[frame="1 98"][frame="10 98"]
موضوعك الأول (مصارحة لإثارة النقاش ، لا لإثارة الاستياء والزعل..)، والذي كان بتاريخ 29 ـ 09 ـ 2016 ، تضمّن النقاط الآتية:
1 ـ ملاحظة بِدئِيَّة.
2 ـ أنا و(نور الأدب)... رحلة الغياب والحضور...
3 ـ حفاوة الاستقبال تُبَدِّدُ غربة الابتعاد..
4 ـ لماذا عُدت؟
5 ـ اختيارٌ مُوَفَّق...
6 ـ عَودةٌ أنانية، وتَفَهُّمٌ نبيل...
7 ـ ملاحظاتٌ أعتذرُ لنشرها...(6 ملاحظات)
8 ـ رجاءً... اعذروا غضب المبدع إنْ أُهملْ!
وتفاعل معه كلّ من الأساتذة:
عروبة شنكان ـ رجاء بنحيدا ـ محمد الصالح الجزائري ـ ماري إلياس الخوري ـ فاطمة البشر ـ عزة عامر ـ بوران شما ـ زياد أحمد سقيرق ـ ليلى مرجان ـ
9 أعضاء وفقط!! رغم أنّ نور الأدب يضمّ أكثر من 3215 عضوا !!!!! إلا أنني على يقين بأنك استطعتَ أن توصل فكرتك وبوضوح جلي ، والدليل على ذلك ترحيب هؤلاء بما أثرته في طرحك من أفكار..
أما الموضوع الثاني ، والذي جاء في شكل خارطة طريق لما يجب أن يكون عليه التعامل مع ما يُنشر في نور الأدب ، ردّا أو تعقيبا ، أو نقدا أو..أو..وكعادتك ـ أخي الأكبر الدكتور الصواف ـ تعمد إلى التوطئة والتمهيد كمدخل لكل موضوع تريد طرحه ، رحتَ تستعرض أهم ما وصلك من أصداء موضوعك الأول حيث قلتَ :
[/frame]
(فبرَدِّي الجماعي على التعليقات التي تَفَضَّل بها بعض أعضاء الموقع علىالقسم الأول من هذه المصارحة، أعربتُ عن سروري بتفاعلهم مع ما ذكرتُه فيذلك القسم، وزاد سروري أكثر بانضمام الأستاذ (زياد سقيرق) والأستاذة (بورانشما) والأستاذة (ليلى مرجان) إلى أولئك المعلقين الكرام.. وكنتُ أتمنىاتساع حلقة المعلقين أكثر، قبل نَشْرِ هذا القسم الثاني..، لكنْ، لمَّا لميتفضَّل أحدٌ بالانضمام إلى حلقتنا، رأيتُ ألَّا أُطيل تأجيل نشر القسمالثاني أكثر..).
[frame="10 98"]
أراك انتظرتَ كثيرا (ابتسامة) وأنتَ تدرك أنّ القائمة لن تتوسّع أكثر مما هي عليه ! وأنا مثلك تماما ، لا أجد تفسيرا لعزوف البعض عن التفاعل، أو عدم اكتراث البعض الآخر لما سيئول إليه نور الأدب مستقبلا ، إن استمرّ هذا الصّدود عمّا يُعرض ويُنشر من المواضيع التي من شأنها أن تصنع حراكا أدبيا وثقافيا مؤسِّسا ومؤسَّسا !وعلّك بهذا الموضوع الثاني ذي الصلة الوثيقة بالأول تتمكّن من دفعنا إلى معرفة سلبياتنا السابقة ـ وكم كانت كارثية ـ وكيف نتمكّن من رفع مستويات التفاعل والتواصل والتعامل مع أعمال بعضنا البعض للخروج بها من دائرة المدح والمجاملة إلى آفاق أرحب من النّقد (الأخوي)البنّاء ، وبالتالي نحافظ على النّص والنّاص معا..
وتستمرّ في طرحك ، لأدرك حينها أنّك تحاول أن تستجمع عددا من النتائج والاستنتاجات ، فتوضّح موقفك بقولك:
[/frame]
بمرور الوقت، راحت النتائج التيأشرتُ إليها، في الجزء السابق من هذه الدراسة، تتراكم أمام باصرتيمُتحدِّيَةً وعيي بسيل من التساؤلات التي دَوَّخَتْنِي، وأنا أُحاول العثورعلى إجابات وافية شافية، إِن لم يكن لِكُلِّها فَلِبَعضها على الأقل..
ثم بدأَتْ الإجابات تنثال تباعاً متراكمةً في وعيي، على نحو بدا لي مزعجاًللغاية، وذلك لأنَّها كانت متضاربةً متناقضة، ولا تملك أيٌّ منها حجةًتُقنعني بصحتها، الأمر الذي فَرَضَ عليَّ حتميَّةَ مناقشتها من جديد،إجابةً إجابة، لفَرْزِ المقبول منها منطقياً عن المرفوض، مُعطىً ومنطقاً.. وكانت نتيجة الفرز أنْ نَحَّيتُ معظمَها جانباً، وألقيتُ به في سلةالإهمال، ثم رحتُ أُرَتِّب ما تَهَيَّأَ لي أنه صحيحٌ منها، لدراسته منجديد؛ وإذا بها، بعد الانتهاء من دراستها، تستحيل تدريجياً إلى مصدرٍمُوَلِّدٍ لأفكار مُثيرةٍ للجدل، وربَّما لشيء من الغضب، كما تهيَّأ لي،إِنْ أنا نشرتُها على الموقع، بقَضِّها وقضيضها دون أيِّ تلطيف..
ولأنَّني خشيتُ أن أُثيرَ، بنشرها هكذا، حفيظةَ أيٍّ من أعضاء الموقع الذينأُحبُّهم جميعاً دون استثناء؛ ولأنَّني أرفض المغامرة بحبِّ أيٍّ منهملأيِّ سبب؛ ولأنَّني مع ذلك، لم أستطِعْ أنْ أَكُفَّ نفسي التي تُحبُّهم عنرغبتها اللعينة بإيصال تلك الأفكار إليهم؛ فقد رحتُ أبحثُ عن أنسب الطرقلإيصالها دون إثارة استياء أيٍّ منهم، أو دَفْعِ أحدِهم إلى الظنِّ بأنِّيأحاول ممارسةَ أُستاذيةٍ عليه، أو أُحاول أذيَّتَه وجرْحَ مشاعره بإبرازبعض الهنات في نصٍّ من نصوصه، فيغضب، فيؤدِّي غضبُه إلى عزوفه عن النشر فيالموقع، وربَّما إلى مغادرته غيرَ آسف..
لذا، وتَجَنُّباً لكلِّ هذه المخاطر المُحتَمَلَة، آثرتُ الصمتَ، فيالبداية، مُفضِّلاً معاناة الضيق وحدي، ولسانُ حالي يقول: دَعِ المركبَيجري على ما اعتاد أصحابه، ولا تكنْ سبباً في غَرَقِه أو أَذِيَّتِهم...
ولكم عذَّبَني هذا الموقف السلبي، حتى شعرتُ نفسي تُطْحَنُ بين حَجَرَي رحىثقيلين، بين الرغبة في الإشارة إلى ما تَوَهَّمْتُ أنَّ من واجبي الإشارةإليه، وبين الخوف من إيذاء مشاعر مَن أُحبّ.. ولأتخَلَّص من هذا الموقفرأيتُ العدولَ عن الإبلاغ بالمباشرة إلى التنبيه بالملاحظة والنصيحة،مُجَرِّباً الوصول إلى ما أريد بطرح الخطوات الأربع التالية للنقاش، معأنَّني جرَّبتُ معظمها، في الموقع، ولم أَصِلْ إلى ما أرغب من نتائج...
[frame="10 98"]
أخي الأكبر الدكتور الصواف ، ما ذكرته آنفا حقيقي وطبيعي وموضوعي في آن ، فأنتَ رأيتَ ذلك أكبر من مغامرة ، لو أنك اقتحمتَ تلك المناطق بما أشرتَ إليه من آليات ، أوّلا: لكونك ابتعدتَ طويلا عن الموقع ، وأنّ أغلب القدامى من الأعضاء رحلوا أو انسحبوا أو ماتوا..وهناك أعضاء جدد حلّوا ، فعدم معرفتك لنفوس ومزاج أغلبنا جعلك حتما تتردّد ، ولولا بعض المحاولات منك في التعامل مع بعضنا لما قرّرت أن تُقحم نفسك فيما أنتَ فيه..
ثانيا : كونك باحثا ومفكّرا ودكتورا ومبدعا ، يفرض عليك حتمية التغيير وإلا انخرطت في السلبية (وللأسف الشديد) مثل كثير منّا والحمد لله (ابتسامة)..
ثالثا : حتى لا تبدو للكثير منا ذلك المعلّم الحامل لعصاه ، المؤدّب لطلاّبه الكسالى (ابتسامة) وفينا من يعتبر نفسه أستاذا ومبدعا ، وحتى لا يقع الصّدام والتصادم والتفاخر و( دعوى الجاهلية) ..ابتسامة..أثرتَ التّريّث بادئ الامر ثمّ تغيير نبرة الخطاب ..وأخيرا اهتديتَ إلى (الحيلة)..لماذا لا أقترح خارطة طريق ، وبهذا أكون قد أوصلتُ فكرتي دون إحراج أيّ كان..فكان لك ذلك !!
أما خارطة الطريق فجاءت عبارة عن خطوات متروكة للجميع البدء بأيّ منها ، فهي دائرة منتجة للتجديد والخروج من النّمطية واستنساخ الردود المألوفة القوالب !!
[/frame]
الخطوة الأولى:
توسيع حجم التعليقات
استخدام أسلوب النصيحة اللطيفة
آلية النّقد لمعرفة الجودة:
مراقبة درجة الانجذاب والمتعة أثناء القراءة.
درجة الاهتمام بما يتضمّنه النّص من أفكار.
الإشارة إلى الأهم منها .
التركيزُ على النصِّ أكثر من التركيز على شخص مؤلِّفه.
الخطوة الثانية:
ليس شرطاً أن نُحقِّقَ الخطوةَالأولى لننتقل إلى الثانية(تجاوز التعليق الأحاديّ وفَتْح حوارٍ نقديٍّ بسيط ليس سطحيا أو ساذجا.)
المزج بين التعليق والحوار النقدي.
الآلية المقترحة:
وجود نقاد مُشْرِفِين على الموقع،يستطيعون التحكُّمَ بموادِّه وإيقافَ كلِّ من يتجاوز الحدود المسموح بهاعند حدِّه..
الخطوة الثالثة:
الاستفزاز النقدي(نتناولُ نصّاً لكاتب اعتاد التقييم ثم نُضيف إليه مُلاحظةً لطيفة).
[frame="10 98"]ملاحظة:دع هذه الخطوة بيني وبينك لأنّ مشرطك معي (ابتسامة) [/frame]
الخطوة الرابعة:
التنبيه بالتلميح المُلَطَّفِ .
الآلية المقترحة: (المشرط النقدي).
[frame="10 98"]ملاحظة: كلّنا نحبّك ونحترمك ونجلّ مشرطك الذكي.[/frame]
هل أسرفت في الحديث وأَسْفَفْت؟
أرجو ألا أكون قد فعلت.. وإنْ كنتُ قد وقعت في هذا المحظور، فأرجو المعذرة،وتَذَكَّرُوا دائماً أنَّ المحبةَ فقط هي التي كانت تُمسكُ بيراعي، وأناأكتب هذه المصارحة التي بدأتُها بالمحبة، وبالمحبة أختمُها، منتظراً ردودكمعلى ما طرحته فيها، ونقاشكم لها..
[frame="10 98"]لا داعي للاعتذار ، فأنتَ قلتَ الذي يجب أن يُقال ولم تسرف في القتل ..عفوا ـ في القول (ابتسامة)..[/frame]
ختاماً..
تعالوا نتفق على أنْ نكون صُرَحَاءَ في نقدنا لبعضنا، نقداً لا يُثيرُ غضباً ولا يجرحُ شعوراً،
مُحبِّين يسعى كلٌّ منَّا للأخْذِ بيد الآخر نحو الأفضل والأعلى، حتى وهويُنبِّهُه إلى خطأٍ وقعَ فيه، أو عيبٍ اكتشفَه في نصٍّ من نصوصه..
عسى أن نغدو يوماً، كما آمُل وتأملون، مجموعةً أدبية/نقدية تَتَحَوَّلُ، فينتاج أعضائها الأدبي والنقدي معاً، إلى ظاهرةٍ مُمَيَّزَةٍ على الساحتينالأدبية والنقدية، فاعلةٍ في غيرها ومُؤثِّرَة، يحاولُ كلُّ مَن يتعرَّفعليها الانتماءَ إليها والاقتداءَ بأصحابها..
ودمتم جميعاً، أهلاً لي وأصدقاء ومُحبِّين..
[frame="10 98"]بوركتَ من رجل نبيل أصيل محبّ لنور الأدب ورواده ، ومعك أرجو وآمل وأتمنى أن تتحقّق هذه الظاهرة المميّزة المتميّزة وتستمر..شكرا لك أخي الأكبر الدكتور الصواف على ما تفضّلتَ به من مقترحات غاية في الأهمية..محبّتي التي تعرف..[/frame]
[/frame]