[خيري حمدان]

أن

تجد نفسك وحيدًا في محطة القطارات عند
منتصف الليل في روما
أن تقطع عهدًا على نفسك "لن أقرأ سفر الرحيل ثانية"
أن تعود أدراجك بحثًا عن ظلّ امرأة حدّثتك بلغة
النساء
لم تفهمها فجرحت قلبك وأدمت ما تبقّى من رجولتك
أن ترفض الذهاب إلى باريس لساعات كيلا تحسب
عليك
وأنت لم تشاهد من المدينة سوى قمّة إيفل وكعب
باريسية متباهية
أن تركض خلف قطار يسير بسرعة الضوء
فتجد بعض قاطراته قد تاهت وتوقّفت في رحم
الصحراء
وأنت الفارس تمتطي صهوة مهرة أصيلة بيضاء
أن تبحث عن طيف ليلى أو ليلي وربّما ماريا
لتجد أمّك تنتظر وقد علّقك صورتك في إطار
عاجيّ على رفوف الزمن.
أن تقضي الليل في مقهىً على شاطئ مهجور
أن تلعن الضوء في رحم العتمة المشتهاة
أن تفكّر مطوّلا قبل أن..

[د. رجاء بنحيدا]

أديبنا المبدع خيري حمدان
في ظل هذا التفكير المطول... قبل أن وبعد أن
راقتني نثريتك ... المبتدئة بأن والمنتهية ... بأن
تقديري واحترامي

[خيري حمدان]

اقتباس  عفوا ,,, لايمكنك مشاهده الروابط لانك غير مسجل لدينا [ للتسجيل اضغط هنا ] المشاركة الأصلية كتبت بواسطة د. رجاء بنحيدا أديبنا المبدع خيري حمدان في ظل هذا التفكير المطول... قبل أن وبعد أن راقتني نثريتك ... المبتدئة بأن والمنتهية ... بأن تقديري واحترامي

أتشرّف بحضورك المبدع قبل أن وبعد أن تنتهي الحكاية
وهي ما أن تنتهي حتّى تبدأ ثانية.
دمت بمودّة دكتورة رحاء بنحيدا.

[هدى نورالدين الخطيب]

[align=justify]

الأديب العزيز أستاذ خيري تحياتي..
نثيرة فلسفية تقرأ سفر الوحدة في ليل المدن الغريبة..
عن طيف امرأة لا يهم ما اسمها وما جنسها .. المرأة تداوي لكنها أيضاً تذبح دون نصل!..
مهرته البيضاء أصيلة وهو فارسها وأمه لم تبرح رف الزمن تنتظر عودته لها ومعها صورته ذات الإطار العاجي..

قرأت هنا لوحة فلسفية في نثيرة

تقبل عميق تقديري

[/align]

[خيري حمدان]

اقتباس  عفوا ,,, لايمكنك مشاهده الروابط لانك غير مسجل لدينا [ للتسجيل اضغط هنا ] المشاركة الأصلية كتبت بواسطة هدى نورالدين الخطيب [align=justify] الأديب العزيز أستاذ خيري تحياتي.. نثيرة فلسفية تقرأ سفر الوحدة في ليل المدن الغريبة.. عن طيف امرأة لا يهم ما اسمها وما جنسها .. المرأة تداوي لكنها أيضاً تذبح دون نصل!.. مهرته البيضاء أصيلة وهو فارسها وأمه لم تبرح رف الزمن تنتظر عودته لها ومعها صورته ذات الإطار العاجي.. قرأت هنا لوحة فلسفية في نثيرة تقبل عميق تقديري [/align]

الأديبة العزيزة هدى نورالدين الخطيب
يبدو أنّني في طريقي لإتمام ديوان نثري، ويشرفني نشر معظم هذه القصائد في نور الأدب تحديدًا.
أشكرك من القلب على حضورك بيننا ودعمك المتواصل لما نكتب ونبدع.
لك في القلب مودّة ومعزّة خاصّة متراكمة عبر سنين التواصل في هذا المنبر المنير.
دمت بخير وكلّ عام وحضرتك ونور الأدب بالف خير.