[align=justify]نحن نستعد ﻹضاءة الشموع ..
ففي القدس نضيؤها
أم في حيفا، يكون العيد ..
تكلم ياطلعت..
فهو عيد ميلادك.
تكلم يا طلعت..
فما نبت الشعر بعد غيابك ..
وﻻ التأم الجرح وأنت بعيد..
تكلم ياطلعت..
الغصة في الحلق انشطرت..
فهل بعدها، لذكراك نستعيد..
***
ناديت. ..وناديت..
فران الصمت وما ارتويت..
فلسطين بحر مودتي
وعنفوان إرادتي..
لكنني ما هزمت. .
وحتما..حتما ماتعبت..
***
اليوم ولدت ياطلعت،،
ومعك ولد كثير من المنفيين
قالوا لك : أنت ابن النكبة ..والخدعة..
فأينما تريد سجنك ..
فهو سجن لك وللمنسيين..
وحرام أن تدوس اﻷرض ..
فهي أرض العبريين..
***
ﻻ يابني صهيون .
فلسطين ليست للمساومة..
فلسطين أم للمقاومة..
***
فلسطين أزهرت في نبضك
وفي شعرك..وفي دمك. .
فلماذا أمام الداء أنت تهوي..
لماذا يا شاعر القدس ،
تفلت منك الكلمات وتذوي..
حزين أنت لفراق فلسطين
ولغربة طويلة لم تشأها
لكن الشعر في صوتك يضوي..
***
" جرح بحجم العمر من يدري؟؟. .
كم آهة مزروعة في خفقة الصدر؟؟.."
***
رجعت يا شاعر الزهر والدم إلينا..
رجعت وفي قوافي الشعر تهادينا..
***
" ما بيننا والباب..
في زحمة الأحباب. .
شجر من اﻷسباب..
يا حرقة الغياب..
أمشي على مهلي..
***
" في القلب من وجع الهوى
جرح وأنات..
دمع وآهات..
راح الذين أتوا. .
في غربتي ماتوا..
أمشي على مهلي "
***
إمشي على مهلك ياطلعت..
فالموت إليك مشى..
ونحن من بعدك ،
مازلنا نضيء الشموع،
ونكتب الشعر عل وعسى..
***[/align]