| 
				
				لكِ
			 
 لكِ لا لغيركِ قد نَشـــــرتُ شراعيفالــــــجرحُ جُرحي واليراعُ يراعي
 .
 هي صرخة الوجدانِ تبعث أحرُفـــي
 فلمَنْ اصيحُ ومَنْ يجيدُ سماعــــــي
 .
 اشْـــــــتاقُ يا سَمْراءُ بَسْمتكِ التي
 فيها الشّروق وفرحتي وضيـــاعــي
 .
 كيف الوِصَال وقد تفرّقَ شــــــمْلنا
 والـــريحُ حـــطّمَ دفّـــتي وقـِلاعي
 .
 إيــــنَ الرّبــــيعُ القرّ في بسماتنا
 حلو الحـــديث وأنتِ بــــين ذراعي
 .
 قد أظْلمَ الشّطّ الجميل لـــــحــسرةٍ
 باحتْ بها الأمْـــواج حيـن وداعـــي
 .
 وحدي هنا لا طيف يـؤنــس وحشتي
 الـــشّوقُ زادي والحروف مــــتاعي
 نور الأدب (تعليقات الفيسبوك)
 |