[رشيد الميموني]

الأمير

كنت في ما مضى أميرا
ذائع الصيت
وكانت إمارتي تشمل
مشارق الأرض
ومغاربها
وكانت توغل في الفضاء
وتحد بالثقوب السوداء
تجري في أرجائها النجوم
الجوار الكنس
وكانت كل الممالك
تهاب سطوتي
وتخشى هيبتي
وكل الأميرات
يخطبن ودي
ويحلمن بحظوتي
وكان تاجي مضرب الأمثال
وصولجاني من عاج وزمرد
وعرشي من عريش الزيزفون
ثم دار الزمان
وتكالبت علي المحن
وتلاشت إمارتي
عندما هبت
أعتى العواصف
فهمت على وجهي
تائها شريدا
تطارده الأرواح
تقتفي آثاره الأشباح
وضاع مني كل شيء
ضاع عرشي وتاجي
وصولجاني
وانهد قصري
وبيعت جواري
في سوق النخاسة
لكني قاومت في استماتة
وتشبث كياني بالإمارة
فصمد القلب
واستكانت الروح
والجوارح
حتى ظهرت أنت
يروى أنك لقيتني هائما
أشعث أغبر
بمحاذاة حصنك المنيع
وأنك اعتنيت بي
وأعدت لي ذاكرتي
لأستعيد إمارتي
وأعود كما كنت
أميرا
بل أجمل وأبهى
حين تغشتني نظرتك
واحتوتني بسمتك
ولفتني جدائل شعرك
صرت أكثر وسامة
عندما أوغلت أنفاسك
في مسامي
ودغدغ همسك
مسامعي
صلت وجلت
في ساحات الوغى
لأفوز بنظرة رضا منك
فكانت سهام لحظك
من أعلى برجك المرصود
تملأ كنانتي
وكان نصل سيفي يلمع
من بريق عينيك
وزعت العطايا
منحت الهدايا
أعتقت كل الجواري
حررت كل الأسرى
قربانا لبسمة من شفتيك
شيدت أجمل القصور
من عاج ورخام
ومرمر
فتحت الأبواب
هيأت الساحات
لأتلقى البيعة
وأشرب نخب تتويجي
أميرا إلى الأبد

[شيماء أحنين]

انت فعلا امير استاذي الحبيب
امير في كل شيء
شكرا على هذه الكلمات الرائعة

[محمد توفيق الصواف]

[align=justify]نصٌّ حاول فيه أخي رشيد أن يأخذ في تأليفه من كلِّ فنٍّ بطرف، فأخذ من القصة بعضاً من سردها وحبكتها، ومن الخاطرة الذاتية حميميتها، ومن قصيدة النثر حرية قالبها وصياغتها، فكانت النتيجة نصّاً جمع بين الدهشة والمتعة..
في رأيي، هذه المحاولة مُخاطرَةٌ، حاولتُها قبلاً في كتابي (الانتفاضة في أدب الوطن المحتل) وحاولها طلعت - رحمه الله - في أكثر من عمل له، وهي محاولة ممتعة، وخطورتها تكمن في احتمال ألَّا تنجح أحياناً، لكن نجاحها جميل، لذلك أرجوك أخي رشيد أن تكون متنبهاً كلما عاودتَ مثل هذه المحاولة، لتُتحفنا بالجمال الذي عوَّدتنا عليه في نصوصك دائماً..
أُباركُ جرأتَك الإبداعية، سلمت يدك، وتقبل محبتي وتقديري..[/align]

[رشيد الميموني]

اقتباس  عفوا ,,, لايمكنك مشاهده الروابط لانك غير مسجل لدينا [ للتسجيل اضغط هنا ] المشاركة الأصلية كتبت بواسطة شيماء أحنين انت فعلا امير استاذي الحبيب امير في كل شيء شكرا على هذه الكلمات الرائعة

ما اروعك عزيزتي الغالية شيماء ..
ما أروع قلبك النبيل الذي يحوي كل هذه المشاعر التي يفخر بها كل مدرس .
لك كل محبتي .

[رشيد الميموني]

اقتباس  عفوا ,,, لايمكنك مشاهده الروابط لانك غير مسجل لدينا [ للتسجيل اضغط هنا ] المشاركة الأصلية كتبت بواسطة محمد توفيق الصواف [align=justify]نصٌّ حاول فيه أخي رشيد أن يأخذ في تأليفه من كلِّ فنٍّ بطرف، فأخذ من القصة بعضاً من سردها وحبكتها، ومن الخاطرة الذاتية حميميتها، ومن قصيدة النثر حرية قالبها وصياغتها، فكانت النتيجة نصّاً جمع بين الدهشة والمتعة.. في رأيي، هذه المحاولة مُخاطرَةٌ، حاولتُها قبلاً في كتابي (الانتفاضة في أدب الوطن المحتل) وحاولها طلعت - رحمه الله - في أكثر من عمل له، وهي محاولة ممتعة، وخطورتها تكمن في احتمال ألَّا تنجح أحياناً، لكن نجاحها جميل، لذلك أرجوك أخي رشيد أن تكون متنبهاً كلما عاودتَ مثل هذه المحاولة، لتُتحفنا بالجمال الذي عوَّدتنا عليه في نصوصك دائماً.. أُباركُ جرأتَك الإبداعية، سلمت يدك، وتقبل محبتي وتقديري..[/align]

سعيد جدا بمرورك أخي الغالي محمد توفيق وبتنبيهك وتوجيهاتك ..
في الحقيقة ، حين أكتب فإني أطلق العنان لمخيلتي وما تمليه علي مشاعري ..
لهذا لم ألق بالا إلى أنني اقتحم أصنافا من الأدب في نص واحد حتى نبهتني إلى ذلك (ابتسامة)
شكرا لتواجدك بالجوار ..
محبتي بدون حدود

[محمد توفيق الصواف]

[align=justify]أخي الغالي رشيد..
شكراً للرد، وأرجو ألا يكون كلامي قد أوحى لك بمحاولة مني لممارسة أستاذية من أي نوع..
كان تعليقي تعبيراً عفوياً عن إعجابي بالنص، لا أكثر.. وتنبيهي كان وليد محبة لشخصك أظنك تعرف أنها كبيرة وصادقة.. والمحبة تجعلنا نخاف على من نحبهم..
فتقبَّل محبتي.. ودمتَ أخاً..[/align]

[رشيد الميموني]

اقتباس  عفوا ,,, لايمكنك مشاهده الروابط لانك غير مسجل لدينا [ للتسجيل اضغط هنا ] المشاركة الأصلية كتبت بواسطة محمد توفيق الصواف [align=justify]أخي الغالي رشيد.. شكراً للرد، وأرجو ألا يكون كلامي قد أوحى لك بمحاولة مني لممارسة أستاذية من أي نوع.. كان تعليقي تعبيراً عفوياً عن إعجابي بالنص، لا أكثر.. وتنبيهي كان وليد محبة لشخصك أظنك تعرف أنها كبيرة وصادقة.. والمحبة تجعلنا نخاف على من نحبهم.. فتقبَّل محبتي.. ودمتَ أخاً..[/align]

[align=justify](ابتسامة)
بدأت بها لأني فعلا ابتسمت حين قرأت تعقيبك هذا .
الحقيقة الوحيدة التي يمكنني إدراجها هنا هي أني سعدت كثيرا حين منحت خاطرتي ذاك التميز الذي جعلها تأخذ من كل أدب طرف ..
أما كلامك فإنه أوحى لي بشيء واحد لا غير .. هي أن خاطرتي قد تبوأت مكانة رفيعة حين جاء تعليقك عليها كنقد أدبي .. وهذا ما جعلني اعود لقراءتها من جديد .
أنتظر دائما هذا الاهتمام بحرفي المتواضع .
أجدد لك محبتي[/align]

[خولة السعيد]

وكلماتك أستاذ رشيد تتربع على عرش إماراتك..