإنسانية كان تأثيرها مختلف عليّ..
بعض شعر الشعراء يصل إلى نفسي ولا يصل إلى روحي والبعض الآخر ....
دعني أختم معك بما اختمت:
((وَيَوْمَهَا،
يَعُودُ كُلُّ أَهْلِكَ،
إِلَى أَحْضَانِ أُمَّةِ الْقُرْآنْ..
وَتَشْمَخُ النُّفُوسُ وَالْأرْوَاحُ ،
وَالرُّؤُوسُ وَالْأَعْلاَمْ..
وَيَوْمَهَا ،
سَتَشْعُرُ حَقِيقَةً بِلَذّةِ الإِيمَانْ!!
بِعِزَّةِ انْتِمَائِكَ لِأُمّةٍ ،
ما خُلِقْتْ لِكَيْ تُقادَ أو تُهَانْ..
والْحُكْمُ في النّهايةِ .. لِخَالِقِ الْأَكْوَانْ..))
نعم والله يا أخي نحن أمة ما خلقت كي تهان ، وإمامنا صلى الله عليه وسلم من وصفه الله بالخلق العظيم وبُعث ليكّرس مكارم الأخلاق.
فرّج الله عنا وعن هذه الأمّة العظيمة
وشكراً لك .. ألف شكر فأنا فعلاً اشتقت لهذا النَفَس الأبي في الشعر، وكنت في حالة ظمأ له..
[/align]