التسجيل قائمة الأعضاء



 
القدس لنا - سننتصر
عدد مرات النقر : 137,842
عدد  مرات الظهور : 162,296,254

اهداءات نور الأدب

العودة   منتديات نور الأدب > جمهوريات نور الأدب > جمهوريات الأدباء الخاصة > أوراق الباحث محمد توفيق الصواف > متفرقات
إضافة رد
 
أدوات الموضوع
قديم 05 / 10 / 2016, 28 : 11 PM   رقم المشاركة : [1]
محمد توفيق الصواف
أديب وناقد - باحث متخصص في السياسة والأدب الإسرائيليين- قاص وأديب وناقد -أستاذ مادة اللغة العبرية - عضو الهيئة الإدارية في نور الأدب


 الصورة الرمزية محمد توفيق الصواف
 





محمد توفيق الصواف is just really niceمحمد توفيق الصواف is just really niceمحمد توفيق الصواف is just really niceمحمد توفيق الصواف is just really niceمحمد توفيق الصواف is just really nice

مصارحة لإثارة النقاش.. وأربع خطوات..!

[align=justify]في رَدِّي الجماعي على التعليقات التي تَفَضَّل بها بعض أعضاء الموقع على القسم الأول من هذه المصارحة، أعربتُ عن سروري بتفاعلهم مع ما ذكرتُه في ذلك القسم، وزاد سروري أكثر بانضمام الأستاذ (زياد سقيرق) والأستاذة (بوران شما) والأستاذة (ليلى مرجان) إلى أولئك المعلقين الكرام.. وكنتُ أتمنى اتساع حلقة المعلقين أكثر، قبل نَشْرِ هذا القسم الثاني..، لكنْ، لمَّا لم يتفضَّل أحدٌ بالانضمام إلى حلقتنا، رأيتُ ألَّا أُطيل تأجيل نشر القسم الثاني أكثر..[/align]

[align=justify]بمرور الوقت، راحت النتائج التي أشرتُ إليها، في الجزء السابق من هذه الدراسة، تتراكم أمام باصرتي مُتحدِّيَةً وعيي بسيل من التساؤلات التي دَوَّخَتْنِي، وأنا أُحاول العثور على إجابات وافية شافية، إِن لم يكن لِكُلِّها فَلِبَعضها على الأقل..
ثم بدأَتْ الإجابات تنثال تباعاً متراكمةً في وعيي، على نحو بدا لي مزعجاً للغاية، وذلك لأنَّها كانت متضاربةً متناقضة، ولا تملك أيٌّ منها حجةً تُقنعني بصحتها، الأمر الذي فَرَضَ عليَّ حتميَّةَ مناقشتها من جديد، إجابةً إجابة، لفَرْزِ المقبول منها منطقياً عن المرفوض، مُعطىً ومنطقاً.. وكانت نتيجة الفرز أنْ نَحَّيتُ معظمَها جانباً، وألقيتُ به في سلة الإهمال، ثم رحتُ أُرَتِّب ما تَهَيَّأَ لي أنه صحيحٌ منها، لدراسته من جديد؛ وإذا بها، بعد الانتهاء من دراستها، تستحيل تدريجياً إلى مصدرٍ مُوَلِّدٍ لأفكار مُثيرةٍ للجدل، وربَّما لشيء من الغضب، كما تهيَّأ لي، إِنْ أنا نشرتُها على الموقع، بقَضِّها وقضيضها دون أيِّ تلطيف..
ولأنَّني خشيتُ أن أُثيرَ، بنشرها هكذا، حفيظةَ أيٍّ من أعضاء الموقع الذين أُحبُّهم جميعاً دون استثناء؛ ولأنَّني أرفض المغامرة بحبِّ أيٍّ منهم لأيِّ سبب؛ ولأنَّني مع ذلك، لم أستطِعْ أنْ أَكُفَّ نفسي التي تُحبُّهم عن رغبتها اللعينة بإيصال تلك الأفكار إليهم؛ فقد رحتُ أبحثُ عن أنسب الطرق لإيصالها دون إثارة استياء أيٍّ منهم، أو دَفْعِ أحدِهم إلى الظنِّ بأنِّي أحاول ممارسةَ أُستاذيةٍ عليه، أو أُحاول أذيَّتَه وجرْحَ مشاعره بإبراز بعض الهنات في نصٍّ من نصوصه، فيغضب، فيؤدِّي غضبُه إلى عزوفه عن النشر في الموقع، وربَّما إلى مغادرته غيرَ آسف..
لذا، وتَجَنُّباً لكلِّ هذه المخاطر المُحتَمَلَة، آثرتُ الصمتَ، في البداية، مُفضِّلاً معاناة الضيق وحدي، ولسانُ حالي يقول: دَعِ المركبَ يجري على ما اعتاد أصحابه، ولا تكنْ سبباً في غَرَقِه أو أَذِيَّتِهم...
ولكم عذَّبَني هذا الموقف السلبي، حتى شعرتُ نفسي تُطْحَنُ بين حَجَرَي رحى ثقيلين، بين الرغبة في الإشارة إلى ما تَوَهَّمْتُ أنَّ من واجبي الإشارة إليه، وبين الخوف من إيذاء مشاعر مَن أُحبّ.. ولأتخَلَّص من هذا الموقف رأيتُ العدولَ عن الإبلاغ بالمباشرة إلى التنبيه بالملاحظة والنصيحة، مُجَرِّباً الوصول إلى ما أريد بطرح الخطوات الأربع التالية للنقاش، مع أنَّني جرَّبتُ معظمها، في الموقع، ولم أَصِلْ إلى ما أرغب من نتائج... [/align]

الخطوة الأولى:

[align=justify]توسيع حجم التعليقات المعتادة التي يضعها أعضاء الموقع على ما ينشرونه من نصوص، فلا تقفُ عند مدح النصِّ وصاحبه، بل تتجاوز مدحهما إلى استخدام أسلوب النصيحة اللطيفة للإشارة إلى ما يمكن أن يكون في النصِّ من أخطاء نحوية وإملائية تحديداً، تُسيء إليه، جمالياً ودِلالياً. ولا حَرَجَ من الإشارة إلى هذه الأخطاء في نصِّ أيٍّ كان، حتى لو كان من كبار المشهورين، مادامت الغاية إيجابية وكذلك الهدف..
هذا بالإضافة إلى محاولة الإشارة إلى بعض الأخطاء التعبيرية، وهي كثيرة أيضاً.. ولا بأس بنصيحة تفيد كاتب النصِّ، أو رأي يمكن أن يؤدي إلى تطوير أداة من أدوات فنه، دون أن يكون مضطراً إلى قبوله والأخذُ به...
وهنا، قد يعترض البعض على هذا الاقتراح قائلاً: إنَّ ما تطلبُ من أعضاء الموقع القيامَ به نقد، وليس كلُّ أولئك القراء يعرفون أساليب النقد وطرائقه..
وأسارع بالرد على هذا الاعتراض قائلاً: ليس من الضروري أنْ تعتمدَ أيَّ قواعد أو مذاهب نقدية، لتستطيع التعبير عن رأيك في أيِّ نصٍّ تقرأُه، بل يكفي أن تُراقبَ درجة انجذابك إليه، ومدى متعتك أثناء قراءته، ودرجة اهتمامك بما يطرحه من أفكار، سواء اتفقتَ معها أو خالفتَها، وبما يرسمه من صور، لتقرِّر مقدار جودته، من وجهة نظرك.. فإن وجدتَه سهل الفهم، خفيفَ الظلِّ، حُلوَ الصورة، مُدهشَ الطرح جديدَه، مثيراً للخيال أو الدهشة، محرِّكاً للعواطف، باعثاً للذكريات، مُغنِياً للمعرفة، مُفيداً؛ ثم وجدتَ نفسك، لهذا كلِّه أو بعضه، منجذباً إليه، شغوفاً بمتابعته، غير قادر على تركه حتى تبلغ نهايتَه، فهو، ولاشكّ، نصٌّ جيد..، سواء وَافَقَ قواعد النقد ومقاييسه أم لا.. وإن وجدتَه نقيض ما سبق، فهو نصٌّ رديء، مهما بلغ مَدْحُ النقاد له ومهما بالغوا في مَدْح مُؤلِّفه..
في هذه الحال، ليس شرطاً أن يفيضَ المُعَلِّقُ في الحديث عن كلِّ ما سبق من مزايا أعجبته في النصِّ الذي قرأَه، أو يتوسعَ في إبراز مثالبه، بل يكفي أن يُشير إلى أهمها، مُرفِقاً إشاراته بما يُعلِّلُها أو دون تعليل.. ويُفضَّل في ممارسة هذا اللون من النقد، الذي هو انطباعيٌّ غالباً، التركيزُ على النصِّ أكثر من التركيز على شخص مؤلِّفه، سواء كان صديقاً للقارئ أو عدواً، أو لم يكن هذا ولا ذاك.. وثمة معايير أخرى للحكم على جودة أيِّ نصٍّ أو رداءته، ولكن لا يتسع المجال هنا لعرضها جميعاً..[/align]

الخطوة الثانية:

[align=justify]ليس شرطاً أن نُحقِّقَ الخطوةَ الأولى لننتقل إلى الثانية، بل يُمكننا البدء بالثانية مباشرة متجاوزِين سابقتها.. أيْ يُمكننا أن نتجاوزَ التعليقَ الأحاديَّ الصوت المُعبِّر عن وجهة نظر القارئ، في نصٍّ ما، إلى ما يُشبه فَتْحَ حوارٍ نقديٍّ بسيط يُمكن إجراؤه باتجاهين، في وقت واحد، إن أحببنا.. فمن جهة، يُمكن أن يُجريه القارئُ مع مؤلِّف النصِّ الذي يقرأُه؛ ومن جهة أخرى، يُمكن أن يُجريه قارئٌ ما مع غيره من قراء النصِّ، تحت سمع مؤلفه وبصره، وبمشاركته أيضاً، إن أراد..
وبالتأكيد، ليس ضرورياً أن يكون هذا الحوار أكاديميَ الطابع يحتاج إلى مصطلحات مُحَدَّدة قد لا يملكها الجميع، بل المهم ألَّا يكونَ سطحياً ولا ساذجاً..
ولمن لا يرغب بترك أسلوب التعليق المشروح في الخطوة الأولى، تَرْكاً نهائياً، بل يرغب بالمزج بين التعليق والحوار، فيُمكنه تحقيق رغبته هذه أيضاً، وبيُسر..
بتعبير آخر: يمكننا تطوير التعليقات المعتادة على النصوص إلى حوار نقدي، وذلك بأنْ لا نجعلَها تقف عند ثاني الحدَّين اللذين تبلغهما عادة؛ أي عند ردِّ مؤلف النصِّ المنشور على الذين علَّقوا على نصِّه.. فلو عَمَدَ صاحبُ التعليق العادي إلى مناقشة ما جاء في ردِّ المؤلِّف على تعليقه، ثم عاد المؤلِّف إلى الردِّ على قارئ نصِّه مرةً أخرى، لتحوَّلَ التعليق المألوف إلى ما يُشبه حواراً نقدياً بسيطاً يجري بين صديقين على أساس ودِّي.. وهذا أسلوبٌ جيدٌ، كما أتوَهَّم، لأنَّه يعود بأفضل النتائج على المؤلِّف ونصِّه وقرائه معاً. فمن جهة، سيجعل كلَّ من يريد أن ينشرَ نصّاً، من أيِّ نوع، يتمهَّلُ ملياً قبل نشره، لعلمه أنَّ ثمة مَن سيحصي عليه أخطاءه، ولن يكتفي بمدحه فقط..؛ الأمر الذي سيؤدي، بدوره، إلى رفعِ سويَّة النصوص التي تُنشَر في الموقع، شكلاً ومضموناً.. ومن جهة ثانية، سيُشجع هذا الأسلوبُ القارئَ، ولاسيما القارئ العادي، على إبداء رأيه بحرية، حتى لو لم تكن لديه خبرةٌ في فن النقد ومذاهبه، وحتى لو كان النصُّ الذي ينقده لأحد المشاهير، ناقداً كان أم أديباً أم مفكراً أَم... أَم... وبهذا لا يبقى القارئ مُتَلَقِّياً سلبياً، بل يغدو قارئاً ناقداً، وإنْ كان على مستوى التَّذَوِّقِ فقط..
أعلمُ سلفاً أنَّ في هذه الخطوة محاذير كثيرة، وأنَّها قد تفتح باباً للشيطان، فيما لو ظَنَّها بعض ضعاف النفوس والعقول إذناً يسمح، للمبتدئين منهم خاصة، بالتجرُّؤ على كُتَّاب كبار، أو الإساءة لأيِّ كاتب بشكل عام.. لكنْ من الممكن تلافي مثل هذا المحذور، بوجود نقاد مُشْرِفِين على الموقع، يستطيعون التحكُّمَ بموادِّه وإيقافَ كلِّ من يتجاوز الحدود المسموح بها عند حدِّه..[/align]

الخطوة الثالثة:

[align=justify]إذا أردتُ أن أضعَ توصيفاً لماهية هذه الخطوة، فقد لا أجدُ أفضلَ من توصيفها بـ (الاستفزاز النقدي)..! وهذا التوصيف الغريب لهذه الخطوة مُستَمَدٌّ من ماهيتها المُستَمَدَّة، بدورها، من آلية تنفيذها التي تَتِمُّ على النحو التالي:
نتناولُ نصّاً لكاتب اعتاد التقييمَ الإيجابي، أو السلبي، لكلِّ ما ينشُر، من قِبَلِ وَسَطٍ لا يَتَغَيَّرُ قراؤه غالباً..، فنبدأ التعليقَ عليه بمديح مُشابهٍ لمديح أولئك القراء الثابتين، ثم نُضيف إليه مُلاحظةً لطيفة نُخبرُ بها ذلك الكاتب أنَّ نصَّه كان يمكن أن يكونَ أجملَ بكثير لو حذف منه (كذا) أو أضاف إليه (كذا)..؛ وبأنَّ صياغة جملته الفلانية ربَّما تصبح أكثرَ جمالاً لو أعاد كتابتها بطريقة أخرى، نشرحُها له؛ وما شابهَ من إشارات مُماثلة، نسوقُها بين يدَي تعليقنا على نصِّه، بحذر شديد، مُترقِّبِين ردود فعله عليها أولاً بأوَّل، ومُغَيِّرِين أسلوبَنا في صياغة إشاراتنا حسب نوعية ردود فعله، مُحاولِين ما أمكن تَجَنُّبَ إغاظته أو إغضابه..
بصراحة، لا أجرؤُ على تسمية مثل هذه الممارسة نقداً، لأنَّها غالباً ما تنطوي، في مقاصدها غير المُعلَنَة، على رغبةٍ في استفزاز المؤلِّف، لدفعه إلى الردِّ، مع تحاشي بلوغ استفزازه حدَّ الغضب.. وبعبارة أخرى، قد يصحُّ توصيف هذه الخطوة بالدغدغة النقدية التي تحتاج إلى الكثير من الذكاء والحيلة لِتَجَنُّبِ تَحَوُّلِها إلى عراكٍ نقدي، إذا جاز التعبير..
وللأمانة..، لم أُمارسْها مع أيِّ كاتبٍ من أعضاء الموقع الكرام، لقناعتي بأنَّهم جميعاً أكبرُ وأَجَلُّ من ممارستها معهم، ولقناعتي أيضاً بأنَّها أسلوبٌ بالغُ القسوة، على الرغم من ظاهرها الدُّعابي..
لكنِّي، وللأمانةِ أيضاً، حاولتُ جَسَّ نبضِ بعض الأعضاء الكرام، بتَعَمُّدِ إثارة ردود فعلهم، في نقدي لبعض نصوصهم، بُغيةَ معرفة نوعية هذه الردود، لتَجَنُّبِ ما يُغضِبهم منِّي، فيما لو تَحامَقْتُ يوماً وقررتُ نقدَ نصٍّ لأحدِهم، بملاحظاتٍ لطيفة الصياغة مهذَّبة الأسلوب، أُمَلِّحُها برَشَّةِ قسوة وهمسة اعتذار، في آنٍ معاً..؛ فكانت النتيجةُ، في أغلب الأحيان، مُدهشةً بقدر ما كانت رائعةً، إذ لم يُظْهِرْ أيٌّ منهم امتعاضاً مِمَّا فعلتُ أو غضباً، والحمد لله، بل أَظهَرَ أَريَحِيَّةً أراحتني، ولكنْ لفترة وجيزة؛ إذ سرعان ما انقلبَتْ هذه الأريحية، بعد تلك الفترة، إلى مصدر إزعاج لي وتأنيب ضمير، لاسيَّما حين آنَسْتُ من بعضهم انزعاجاً مكتوماً عَبَّرَ عنه بتقليل ما صار ينشره من نصوص، ثم بالكفِّ عن التعليق على نصوص غيره من أعضاء الموقع ، وهو الذي كان لا يتأخر عن إبداء رأيه في كلِّ ما ينشرونه..
لذا، أَوَدُّ اغتنام الفرصة هنا، وأتوجَّه إلى كلِّ مَن ردَّ على استفزازاتي النقدية التي كان ظاهرُها بالغَ التهذيب وباطنُها بالغَ القسوة، بالغياب عن ساحة (نور الأدب)، لأعتذرَ إليه من كلِّ قلبي، راجياً منه قبولَ اعتذاري، وتقدير مبلغ حيائي ممَّا فعلْت، واعداً الجميع بالعزوف عن هذا الأسلوب الذي آَلَيْتُ على نفسي عدم العودة إليه... [/align]

الخطوة الرابعة:

[align=justify]إنفاذاً لوعدي السابق بِتَجَنُّبِ إغضاب أيٍّ مِمَّن أحبَبتُهم، وما أزال، والتزاماً منِّي، في نفس الوقت، بما يُمليه عليَّ حبُّهم من ضرورة تنبيههم إلى خطأ وقعوا فيه، أو عبارة لم يُحسنوا صياغتها، أو موضوع لم يُجيدوا طرقَه ومعالجَتَه، رأيتُ أنْ أعدل عن التصريح، في نقدِي لما أظنُّه أخطاءَ وقعوا فيها، إلى تنبيههم إليها بالتلميح المُلَطَّفِ، ثم إتباعها بما يُشبِه الدعابة لتخفيف أَثَرِ وقعِها على نفوسهم..
ومن هذا المزيج الصعب التكوين، بَرَزَتْ قصةُ (المشرط النقدي) التي سرعان ما تلقَّفَها أخي الأستاذ (محمد الصالح الجزائري) ببراعة، وأحسنَ استخدامَها كدُعابة يُمَرِّرُ، في ثناياها، رأياً نقدياً يُخَمِّنُ أن يكون مُزعجاً للمُوَجَّهِ إليه، ثم يزيد فيُلَطِّفُ ذلك الرأيَّ أكثر بذكر كلمة (ابتسامة) بعده..، يُدرجُها بين قوسين، لإشعار صاحب النصِّ بأنَّ رأيَّه النقديَّ فيه صادرٌ عن محبة ورغبة صادقة في النصح، لا أكثر..
وهنا، أراني سعيداً جداً بالإشارة إلى إيجابية بعض أعضاء الموقع في التعاطي مع نكتة (المشرط النقدي) هذا، وإلى روعة ردِّ فعلهم على استخدامه في التعليق على بعض نصوصهم.. وأخصُّ بالذكر هنا الأستاذة (ليلى مرجان) التي أبدت صبراً ولطفاً زائدين ورائعَين على ما دار بيني وبين أخي محمد الصالح من حوار حول استخدام ذلك المشرط في حديثنا عن نصها (ضجيج وموسيقى).. فَلَها مني كلَّ الشكر والتقدير، مع كمشة اعتذارات لا ترقى بحال إلى مستوى تهذيبها وروحها الإيجابية..
ولا يفوتني هنا أن أشكر أيضاً الرائعات الثلاث (عزة عامر، وعائشة بناني، وخديجة السويدي) اللواتي احتملنَ استخدام هذا المشرط في بعض نصوصهن، برحابة صدر، وبإيجابية تستحق الإعجاب.. وربَّما أكون مديناً بالاعتذار إلى الأستاذة (عزة عامر) على احتمالها، أكثر من غيرها، استخدام هذا المشرط في نقدي ونقد أخي الصالح لنصوصها.. كما لا يفوتني أخيراً، أن أشكر جزيل الشكر قامةً سامقةً في الأدب احتمَلَت نقدي لبعض نصوصها، بأريحية عزَّ نظيرُها، هي الأستاذة (عروبة شنكان) التي لا تفتأ تُفاجئنُي بإبداعها، ولا أفتأُ أُعجَبُ بهذا الإبداع..
وبشيء من الحياء، أقول: لقد شجعني احتمال هؤلاء الرائعات وغيرهنَّ لغلاظاتي النقدية، على الانتقال إلى التفكير بالتقدُّم خطوة أخرى، طالما طمحتُ لرؤيتها تَتَجَسَّدُ واقعاً.. وتَتَمَثَّلُ هذه الخطوة بالسعي إلى تحويل أسلوب التعليقات النقدية المألوف، في الموقع، إلى حوار نقدي يمارسُه أعضاء الموقع مع بعضهم، في موقعهم، بموضوعية ومحبة، لرغبتي في رؤيتهم يرتقون أكثر إلى أعلى مراتب الإبداع الأدبي التي أراهم جديرين بها جميعاً..
وصادقاً أقول: إنَّ هدفي من هذه الخطوة أن نُجرِّبَ جميعاً، في الموقع، ممارسة النقد البنَّاء.. ليقيني، ومن خلال تجربة سابقة، أرجو أن تتاح لي فرصةُ الحديث عنها، ذات يوم، بأنَّ أفضل النقد وأكثره إيجابية هو ذلك الذي يُمارسُه الأصدقاء لنصوص بعضهم.. لأنَّهم يُمارسونه من منطلق محبتهم لبعضهم، لا من منطلق الرغبة في تحطيم مَن ينقدونه حسداً له، أو كراهية لشخصه، أو ما شابه من أغراض سلبية شائعة في عالَمِ النقد العربي خصوصاً، للأسف..[/align]

وبعد،

[align=justify]هل أسرفت في الحديث وأَسْفَفْت؟
أرجو ألا أكون قد فعلت.. وإنْ كنتُ قد وقعت في هذا المحظور، فأرجو المعذرة، وتَذَكَّرُوا دائماً أنَّ المحبةَ فقط هي التي كانت تُمسكُ بيراعي، وأنا أكتب هذه المصارحة التي بدأتُها بالمحبة، وبالمحبة أختمُها، منتظراً ردودكم على ما طرحته فيها، ونقاشكم لها.. [/align]

ختاماً..

[align=justify]تعالوا نتفق على أنْ نكون صُرَحَاءَ في نقدنا لبعضنا، نقداً لا يُثيرُ غضباً ولا يجرحُ شعوراً،
مُحبِّين يسعى كلٌّ منَّا للأخْذِ بيد الآخر نحو الأفضل والأعلى، حتى وهو يُنبِّهُه إلى خطأٍ وقعَ فيه، أو عيبٍ اكتشفَه في نصٍّ من نصوصه..
عسى أن نغدو يوماً، كما آمُل وتأملون، مجموعةً أدبية/نقدية تَتَحَوَّلُ، في نتاج أعضائها الأدبي والنقدي معاً، إلى ظاهرةٍ مُمَيَّزَةٍ على الساحتين الأدبية والنقدية، فاعلةٍ في غيرها ومُؤثِّرَة، يحاولُ كلُّ مَن يتعرَّف عليها الانتماءَ إليها والاقتداءَ بأصحابها..
ودمتم جميعاً، أهلاً لي وأصدقاء ومُحبِّين..[/align]

نور الأدب (تعليقات الفيسبوك)
توقيع محمد توفيق الصواف
 لا عِلمَ لمن لا يقرأ، ولا موقفَ لمن لم يُبدِ رأيه بما قرأ.
فشكراً لمن قرأ لي، ثم أهدى إليّ أخطائي.
محمد توفيق الصواف غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 06 / 10 / 2016, 39 : 05 AM   رقم المشاركة : [2]
عزة عامر
تكتب الشعر والنثر والخاطرة

 الصورة الرمزية عزة عامر
 





عزة عامر has much to be proud ofعزة عامر has much to be proud ofعزة عامر has much to be proud ofعزة عامر has much to be proud ofعزة عامر has much to be proud ofعزة عامر has much to be proud ofعزة عامر has much to be proud ofعزة عامر has much to be proud ofعزة عامر has much to be proud ofعزة عامر has much to be proud of

بيانات موقعي

اصدار المنتدى: مصر

رد: مصارحة لإثارة النقاش.. وأربع خطوات..!

بداية ..واسمح لي.. أيها الأب الروحي الحنون ..أن أرفع عنك ذلك الإعتذار الذي خصني بالذكر ..فلم أكن أبدا ..أعتبر نقدك ، وتوجيهاتك أيا كانت درجة حدتها ، أو قسوتها.. أنها إهانة ، قد أستحق عليها الإعتذار من قبلك ، أو تقليل من شأني ، أو عملي مطلقا !! يا والدي العزيز . كما اتفقنا من قبل ..فلم ، ولن ، يعنف ، أو يقسو.. على حد المعنى المصاغ آنفا ..الأب أبناؤه إلا لمحبة رؤيتهم..في حال أفضل .. مما تمناه لنفسه.. فلا داعي أبدا لذلك الإعتذار .. الذي أدمع عيني حين وقعت عليه ، وأما عن الأسلوب الوسطي المحنك ..الذي فصلته بتكنيك حساس راق شفاف ..ينم عن سمو أخلاق ..ورفعة مشاعر.. ترقى لخلق الأنبياء ..ومن بعدهم الحكماء ..أتمنى من الله لو يصبح العالم من حولي ، هكذا يكون !! فأنحني أولا : لله شكرا ..أن بشرا من خلقه ، مازال يحمل الجمال في قلبه ، ويمشي بين الناس .. غير آبه بما يفعلون ..ثم أنحني لتلك الحروف ..التي ما خرجت عبثا ، ولا لعبا ، ولا لهوا ، بل تنامت الغصون من أصولها..فأورقت الخير ، وأثمرت الظلال .. لنتفيأ جميعا بتوريفها .. قرأت جيدا .. السطور وما اختبأ بينها.. وسوف أسير خلفك خطوة ، بخطوة ..لكنني سوف أنتظر أولا ..التجربة الأولى ليس لعدم ثقتي بنجاحها ..بل على العكس تماما ..فإنني أتوسم بجميع الأعضاء تلك الأخلاق الراقية جدا .. التي تمنح كل منا ذلك الضوء الأخضر للمضي في تلك التجربة البناءة.. فالشاعر يعني الإنسان ، الذي يملك كما لم يضاهيه ما لدى العامة من المشاعر الشفيفة المرهفة الراقية ، والتسامي الروحي والأخلاقي ما لم يكافئه أحد ، لكنني سوف أنتظر البدء ممن هو أشجع مني ..وحينها أعدك بتبدد ترددي.. وذوبان ضعفي..أخيرا ..أسمى آيات شكري ..وعميق مودتي.
توقيع عزة عامر
 توضأ بالرحمة ..واغتسل بالحب.. وصل إنسانا..
عزة عامر
عزة عامر غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 11 / 10 / 2016, 33 : 10 PM   رقم المشاركة : [3]
محمد الصالح الجزائري
أديب وشاعر جزائري - رئيس الرابطة العالمية لشعراء نور الأدب وهيئة اللغة العربية -عضو الهيئة الإدارية ومشرف عام


 الصورة الرمزية محمد الصالح الجزائري
 





محمد الصالح الجزائري has a reputation beyond reputeمحمد الصالح الجزائري has a reputation beyond reputeمحمد الصالح الجزائري has a reputation beyond reputeمحمد الصالح الجزائري has a reputation beyond reputeمحمد الصالح الجزائري has a reputation beyond reputeمحمد الصالح الجزائري has a reputation beyond reputeمحمد الصالح الجزائري has a reputation beyond reputeمحمد الصالح الجزائري has a reputation beyond reputeمحمد الصالح الجزائري has a reputation beyond reputeمحمد الصالح الجزائري has a reputation beyond reputeمحمد الصالح الجزائري has a reputation beyond repute

بيانات موقعي

اصدار المنتدى: الجزائر

رد: مصارحة لإثارة النقاش.. وأربع خطوات..!

[align=justify]الآن فقط قرأتُ ما تفضّل به أخي الأكبر الدكتور الصواف!!!! ولا أدري كيف اختفى هذا الموضوع فجأة من شريط المواضيع ؟؟!
أرفعه لأعود بعد حين ـ إن شاء الله ـ
[/align]
توقيع محمد الصالح الجزائري
 قال والدي ـ رحمه الله ـ : ( إذا لم تجد من تحب فلا تكره أحدا !)
محمد الصالح الجزائري غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 12 / 10 / 2016, 11 : 12 AM   رقم المشاركة : [4]
فاطمة البشر
جامعة بيرزيت ، رئيسي الكيمياء / فرع التسويق، تكتب الخواطر والقصص القصيرة

 الصورة الرمزية فاطمة البشر
 





فاطمة البشر has a reputation beyond reputeفاطمة البشر has a reputation beyond reputeفاطمة البشر has a reputation beyond reputeفاطمة البشر has a reputation beyond reputeفاطمة البشر has a reputation beyond reputeفاطمة البشر has a reputation beyond reputeفاطمة البشر has a reputation beyond reputeفاطمة البشر has a reputation beyond reputeفاطمة البشر has a reputation beyond reputeفاطمة البشر has a reputation beyond reputeفاطمة البشر has a reputation beyond repute

بيانات موقعي

اصدار المنتدى: فلسطين

رد: مصارحة لإثارة النقاش.. وأربع خطوات..!


إن ما طرحته هنا أ. محمد لا يدعو للاعتذار، بل هو ما يجب أن يحصل...
ولا أخفيك، أنني أحياناً كثيرة، وخاصة إذا أعجبني أحد النصوص، أود أن أكتب رداً -يكون كما تفضلت أنت-
لكني أتراجع، وأسجل إعجابي فقط وأخرج..
وإن ما يثنيني عن ذلك، هو لربما لا يتقبل الكاتب، نقداً، أو تلميحاً عن نصه.. كما أنني أخشى أن تحدث بعض المشاحنات
بيني وبين أي أحد آخر ....
لكنني، وبالرغم ما أعتقده حيال الآخرين، أحب أن يعطيني أحدهم رأيه فيما أكتب، بعيداً عن المدح، وأرحب بمن يفعل ذلك ...


توقيع فاطمة البشر
 
أنا لم أكن يوما إلا أنا ....

تلك الفتاة التي تحلم بغد زاهٍ مشرق ...

تلك الفتاة التي تنثر حباً وأملاً ...
تلك الفتاة التي ترسم حلماً ...
تلك الفتاة التي ستصنع مجداً ...

ولا تزال تنتظر الأياام......


فاطمة البشر


https://www.facebook.com/fatima.bisher
فاطمة البشر غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 12 / 10 / 2016, 06 : 04 AM   رقم المشاركة : [5]
محمد الصالح الجزائري
أديب وشاعر جزائري - رئيس الرابطة العالمية لشعراء نور الأدب وهيئة اللغة العربية -عضو الهيئة الإدارية ومشرف عام


 الصورة الرمزية محمد الصالح الجزائري
 





محمد الصالح الجزائري has a reputation beyond reputeمحمد الصالح الجزائري has a reputation beyond reputeمحمد الصالح الجزائري has a reputation beyond reputeمحمد الصالح الجزائري has a reputation beyond reputeمحمد الصالح الجزائري has a reputation beyond reputeمحمد الصالح الجزائري has a reputation beyond reputeمحمد الصالح الجزائري has a reputation beyond reputeمحمد الصالح الجزائري has a reputation beyond reputeمحمد الصالح الجزائري has a reputation beyond reputeمحمد الصالح الجزائري has a reputation beyond reputeمحمد الصالح الجزائري has a reputation beyond repute

بيانات موقعي

اصدار المنتدى: الجزائر

رد: مصارحة لإثارة النقاش.. وأربع خطوات..!

[frame="1 98"][frame="10 98"]
موضوعك الأول (مصارحة لإثارة النقاش ، لا لإثارة الاستياء والزعل..)، والذي كان بتاريخ 29 ـ 09 ـ 2016 ، تضمّن النقاط الآتية:
1 ـ ملاحظة بِدئِيَّة.
2 ـ أنا و(نور الأدب)... رحلة الغياب والحضور...
3 ـ حفاوة الاستقبال تُبَدِّدُ غربة الابتعاد..
4 ـ لماذا عُدت؟
5 ـ اختيارٌ مُوَفَّق...
6 ـ عَودةٌ أنانية، وتَفَهُّمٌ نبيل...
7 ـ ملاحظاتٌ أعتذرُ لنشرها...(6 ملاحظات)
8 ـ رجاءً... اعذروا غضب المبدع إنْ أُهملْ!
وتفاعل معه كلّ من الأساتذة:
عروبة شنكان ـ رجاء بنحيدا ـ محمد الصالح الجزائري ـ ماري إلياس الخوري ـ فاطمة البشر ـ عزة عامر ـ بوران شما ـ زياد أحمد سقيرق ـ ليلى مرجان ـ
9 أعضاء وفقط!! رغم أنّ نور الأدب يضمّ أكثر من 3215 عضوا !!!!! إلا أنني على يقين بأنك استطعتَ أن توصل فكرتك وبوضوح جلي ، والدليل على ذلك ترحيب هؤلاء بما أثرته في طرحك من أفكار..
أما الموضوع الثاني ، والذي جاء في شكل خارطة طريق لما يجب أن يكون عليه التعامل مع ما يُنشر في نور الأدب ، ردّا أو تعقيبا ، أو نقدا أو..أو..وكعادتك ـ أخي الأكبر الدكتور الصواف ـ تعمد إلى التوطئة والتمهيد كمدخل لكل موضوع تريد طرحه ، رحتَ تستعرض أهم ما وصلك من أصداء موضوعك الأول حيث قلتَ :
[/frame]
(فبرَدِّي الجماعي على التعليقات التي تَفَضَّل بها بعض أعضاء الموقع علىالقسم الأول من هذه المصارحة، أعربتُ عن سروري بتفاعلهم مع ما ذكرتُه فيذلك القسم، وزاد سروري أكثر بانضمام الأستاذ (زياد سقيرق) والأستاذة (بورانشما) والأستاذة (ليلى مرجان) إلى أولئك المعلقين الكرام.. وكنتُ أتمنىاتساع حلقة المعلقين أكثر، قبل نَشْرِ هذا القسم الثاني..، لكنْ، لمَّا لميتفضَّل أحدٌ بالانضمام إلى حلقتنا، رأيتُ ألَّا أُطيل تأجيل نشر القسمالثاني أكثر..).
[frame="10 98"]
أراك انتظرتَ كثيرا (ابتسامة) وأنتَ تدرك أنّ القائمة لن تتوسّع أكثر مما هي عليه ! وأنا مثلك تماما ، لا أجد تفسيرا لعزوف البعض عن التفاعل، أو عدم اكتراث البعض الآخر لما سيئول إليه نور الأدب مستقبلا ، إن استمرّ هذا الصّدود عمّا يُعرض ويُنشر من المواضيع التي من شأنها أن تصنع حراكا أدبيا وثقافيا مؤسِّسا ومؤسَّسا !وعلّك بهذا الموضوع الثاني ذي الصلة الوثيقة بالأول تتمكّن من دفعنا إلى معرفة سلبياتنا السابقة ـ وكم كانت كارثية ـ وكيف نتمكّن من رفع مستويات التفاعل والتواصل والتعامل مع أعمال بعضنا البعض للخروج بها من دائرة المدح والمجاملة إلى آفاق أرحب من النّقد (الأخوي)البنّاء ، وبالتالي نحافظ على النّص والنّاص معا..
وتستمرّ في طرحك ، لأدرك حينها أنّك تحاول أن تستجمع عددا من النتائج والاستنتاجات ، فتوضّح موقفك بقولك:
[/frame]
بمرور الوقت، راحت النتائج التيأشرتُ إليها، في الجزء السابق من هذه الدراسة، تتراكم أمام باصرتيمُتحدِّيَةً وعيي بسيل من التساؤلات التي دَوَّخَتْنِي، وأنا أُحاول العثورعلى إجابات وافية شافية، إِن لم يكن لِكُلِّها فَلِبَعضها على الأقل..
ثم بدأَتْ الإجابات تنثال تباعاً متراكمةً في وعيي، على نحو بدا لي مزعجاًللغاية، وذلك لأنَّها كانت متضاربةً متناقضة، ولا تملك أيٌّ منها حجةًتُقنعني بصحتها، الأمر الذي فَرَضَ عليَّ حتميَّةَ مناقشتها من جديد،إجابةً إجابة، لفَرْزِ المقبول منها منطقياً عن المرفوض، مُعطىً ومنطقاً.. وكانت نتيجة الفرز أنْ نَحَّيتُ معظمَها جانباً، وألقيتُ به في سلةالإهمال، ثم رحتُ أُرَتِّب ما تَهَيَّأَ لي أنه صحيحٌ منها، لدراسته منجديد؛ وإذا بها، بعد الانتهاء من دراستها، تستحيل تدريجياً إلى مصدرٍمُوَلِّدٍ لأفكار مُثيرةٍ للجدل، وربَّما لشيء من الغضب، كما تهيَّأ لي،إِنْ أنا نشرتُها على الموقع، بقَضِّها وقضيضها دون أيِّ تلطيف..
ولأنَّني خشيتُ أن أُثيرَ، بنشرها هكذا، حفيظةَ أيٍّ من أعضاء الموقع الذينأُحبُّهم جميعاً دون استثناء؛ ولأنَّني أرفض المغامرة بحبِّ أيٍّ منهملأيِّ سبب؛ ولأنَّني مع ذلك، لم أستطِعْ أنْ أَكُفَّ نفسي التي تُحبُّهم عنرغبتها اللعينة بإيصال تلك الأفكار إليهم؛ فقد رحتُ أبحثُ عن أنسب الطرقلإيصالها دون إثارة استياء أيٍّ منهم، أو دَفْعِ أحدِهم إلى الظنِّ بأنِّيأحاول ممارسةَ أُستاذيةٍ عليه، أو أُحاول أذيَّتَه وجرْحَ مشاعره بإبرازبعض الهنات في نصٍّ من نصوصه، فيغضب، فيؤدِّي غضبُه إلى عزوفه عن النشر فيالموقع، وربَّما إلى مغادرته غيرَ آسف..
لذا، وتَجَنُّباً لكلِّ هذه المخاطر المُحتَمَلَة، آثرتُ الصمتَ، فيالبداية، مُفضِّلاً معاناة الضيق وحدي، ولسانُ حالي يقول: دَعِ المركبَيجري على ما اعتاد أصحابه، ولا تكنْ سبباً في غَرَقِه أو أَذِيَّتِهم...
ولكم عذَّبَني هذا الموقف السلبي، حتى شعرتُ نفسي تُطْحَنُ بين حَجَرَي رحىثقيلين، بين الرغبة في الإشارة إلى ما تَوَهَّمْتُ أنَّ من واجبي الإشارةإليه، وبين الخوف من إيذاء مشاعر مَن أُحبّ.. ولأتخَلَّص من هذا الموقفرأيتُ العدولَ عن الإبلاغ بالمباشرة إلى التنبيه بالملاحظة والنصيحة،مُجَرِّباً الوصول إلى ما أريد بطرح الخطوات الأربع التالية للنقاش، معأنَّني جرَّبتُ معظمها، في الموقع، ولم أَصِلْ إلى ما أرغب من نتائج...
[frame="10 98"]
أخي الأكبر الدكتور الصواف ، ما ذكرته آنفا حقيقي وطبيعي وموضوعي في آن ، فأنتَ رأيتَ ذلك أكبر من مغامرة ، لو أنك اقتحمتَ تلك المناطق بما أشرتَ إليه من آليات ، أوّلا: لكونك ابتعدتَ طويلا عن الموقع ، وأنّ أغلب القدامى من الأعضاء رحلوا أو انسحبوا أو ماتوا..وهناك أعضاء جدد حلّوا ، فعدم معرفتك لنفوس ومزاج أغلبنا جعلك حتما تتردّد ، ولولا بعض المحاولات منك في التعامل مع بعضنا لما قرّرت أن تُقحم نفسك فيما أنتَ فيه..
ثانيا : كونك باحثا ومفكّرا ودكتورا ومبدعا ، يفرض عليك حتمية التغيير وإلا انخرطت في السلبية (وللأسف الشديد) مثل كثير منّا والحمد لله (ابتسامة)..
ثالثا : حتى لا تبدو للكثير منا ذلك المعلّم الحامل لعصاه ، المؤدّب لطلاّبه الكسالى (ابتسامة) وفينا من يعتبر نفسه أستاذا ومبدعا ، وحتى لا يقع الصّدام والتصادم والتفاخر و( دعوى الجاهلية) ..ابتسامة..أثرتَ التّريّث بادئ الامر ثمّ تغيير نبرة الخطاب ..وأخيرا اهتديتَ إلى (الحيلة)..لماذا لا أقترح خارطة طريق ، وبهذا أكون قد أوصلتُ فكرتي دون إحراج أيّ كان..فكان لك ذلك !!

أما خارطة الطريق فجاءت عبارة عن خطوات متروكة للجميع البدء بأيّ منها ، فهي دائرة منتجة للتجديد والخروج من النّمطية واستنساخ الردود المألوفة القوالب !!
[/frame]
الخطوة الأولى:
توسيع حجم التعليقات
استخدام أسلوب النصيحة اللطيفة
آلية النّقد لمعرفة الجودة:
مراقبة درجة الانجذاب والمتعة أثناء القراءة.
درجة الاهتمام بما يتضمّنه النّص من أفكار.
الإشارة إلى الأهم منها .
التركيزُ على النصِّ أكثر من التركيز على شخص مؤلِّفه.
الخطوة الثانية:
ليس شرطاً أن نُحقِّقَ الخطوةَالأولى لننتقل إلى الثانية(تجاوز التعليق الأحاديّ وفَتْح حوارٍ نقديٍّ بسيط ليس سطحيا أو ساذجا.)
المزج بين التعليق والحوار النقدي.
الآلية المقترحة:
وجود نقاد مُشْرِفِين على الموقع،يستطيعون التحكُّمَ بموادِّه وإيقافَ كلِّ من يتجاوز الحدود المسموح بهاعند حدِّه..
الخطوة الثالثة:
الاستفزاز النقدي(نتناولُ نصّاً لكاتب اعتاد التقييم ثم نُضيف إليه مُلاحظةً لطيفة).
[frame="10 98"]ملاحظة:دع هذه الخطوة بيني وبينك لأنّ مشرطك معي (ابتسامة) [/frame]
الخطوة الرابعة:
التنبيه بالتلميح المُلَطَّفِ .
الآلية المقترحة: (المشرط النقدي).
[frame="10 98"]ملاحظة: كلّنا نحبّك ونحترمك ونجلّ مشرطك الذكي.[/frame]
هل أسرفت في الحديث وأَسْفَفْت؟
أرجو ألا أكون قد فعلت.. وإنْ كنتُ قد وقعت في هذا المحظور، فأرجو المعذرة،وتَذَكَّرُوا دائماً أنَّ المحبةَ فقط هي التي كانت تُمسكُ بيراعي، وأناأكتب هذه المصارحة التي بدأتُها بالمحبة، وبالمحبة أختمُها، منتظراً ردودكمعلى ما طرحته فيها، ونقاشكم لها..

[frame="10 98"]لا داعي للاعتذار ، فأنتَ قلتَ الذي يجب أن يُقال ولم تسرف في القتل ..عفوا ـ في القول (ابتسامة)..[/frame]
ختاماً..
تعالوا نتفق على أنْ نكون صُرَحَاءَ في نقدنا لبعضنا، نقداً لا يُثيرُ غضباً ولا يجرحُ شعوراً،
مُحبِّين يسعى كلٌّ منَّا للأخْذِ بيد الآخر نحو الأفضل والأعلى، حتى وهويُنبِّهُه إلى خطأٍ وقعَ فيه، أو عيبٍ اكتشفَه في نصٍّ من نصوصه..
عسى أن نغدو يوماً، كما آمُل وتأملون، مجموعةً أدبية/نقدية تَتَحَوَّلُ، فينتاج أعضائها الأدبي والنقدي معاً، إلى ظاهرةٍ مُمَيَّزَةٍ على الساحتينالأدبية والنقدية، فاعلةٍ في غيرها ومُؤثِّرَة، يحاولُ كلُّ مَن يتعرَّفعليها الانتماءَ إليها والاقتداءَ بأصحابها..
ودمتم جميعاً، أهلاً لي وأصدقاء ومُحبِّين..

[frame="10 98"]بوركتَ من رجل نبيل أصيل محبّ لنور الأدب ورواده ، ومعك أرجو وآمل وأتمنى أن تتحقّق هذه الظاهرة المميّزة المتميّزة وتستمر..شكرا لك أخي الأكبر الدكتور الصواف على ما تفضّلتَ به من مقترحات غاية في الأهمية..محبّتي التي تعرف..[/frame]
[/frame]
توقيع محمد الصالح الجزائري
 قال والدي ـ رحمه الله ـ : ( إذا لم تجد من تحب فلا تكره أحدا !)
محمد الصالح الجزائري غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 13 / 10 / 2016, 11 : 04 AM   رقم المشاركة : [6]
محمد الصالح الجزائري
أديب وشاعر جزائري - رئيس الرابطة العالمية لشعراء نور الأدب وهيئة اللغة العربية -عضو الهيئة الإدارية ومشرف عام


 الصورة الرمزية محمد الصالح الجزائري
 





محمد الصالح الجزائري has a reputation beyond reputeمحمد الصالح الجزائري has a reputation beyond reputeمحمد الصالح الجزائري has a reputation beyond reputeمحمد الصالح الجزائري has a reputation beyond reputeمحمد الصالح الجزائري has a reputation beyond reputeمحمد الصالح الجزائري has a reputation beyond reputeمحمد الصالح الجزائري has a reputation beyond reputeمحمد الصالح الجزائري has a reputation beyond reputeمحمد الصالح الجزائري has a reputation beyond reputeمحمد الصالح الجزائري has a reputation beyond reputeمحمد الصالح الجزائري has a reputation beyond repute

بيانات موقعي

اصدار المنتدى: الجزائر

رد: مصارحة لإثارة النقاش.. وأربع خطوات..!

[align=justify]ويستمرّ النّقاش..[/align]
توقيع محمد الصالح الجزائري
 قال والدي ـ رحمه الله ـ : ( إذا لم تجد من تحب فلا تكره أحدا !)
محمد الصالح الجزائري غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 13 / 10 / 2016, 12 : 11 AM   رقم المشاركة : [7]
محمد توفيق الصواف
أديب وناقد - باحث متخصص في السياسة والأدب الإسرائيليين- قاص وأديب وناقد -أستاذ مادة اللغة العبرية - عضو الهيئة الإدارية في نور الأدب


 الصورة الرمزية محمد توفيق الصواف
 





محمد توفيق الصواف is just really niceمحمد توفيق الصواف is just really niceمحمد توفيق الصواف is just really niceمحمد توفيق الصواف is just really niceمحمد توفيق الصواف is just really nice

رد: مصارحة لإثارة النقاش.. وأربع خطوات..!

[align=justify]أخي الحبيب الأستاذ محمد الصالح..
اسمح لي، أولاً، أن أشكرك على سرعة تجاوبك مع رغبتي بإبداء رأيك في هذه المصارحة.. أمَّا ما جاء في تعليقك على مضمونها، فلا أكتمك سراً، قد فاجأني بما حمله هذا التعليق من رَوِيَّةٍ وعمق، أكَّد لي أنه لم يكن وليد ردِّ فعل سريع بل سبقه تفكير هادئ، تجلَّى واضحاً، في الملاحظات التي أوردْتَها..
وانطلاقاً من رغبتي في إثارة النقاش، سأردُّ على النقاط التي طرحتَها في تعليقك بما يلي:
1) بالنسبة لرغبتي في تحويل التعليق المألوف إلى ممارسة نقدية بسيطة، فما أطلبه من المُعَلِّق ليس صعباً، وإنَّما في غاية البساطة، ويتمثَّل بأن يُضيفَ إلى إحاطة النصوص التي يقرأها بهالة المدح المعهودة، تعليقاً مختَصَراً، يتضمَّن، بياناً لرأيه فيما قرأ، والانطباع الذي خلَّفَه النصُّ المقروء في نفسه.. وتنفيذ هذا الطلب، كما أتصوَّر، ممكنٌ وسهلٌ جداً، ولا يُسبب أيَّ إزعاج لصاحب النصّ، خصوصاً إذا جاء بصيغة النصيحة الأخوية الخالية من التجريح..
2) لا خشيةَ عليَّ البتَّة من الانزلاق إلى أسلوب التعليق المألوف في الموقع (ابتسامة)، لسبب بسيط هو أنَّني لا أعرف الهدوء لحظة، ولا أعرف الاستقرار على وضع معين لمدة طويلة.. لكن أخشى أن يصير الموقع راكداً، وليعذرني الجميع.. وبالتالي، فأنا حين أدعو إلى النقد المبسَّط، بدلاً من التعليق المألوف، فلرغبتي في رؤية الموقع يتحوَّل إلى ما يُشبه خلية النحل، نشاطاً وأخذاً وعطاء.. وهذا ليس صعباً أو مستحيلاً، بل هو ممكن أيضاً، ذلك أنَّ أيَّ كاتب ستزيد رغبته في الإبداع حين يرى الآخرين يُتابعونه، وحين يعرف آراءهم في ما يكتب، وحين يشعر بأنَّ إشاراتهم إلى أخطائه نابعة من محبتهم له، وأنهم حين يمدحونه بعد ذلك كله، فإنما يمدحونه بما فيه وليس مجاملة.. وهذا كله يعني، في المحصلة، تطوُّراً في أسلوب الكاتب، وفي نوعية الموضوعات التي يُحب الكتابة فيها، ليرتفع، في النهاية، هو والموقع معاً، إلى درجة أعلى من الجودة..
3) بالنسبة لمسألة المشرط النقدي التي يبدو أنَّها أخافت كثيرين، على غير قصدٍ مني ومنك، فليَطْمَئِنَّ الجميع، لقد حَطَّمتُ مشرطي، وأرجوك أن تفعل ذلك أيضاً (ابتسامة)، لكيلا يكون لأحد حجة علينا، إذا نقدناه بلطف ودون أيِّ تجريح..، ولنُشجِّع من ليس لديهم مشارط على نقد نصوصنا ونصوص بعضهم أيضاً؛ مع العلم أنَّنا لم نستخدم أيَّ مشرط، في نقد أحد، وأنَّ المشرط النقدي الذي نتحدث عنه لم يَزِد على كونه دعابة، لا أكثر.. أمَّا إذا رغبتَ ألَّا تُحطِّم مشرطك، وتَعدني بأن يبقى استخدامه مقتصراً على نصوصنا فقط، فلا مانع عندي، عسى أن يتشجع آخرون فيطلبون منَّا أن نُعمِلَه في نصوصهم، حين يرونه لطيفاً غير جارح (ابتسامة)..
4) بالنسبة لاعتذاراتي المتكررة، فلا أستطيع أن أَعِدَكَ بالكفِّ عنها، لأنَّها تنبع من محبتي لكلِّ أعضاء الموقع، دون استثناء، ومن خشيتي أن أخدش مشاعر أيٍّ منهم، بكلمة بدرَت مني عن غير قصد..
أخيراً، أُجدِّدُ شكري لك على فتح باب النقاش في هذا الموضوع، وآمل أن يحذو آخرون حذوكَ، ليس من أجلي وأجلك، بل من أجلهم هم أيضاً، ومن أجل الموقع... وأقول هذا دون أيِّ رغبة في ممارسة الأستاذية على أحد، لأنَّني أجدُ نفسي دائماً أقلّ مما يراني الآخرون، بل أُرَحِّب بأستاذية أيٍّ كان عليّ.. وهذه نعمةٌ مَنَّ الله بها عليّ، وأكسبتني الكثير من المحبة والفائدة..
لكَ محبتي وتقديري، ويستمر النقاش..[/align]
توقيع محمد توفيق الصواف
 لا عِلمَ لمن لا يقرأ، ولا موقفَ لمن لم يُبدِ رأيه بما قرأ.
فشكراً لمن قرأ لي، ثم أهدى إليّ أخطائي.
محمد توفيق الصواف غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 13 / 10 / 2016, 26 : 11 AM   رقم المشاركة : [8]
محمد توفيق الصواف
أديب وناقد - باحث متخصص في السياسة والأدب الإسرائيليين- قاص وأديب وناقد -أستاذ مادة اللغة العبرية - عضو الهيئة الإدارية في نور الأدب


 الصورة الرمزية محمد توفيق الصواف
 





محمد توفيق الصواف is just really niceمحمد توفيق الصواف is just really niceمحمد توفيق الصواف is just really niceمحمد توفيق الصواف is just really niceمحمد توفيق الصواف is just really nice

رد: مصارحة لإثارة النقاش.. وأربع خطوات..!

[align=justify]ابنتي الغالية فاطمة..
أُقدِّرُ لك عالياً مشاركتَك في هذا النقاش الذي آمل أن تتسع دائرته أكثر فأكثر..
أمَّا بالنسبة لخشيتك من أن تُؤذي أحداً بنقدك لنصِّه، فأقول لك: لا تَخشَي من النقد إذا اقتصر على النصِّ دون المسِّ بصاحبه، وإذا كان خالياً من التجريح والسخرية، وإذا كانت صياغته بحروف من محبة وصدق.. وكلُّ هذه المعايير متوفرةٌ في أسلوبك الذكي، فلماذا الخشية إذاً؟!
وإذا كان ردِّي القبيح، ذات مرَّة، على إحدى ملاحظاتكِ السابقة تجاهي قد سبَّبَت لكِ مثل هذا الخوف، فسامحيني، لأنَّني لم أشأ الأذى، والله، بل أردتُ أن أهزَّ الورد لأشمَّ ريحه.. وكان ردُّك اللطيف على قسوتي، آنذاك، من أجمل روائح اللطف التي شممتُها..
أنتِ حساسة بطبعك، وتحترمين الآخرين، وتملكين قدرة واضحة على تمييز الغثِّ من الثمين، كما تملكين شجاعة قولِ كلمة الحقّ، وكلُّ هذه صفات رئيسة في الناقد.. فهيَّا اشرعي بممارسة النقد، ولا بأس إن بدأتِ بي أو بأخي محد الصالح، لأنَّنا نحتمل التجريب (ابتسامة).. وفي الواقع، وإذا شئتِ نقداً لا يجرح أحداً، فعليك بنقد أخي محمد الصالح، اقتفي أثرَه، وافعلي مثله، فوالله ما قرأتُ ألطفَ من نقده، مع أنَّه يقول الكثير من الحقيقة في ثناياه..
دُمتِ مبدعةً متألقة، وتقبلِّي محبتي وتقديري..
ويستمر النقاش..[/align]
توقيع محمد توفيق الصواف
 لا عِلمَ لمن لا يقرأ، ولا موقفَ لمن لم يُبدِ رأيه بما قرأ.
فشكراً لمن قرأ لي، ثم أهدى إليّ أخطائي.
محمد توفيق الصواف غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 13 / 10 / 2016, 45 : 11 AM   رقم المشاركة : [9]
محمد توفيق الصواف
أديب وناقد - باحث متخصص في السياسة والأدب الإسرائيليين- قاص وأديب وناقد -أستاذ مادة اللغة العبرية - عضو الهيئة الإدارية في نور الأدب


 الصورة الرمزية محمد توفيق الصواف
 





محمد توفيق الصواف is just really niceمحمد توفيق الصواف is just really niceمحمد توفيق الصواف is just really niceمحمد توفيق الصواف is just really niceمحمد توفيق الصواف is just really nice

رد: مصارحة لإثارة النقاش.. وأربع خطوات..!

[align=justify]ابنتي الغالية عزَّة..
اعذريني لتأخري بالردَّ على تعليقك، مع أنَّكِ كنتِ أول من تجاوبَ مع رغبتي في فتح النقاش حول ما وردَ في مصارحتي هذه والتي قبلها، ومن أكثر من احتملّ عمل مشرطي النقدي الوهمي، ومشرط أخي محمد الصالح (ابتسامة)...!
واسمحي لي، بهذه المناسبة، أن أتوجَّه إليك بالشكر على احتمالي، وأن أشكر أيضاً الأستاذة (ليلى مرجان) التي أبدت، هي الأخرى، الكثير من التجاوب والإيجابية مع ملاحظاتي حول نصوص عديدة لها تناولتُها بنقدي؛ ولا يفوتني أن أشكر في هذا السياق أيضاً، بناتي المبدعات الرائعات (الأستاذة عروبة شنكان) والأستاذة (خديجة السويدي) والأستاذة (عائشة البناني).. فقد تجاوبنَ جميعاً مع ملاحظاتي، ويسرني جداً أن أثمر تجاوبهنَّ مع تلك الملاحظات شفاءً لنصوصهن ولنصوصك أيضاً من كثير من الأخطاء النحوية والإملائية.. وهذا كان قصدي والله..
وأمَّا إشادتي بك وبهنَّ جميعاً فأقلُّ تعبير عن شكري لكنَّ، وفي رأيي تستأهلنَ أكثر من الشكر، خصوصاً إذا تجاوبتنَّ مع رغبتي في استمرار النقاش والنقد..
دمتِ تلك المبدعة التي تتطور، على عيني، بسرعة أغبطها عليها، وأحبُّها فيها.. وأرجو للجميع المزيد من التطور والتألُّق..
مع محبتي وتقديري..
ويستمر النقاش.. [/align]
توقيع محمد توفيق الصواف
 لا عِلمَ لمن لا يقرأ، ولا موقفَ لمن لم يُبدِ رأيه بما قرأ.
فشكراً لمن قرأ لي، ثم أهدى إليّ أخطائي.
محمد توفيق الصواف غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 14 / 10 / 2016, 10 : 04 AM   رقم المشاركة : [10]
محمد الصالح الجزائري
أديب وشاعر جزائري - رئيس الرابطة العالمية لشعراء نور الأدب وهيئة اللغة العربية -عضو الهيئة الإدارية ومشرف عام


 الصورة الرمزية محمد الصالح الجزائري
 





محمد الصالح الجزائري has a reputation beyond reputeمحمد الصالح الجزائري has a reputation beyond reputeمحمد الصالح الجزائري has a reputation beyond reputeمحمد الصالح الجزائري has a reputation beyond reputeمحمد الصالح الجزائري has a reputation beyond reputeمحمد الصالح الجزائري has a reputation beyond reputeمحمد الصالح الجزائري has a reputation beyond reputeمحمد الصالح الجزائري has a reputation beyond reputeمحمد الصالح الجزائري has a reputation beyond reputeمحمد الصالح الجزائري has a reputation beyond reputeمحمد الصالح الجزائري has a reputation beyond repute

بيانات موقعي

اصدار المنتدى: الجزائر

رد: مصارحة لإثارة النقاش.. وأربع خطوات..!

[align=justify](فهيَّا اشرعي بممارسة النقد، ولا بأس إن بدأتِ بي أو بأخي محد الصالح، لأنَّنا نحتمل التجريب (ابتسامة).. وفي الواقع، وإذا شئتِ نقداً لا يجرح أحداً، فعليك بنقد أخي محمد الصالح، اقتفي أثرَه، وافعلي مثله، فوالله ما قرأتُ ألطفَ من نقده، مع أنَّه يقول الكثير من الحقيقة في ثناياه..)
جميل وذكيّ منك هذا الإقتراح ، أخي الأكبر الدكتور الصواف ، لكنّي أقترح عليها ، إن استطاعت ، حمل المشرطين (ابتسامة) ، ثمّ تختار على من تسلّط كلّ مشرط..(ابتسامة أخرى عريضة )..بوركتَ أخي الغالي وبورك جهدك..شكرا لك..
طبعا ..ويستمر النّقاش !!
[/align]
توقيع محمد الصالح الجزائري
 قال والدي ـ رحمه الله ـ : ( إذا لم تجد من تحب فلا تكره أحدا !)
محمد الصالح الجزائري غير متصل   رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
لإثارة, مصارحة, النقاش.., خطوات..!, وأربع


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
مصارحة لإثارة النقاش، لا لإثارة الاستياء والزعل... محمد توفيق الصواف متفرقات 11 03 / 10 / 2016 01 : 08 PM
خطوات حسين خلف موسى الخاطـرة 2 08 / 10 / 2008 47 : 08 PM
9 خطوات لتتخلص من الكرش نجاة دينار الطب الأصيل والأعشاب الطبية 0 04 / 08 / 2008 46 : 10 PM


الساعة الآن 00 : 09 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.
Tranz By Almuhajir *:*:* تطوير ضيف المهاجر
Ads Organizer 3.0.3 by Analytics - Distance Education

الآراء المنشورة لا تعبر بالضرورة عن رأي الإدارة وتمثل رأي كاتبها فقط
جميع حقوق النشر والتوزيع محفوظة لمؤسسة نور الأدب والأديبة هدى نورالدين الخطيب © ®
لا يجوز نشر أو نسخ أي من المواد الواردة في الموقع دون إذن من الأديبة هدى الخطيب
مؤسسة نور الأدب مؤسسة دولية غير ربحية مرخصة وفقاً لقوانين المؤسسات الدولية غير الربحية

خدمة Rss ||  خدمة Rss2 || أرشيف المنتدى "خريطة المنتدى" || خريطة المنتدى للمواضيع || أقسام المنتدى

|