انتظروا حكاية بهلول عن عملية معلمه الجراحية..
[align=justify]سادتي وستَّاتي أعضاء وعضوات نور الأدب، الله يسعد أوقاتكم وينور قلوبكم بالخير..
خرج معلمي الصواف من المستشفى أمس الخميس، وعمليته نجحت والحمد لله، لكن الدكتور الذي ساوى له العملية منعه من أنه يجهد حاله بالكتابة والقراءة قبل ثلاثة أربعة أيام، ولأن معلمي بَصَلَته محروقة، على قول المثل، وما عنده قدرة يقعد بلا شغل ولا ساعة واحدة، ناداني وقال لي اكتب لك كم كلمة لنور الأدب يا بهلول، واعتذر لي من كل الذين قرأوا آخر شيء نشرته بالموقع وعلقوا عليه وما لحقت ردّ على تعليقاتهم قبل دخولي على المستشفى.. وأنا أعتذر مثله من كل الذين قرأوا آخر حلقة من مذكراتي وعلقوا عليها وما لحقت ردّ عليهم قبل ما رافق معلمي على المستشفى وانشغل فيه..
لكن بهلول تسنح له فرصة مثل هذه ويتركها؟! معاذ الله، لذلك على السريع، معلمي قال لي اكتب وخاطب بالنيابة عني، وأنا بدأت أكتب ما حصل مع معلمي بالمستشفى، لأني كنت برفقته، وعملت هناك العمايل على قول المثل..
لكن لأنه هذه المسألة ما لها صلة بمذكراتي، فسامحوني إذا قطعت المذكرات بعد يوم أو يومين ونشرت ما صار معي أنا ومعلمي بالمستشفى، اعتبروها يا أخي على هامش المذكرات، مثل ما كانوا يقولوا كُتَّابنا القديمين..
ربي يعطيكم الصحة والعافية، ويقويكم على طاعته، ويجعل أيامكم كلها فرح وسرور، وتصبحون على خير.. [/align]
نور الأدب (تعليقات الفيسبوك)
|