بل أشعر بأني مركب يغرق
أثور لكل حرف من شفتاه قبل أن ينطق
وتحمل لي تلك الكلمة النار بكل قوة
فتسري في عروقي أشواقا تشعلني حتى بقايا اطرافي ...
وأشعر بعيناي تهيمان على ملامحه لأحفظه بكل شوق
وشفتاي قد ارتسمتا ببسمة جديدة
تتدافع الضحكات من شفتينا بلحن جميل
ضحكته تنير المكان من حولي
وهذه المرة تشتعل أوردتي
وكأني لهذا الحب شهيدة
كفراشة أحاوره بكل حب رغم أني أشعر بقرب احتراقي ،،،،أنا اكيدة
اتبع خطاه أينما وطأ ،،، كظل يخشى ضياع روحه في هذه الدنيا العنيدة
لا لم اعشق
وانما دبت الروح في قلبي
فباتت نبضاته،، متناغمة ثائرة حالمة
كعاصفة هوجاء ،،، تهدد باقتلاع أشلائي
وتمزيق جسدي ،،،، ويعيد بيديه الدافئتين
تشكيلي في لوحة جديدة
ويبتعد لتأمل ما صنعت يداه
لأهيم من جديد في ملامحه السعيدة
لا لم اعشق
وإنما نفضت الغبار عن روحي
و أذبت الثلج عن ذاتي
وعلقت نجوم في شعري
وأهديته الروح والقلب وأمنية بحياة رغيدة
لا لم اعشق
وانما بلغ مني العشق والحب حد السماء
فتفتحت لكلينا كشمس تشرق