الفروق..
الفروق..
لو فكرت جيدا..لو جدت أن الفروق..بين الأفراد..والجماعات..
ليست كبيرة...
و أنها إن وجدت..فهى..لاتؤثر..
إلا..في الشكل..والوسيلة..
أما الغاية..والنتيحة..
فلا تؤثر فيها..هذه الفروق..مهما كانت..
ولذا.. فالحياة..بهذا الفكر..سهلة وبسيطة..إلى الدرجة..
التى لا تستحق..معها..الشعور بالمعاناة ..من أجلها..
فقبائل الأمازون البدائية..تعيش حياتها..وربما بسعادة..
وكذلك قبائل الأقزام في غابات الكونغو..والأسكيمو..
في شمال الدائرة القطبية..
رغم الفروق الهائلة بينهم وبين..سكانى..نيويوك..ولاس فيجاس..
ومدن أوربا...بالنسبة لتوافر وسائل الفراهية..والراحة..
لكن..الحياة..حياة..والشعور بها..
لا يتوقف..من وجهة نظري..
على الفروق..التى تسببها المؤثرات..الخارجية..
كلماتي وبقلمي..
محمد جادالله محمد الفحل
نور الأدب (تعليقات الفيسبوك)
|