[طلعت سقيرق]

" قيثارة الوجد " قصيدة مطولة مؤلفة من عدة مقاطع سأنشرها كاملة هنا قبل نشرها في الديوان الذي سيصدر قريبا بعنوان " نقوش على جدران العمر " .. والقيثارة بوجدها ونبض حروفها وعزف الروح عشقا فيها مهداة إلى من كتبتها في وجداني حرفا حرفا فكانت بكل هذا الامتداد الذي ينبض بحبها.. طلعت سقيرق

أغنّي لعينيكِ أجملَ ما في الوجودِ منَ الشّعر ِ أرسمُ فوقَ ذراع ِ النجوم ِ حكاية َ عشقي وأبدأ منك ِ ارتداءَ فصول ِ الزمان ِ الذي أشتهيه ِ لأنـّي على راحتيك ِ وجدتُ جميعَ الزغاريد ِ صحوَ كريّات ِ عمري بأنـّك ِ حبي الذي كانَ خلفَ زجاج ِ ارتحالي طويلا وراءَ السراب ِ وحينَ انتبهْتُ وجدتـُك ِ قربي فراحتْ فراشاتُ عمري تحطُّ على ورد ِ خدّيك ِ هل فتـّحَ الآنَ عمريَ عشقا ً أسائلُ نفسي فأمضي إليك ِ لأشربَ أصفى غرام ٍ وأركضَ نحوَ هواك ِ أمدُّ ذراعي وقلبي وروحي وأقسم ُ بالله أنـّك ِ حين أداخلُ عينيك ِ رغمَ المسافات ِ والبعد ِ تسقـينَ قلبي كؤوسَ الغرور ِ لأنكِ صرتِ مليكة َ قلبي وحبي وروحي وكلِّ ضلوعي تُرى هل تدركينَ إذا دقّ عمري على بابِ كفيكِ أنّ السماءَ ستمطرُ فوقَ الدروب ِ يماما وحلما وعشقا وأني إذا ما رأيتك ِ تأتينَ نحوي سأفرشُ كلَّ الشوارع ِ بالوردِ والزهرِ والأغنياتِ لكي تستحقَّ الدروبُ خطاكِ فأنت المليكةُ أنتِ الجمالُ الذي حينَ يعبرُ يدهـِشُ حتى الصباحَ النديَّ فيصرخُ آه ٍ أفيضُ منَ الوجد ِ شعرا وعشقا لأنكِ يا عمرَ عمري تحطِّينَ في قلبِ قلبي أخافُ إذا ما ذكرتـُكِ للغيم ِ أنْ يتطايرَ نحوَك ِ عشقا أخافُ إذا ما ذكرتكِ للشـِّعرِ أنْ تستحيلَ جميعُ القوافي لعينيكِ آهاتِ عشق ٍ أخبـّئُ في القلبِ وصفـَكِ سحرَك ِ يا أجملَ الأغنياتِ فأنت ِ عبيرُ العبيرِ ورودٌ وهمسٌ أحبّكِ أشعرُ أنـّي أدورُ بسحرِ هواكِ أقبِّلُ كلَّ النجوم ِ لأنّكِ سوفَ ترينَ دوائرَ وجدي على كلِّ نجم ٍ يناديكِ يا أجملَ الأمنيات ِ لكِ الحبُّ وحدَك ِ يكتبُ كلَّ رسائل ِ عشقي ويمطرُ شعرا ويسقط ُ فوقَ يديكِ زهورا وقلبا يدقُّ وروحا ترقُّ ووجدا يقولُ بكلِّ اللغاتِ بأنكِ حبـّي حبيبةَ عمري لأنـّي وجدتُ جميعَ الذي أرتجيه ِ تجسَّدَ فيكِ تراقصَ قلبي وصرتُ لعينيك ِ أحملُ أجملَ شعري أغنـِّـي..

***

[طلعت سقيرق]

[ALIGN=CENTER][TABLE1="width:95%;background-image:url('http://www.nooreladab.com/vb/mwaextraedit2/backgrounds/64.gif');background-color:silver;border:4px groove silver;"][CELL="filter:;"][ALIGN=justify]
كأنـّي إذا جئت ُ أطرق ُ بابـَك ِ عند المسـاء ِ المزنـّرِ بالشوق ِ والأمنيات ِسؤال ٌ ينقــِّط ُ ألفَ سؤال ٍ خطاهُ ارتعاشاتُ وجد ٍ يجُرُّ انتباهات ِ هذا السكون ِ ويبحثُ أينَ سألقى هوى الروح ِ والقلبِ والعمرِ تفتحُ كفاك ِ بابَ الحكايات ِ أطرقُ ظلّ حكاية ِ عشق ٍ فتأتين َ همسا ً ورفـّةَ طير ٍ وسطرَ غرام ٍ طويل ٍ على طول ِ عمري أسائلُ عينيكِ عن أمنياتي فيطلعُ حبُّك ِ مثلَ صلاة ٍ تخاصرُ كلَّ حياتي أكادُ منَ الوجد ِ أنسى بأنـّك ِ أني فأركضُ ألهثُ اشربُ من ماء ِ كفيك ِ وردا وزهرَ ذهول ٍ يضيـِّعُ مني امتشاقَ كياني فأسقطُ في سلـّة ِ الناي ِ تفتـَحُ كفاك ِ ضوءَ انتشالي أذوبُ وأصرخُ يا حبَّ حبـّي أحبّك ِ مدّي إلى العمرِ ما شئتِ يكفي فأنت ِ التي جئتُ أسعى إليها بكلِّ كريّات ِ نفسي لهثتُ وضـِعتُ طويلا توهـَّمتُ أنـّي أحبُّ وما كنتُ أدري بأنك ِ وحدَك ِ حبي وأنكِ وحدَك ِ في كلِّ هذا الزمانِ الذي طالَ وجدا حبيبةُ عمري بحثتُ طويلا وكنتُ على كلِّ درب ٍ أحط ُّ سلال َ ثماري وأفرِد ُ زهرَ الأغاني وكنتُ إذا ما تعانقُ عينايَ ظلا أظنّ ُ بأنـّي عشقتُ فأرقصُ أطرَبُ أملأُ كأسَ الحكايات ِ أسرَح ُ بالأمنيات ِ وحينَ يـُطلّ ُ الصباحُ أرى أنّ ما كنتُ فيهِ سرابُ السراب ِ فأضحكُ مني ومنْ وهمِ وهمي فأين َ اختبأت ِ لماذا إذنْ لم تكوني بكلِّ الدروب ِ التي كنتُ فيها أطالعُ عينيك ِ يضحكُ وجهُك ِ عشقا تقولين َ إن الجواهرَ واللؤلؤَ الكنزَ يحتاجُ منكَ العناءَ لتلقاهُ يوما فيضحكُ عمري أقولُ وصلتُ وأفردُ كلَّ الأغاني وموّالَ شِعري وأعطيكِ مسكَ الغمام ِ منَ الوجدِ والروح ِ والقلبِ أعطيك ِ أنكِ وحدك ِ حبي وكلُّ البحارِ التي تهتُ فيها تلاشتْ وكلُّ الدروبِ التي ذوَّبتْ بعضَ عمري ترامتْ ورائي وجئتُك ِ أطرقُ بابَك ِ أحملُ كلَّ زهور ِ الأماني وأسألُ عينيكِ هلْ تقبلينَ بحبّي أطالعُ وجهَك ِ يضحكُ عشقا فأطبعُ فوقَ أصابعِ كفيكِ عمري وأشعُرُ حينَ تلامسُ كفـُّك ِ كفـّي كأنـّي ...

***

[/ALIGN][/CELL][/TABLE1][/ALIGN]

[طلعت سقيرق]

[gdwl]
[align=justify]
هواكِ يشرّش ُ في أضلعي
هواكِ يروح ُ يجيءُ معي
أطلّ ُ من الوعد ِ نحوك ِ أمسح ُ صدرَ الهواء ِ بكلِّ أصابعِ قلبي لألمسَ حينَ تمدّين َ آهة َ عشْق ٍ عبيرَ التنفّس ِ وردا ً وزهرا ً يفتّحُ في نسمة ٍ تستريحُ على خفقة ٍ تكتبُ الأغنياتِ نشيداً وتفرِشُ كلَّ حدائق ِ عمري بوجدكِ أنتِ الزمانُ الجميلُ الهوى كمْ أحبكِ ثمّ أحبك ِ وحدكِ تأتينَ عرسَ غناءٍ طويل ٍ بأيام ِ عمري أشدُّ المراكبَ ترقصُ فيَّ البحارُ تيمِّم ُ شطرَكِ كلُّ الشواطئ ِ أنت ِ وكلُّ الجهاتِ التي أقتفيها تدورُ تحط ُّ على كلِّ سطر ٍ هواك ِ وأنت ِ هوايَ إذا ما ذهبت ُ اتـَّجهتُ ابتعدتُ اقتربتُ غرقتُ ببحر ِ ذهولي وعدتُ أراكِ تمدينَ عندَ المساءِ خطوطَ التوحّدِ فيَّ فتغلي عروقي بوجد ٍ غريبٍ يكادُ يطلُّ منَ العين ِ والشفتين ِ ومنْ راحتيَّ إذا ما كتبتُ يروحُ يشاغلُ كلَّ الحروفِ فتنبضُ باسمكِ ثمّ تزركشُ كلَّ الفواصلِ بالأغنياتِ سأتبعُ همسَ خطاك ِ على كلِّ سطر ٍ وأنزفُ شعرا بحبّك ِ أنزف عشقا وأغرسُ أشجارَ عمري حروفا تذوبُ ابتهالا لعينيكِ ثم تطيرُ فراشاتِ عشق ٍ تحطُّ على راحتيكِ وتمسحُ بالوجْدِ كلَّ الأصابعِ تزرعُ فلا ً وهمسا ً ونايا تقبِّلُ خطَّ الهوى حينَ يمضي طويلا يقولُ بأنك ِ أجملُ حبٍّ وأروعُ حبٍّ وأنّ الشراعَ إذا ضلَّ يوما فأنتِ هدايَ إلى ما أريدُ وأنت ِ فضاءُ غرامي وسعدي ووجدي وأحلى قصائدِ عمري وكلُّ الذي كنتُ أبحثُ عنهُ تُرى كمْ أحبكِ يضحكُ منـّي السؤالُ ويلهثُ عشقا تُرى كمْ تحبُّ وهل تستطيعُ إذا ما أردتَ الجوابَ ستغرقُ في بحرِ حبٍّ بحجمِ جميعِ البحارِ وتبحثُ طولَ الزمانِ وتبقى بحبّكَ تمضي بفصل ٍ طويل ٍ سيمتدُّ من لحظةِ البَدء ِ ثمّ يروحُ إلى ما وراء النهاياتِ فاشْربْ غرامَكَ حتى الثمالة ِ حبـُّكَ أروعُ حب ٍ وأجملُ من كلِّ عشقٍ فأبحرْ بعينين ِ فاتنتين ِ وأبحرْ طويلا حياتُكَ حبٌ وحبٌ فقلْ يا حبيبةَ عمري هواك ِ يشرّشُ في أضلعي....

***

[/align]
[/gdwl]

[طلعت سقيرق]

[gdwl]
[align=justify]
قلبي جنـّة ُ عشق ٍ فخذي كلَّ الشجر ِ الطالع ِ حتـّى آخرِ عمري وخذي حلما ً يرقص ُ بينَ الظلّ وبيني أندهُ باسمكِ حينَ أعانقُ شوقَ القلبِ وشوقَ الروح ِ أسابقُ خطوي كمْ يذهلـُني حبـُّك ِ عنّي أغمضُ في ترحال ِ الناي ِ ضلوعي كي تلبسَني كلُّ ضلوعك ِ حتى آخر ِ عرق ٍ فيَّ فهلْ تدرينَ لماذا حينَ أداعبُ جسرَ دخولي في عينيك ِ يطولُ القلبُ صلاةَ هيام ٍ ثمَّ يدورُ على دقـّات ِ الوجد ِ ويهمي مطرَ ضياء ٍ قلتُ أحبـّك ِ فتـّحَ في شريان ِ الحرفِ هواك ِ فراحَ
السطرُ يراقصُ كلّ فواصل ِ عشقي من أدخلـَك ِ إلى مرآتي صارتْ كلُّ وجوه ِ الناس ِ تطلُّ فألمح ُ وجهَك ِ وحدَكِ أمسَحُ عن عينيَّ الظنَّ بأنَّ الوهمَ يلفُّ وجودي أنظرُ ألمحُ وجهَك ِ وحدَكِ أعرفُ أنكِ في مرآتي أو في ذاتي قلتُ هوايَ الروحُ الوجدُ الحبُّ الأحلى قلتُ هوايَ العمرُ الدافئُ راحتْ كفــُّكِ تمسكُ كفي رحتُ وراءَكِ أجري حتى لهثَ العمرُ حنينا ضحكتْ في سرّتها الوردة ُ راحتْ تمطرُ فوقَ رصيف ِ الوجد ِ ظلالا خلفَ ظلال ٍ ألهثُ هلْ تدرينَ بأنك ِ حينَ تداخلُ كفـُّك ِ كفي ترقصُ كلّ الدنيا تلبسُ في فرحتها زهرَ الليلكِ أشربُ كأسَكِ أذكرُ أنكِ قلتِ سأملأُ كأسَكَ دوما فاشربْ أشربُ حتـّى آخرِ قطرة ِ زهرٍ وردٍ نايٍ رقصة ِ وجدٍ يملأُ كفـُّكِ ثغرُكِ حسنُك عشقـُكِ كأسي أشربُ أشعرُ أنَّ جميعَ حروفِ الجرِّ تدورُ وتسحبُ فوقَ بساطِ السحر ِ كياني يا ملهمَتي يا شريانَ القلبِ بصدري يدخلُ عمرُكِ داخلَ عمري وجهُكِ وجهي ثغرُك ِ ثغري كفكِ كفي أسحبُ مثلَ التائهِ خطوي نحوكِ نحوي يا مولاتي هذا الحبُّ المذهلُ يسكرُ حتى البحرَ فيغرقُ في طوفان ٍ من رقصات ٍ جُـنَّ جنونُ القلبِ هياما يا سيدتي يا أحلامَ العمر ِ وعمري مدّي فيَّ الحبَّ ومدّي كلّ صهيلِ العمر ِ ومدّي كلّ جنونِ النبض ِ بقلبي عشقـُك ِ يا سيدتي بحرٌ أغرقُ فيهِ مرارا أغرقُ ثمّ أعودُ مرارا أغرقُ أندهُ يا مولاتي أنتِ الحبُّ شراعُ الوجدِ العمرِ الدفء ِ صلاةُ هيام ٍ تملأُ قلبي ....

***

[/align]
[/gdwl]

[طلعت سقيرق]

[gdwl]
[align=justify]
ورد ٌ يقطرُ في أفياءِ العمر ِ حنينا ً قالتْ حبـّك َ في ذاكرتي أكبرُ من أشجار ِ العمر ِ وأحلى مالتْ نحوَ القلبِ وراحتْ تسكبُ عطرا ً حلما ً وعداً حلوا ً قلتُ لحبـّكِ في أوردتي كلُّ معاني العشق ِ تفتـِّحُ عشقا ً أنت ِ فضاءُ زمان ٍ يطلعُ فيّ ربيعا ً يسكبُ أجملَ لحن ٍ يغمرُ كلَّ العمر ِ بضوء ِ الوجدِ ويسبـَحُ همسا ً داخلَ صدري قالتْ حبـّكَ أجملُ حب ٍ قلتُ سآتي ليلَك ِ سراً أطبعُ فوقَ الشفة ِ هيامي ثمَّ أحومُ كطائرِ سحر ٍ حولك ِ أرشفُ من كفيك ِ ومن شفتيكِ ومن خديك ِ زهورَ زماني كي يزدانَ العمرُ بعمرٍ من أوزاني أنتِ قصيدةُ حبي الكبرى أكتبُ فوقَ السطر ِِ بأنـّي في عينيكِ سأغرقُ أغمرُ كلَّ ثواني الناي ِ حنانا ً آه ِ أحبـّكِ هاتي كفـَّكِ أركضُ نحوَ شروق ِ الشمسِ وأرسمُ فوقَ الخطوة ِ شوقا ً أمسكُ عطرَ يديك ِ ونمضي مثلَ الحلم ِ أما حدثْتِ النايَ بأنك ِ ذاتَ مساء ٍ بينَ الحلمِ وبينَ اليقظة ِ كنا نمشي كانتْ كفّكِ داخلَ كفـّي قلتِ بأنكِ قد أحسست ِ بدفءِ الكفّ يقينا هل أسكبُك ِ كما أتشهّى داخلَ كأسي داخل رأسي في أنفاسي ثم أدورُ وأرقصُ رقصةَ عشق ٍ لمْ يرقصْها أحدٌ قبلي سوفَ يطلُّ زمانُكِ عطرا ً داخلَ نفسي يا أغنيتي يا موالي حبـُّكِ أحلى حبُّكِ أعلى منْ أشعارِ العشق ِ وأروعُ منْ قيثارة ِ هذا الزمنِ الساحرِ زمني يا سيدتي أعرفُ أنك ِ أروعُ حبٍّ داخلَ عمري عشقي صدري قلبي روحي كلِّ كياني أهربُ منكِ إليكِ وأعزفُ أنت ِ الشاطئُ والربانُ وأنت ِ الدنيا والبحـّارُ أتوهُ طويلا ً في عينيكِ وأسكرُ وجدا منْ شفتيكِ فهاتي كأسي ثمّ أطلـّي من عينيَّ ومنْ شفـتيّ ومنْ أوردتي أروعَ لحن ٍ في أيامي يا سيدتي حبّكِ أيقظ َ فيّ حقولَ العشق ِ فراحتْ تمطرُ أجملَ شعر ٍ تمطرُ دنيا من أحلام ٍ قلتُ أحبك ِ رفـَّتْ كلُّ طيورِ الشوق ِ لتندهَ حبُّك ِ قلبي وهدى العمرِ إلى أنغامي حبك ِ شعري أولُ حرف ٍ آخرُ حرف ٍ في كلماتي حبـُّكِ عطرٌ حلمٌ دنيا شمسٌ قمرٌ سحـرٌ وردُ....

***

[/align]
[/gdwl]

[طلعت سقيرق]

[gdwl]
[align=justify]
داخل جسدي أو خارج جسدي تماما لا أذكر كنتُ أمشي وأحملُ سلـّةَ َ الشوق حين صادفتني في الطريق إلى تفاصيل جسدك الذي كان يوزع مع الصباح والمساء عناقيد ضوء ٍ وسحر ٍ وشعر ٍ فراشة ٌ فرتْ من النار وارتمتْ بين أصابع ِ شجرة ينبع منها زهرُ الياسمين سألتني لماذا أذهب نحوك بكل ما أحمل من عشق وشوق قلت هناك حيث هي متكئي وموئلي وضوئي قالتْ إذن أذهب معك ورمت جناحيها على كتفيّ وكنتُ مذهولا بحسنك تائه الخطوات حين سقط على ذراعي طائرٌ سحريّ الألوان قال أين تذهب أيها الشاعر العاشق وكيف لك أن تحمل كل هذا الحب في دربك الطويل قلت هناك حيث حبيبتي سأطلع شجرةً وبحرا وعنبا وصلاة لعينيها قال أتكون تلك التي تشرق الشمس من جبينها ويطلع القمر من خديها وتضحك فتملأ ضحكتها الدنيا بموسيقى عذبة إذن خذني معك لأغني مع موسيقاها أروع الأغنيات مشيتُ حتى النهر الذي يجري عكس الريح والساعات والأيام قلت سأعبر أيها النهر فلا تبلل أصابع روحي بمائك إلا ساعة أعبر إلى الضفة الأخرى قال وهل أنت ذاهب إليها تلك التي تحمل عناقيد الضوء والنهار إذن خذني معك أعبر بك وتعبر بي ونصل إليها أعدك أن أسقي لها كل حدائق الورد التي تريد أن تفرشها تحت قدميها مشى ومشيت وطالت رحلة العبور إلى حيث حبيبتي وما أن رسم خاتم الدرب لحظة الوصول حتى غنت كل الصباحات والمساءات لها وكانتْ تفصـّل من خيوط الفجر فستان فرح قلت ليتك تأتين إليَّ بكل تفاصيل هذا السحر حتى اسقي النهر من حسنك والفراشة من عطرك والطائر الملون من ورد خديك مالت نحوي فارتعش قلب الكون وأخذ يلمّ عناقيد الضوء والشعر وكنتُ بين ذهولي وذهولي أمشط شعرها بيد مرتعشة وأمسح جبينها بشفة من لهفة وأدور مثل المأخوذ حولها قالت شجرة الياسمين تلك التي برزتْ في لحظة وجد ليتها تمسك يدي للحظة قلت لن أترك يدها لغيري وأخذتُ أرتشف من سحرها كأسا وراء كأس حتى ارتميت بين يديها وردة مثخنة بالعشق والحب والهيام....

***

[/align]
[/gdwl]

[طلعت سقيرق]

[gdwl]
[align=justify]
أرى سبحة َ البحر ِ حبـّات ِ عشق ٍ من النورِ تبعدُ عنْ راحتيَّ الضبابَ بهمسِ الحنين ِ فأنهضُ منـّي وأمضي إليك ِ أداخلُ في مقلتيك ِ انتباهي وأصعدُ حينَ تعانقُ عيناك ِ كلَّ دروب ِ حياتي إلى جنـّة ِ الزهرِ في موجِ عشق ٍ من الأغنياتِ ألفُّ ذراعي على دندنات ِ الصعودِ فألقاكِ في كلِّ درب ٍ حكاية َ حبٍّ تشفُّ ترفُّ تدقُّ على بابِ قلبي فأفتحُ تقفزُ كلُّ الحدائق ِ نبضا ً يخاصرُ كفيكِ وجهَكِ حسنَكِ ترقصُ رقص َ اليمام ِ إذا راح يفردُ كلَّ الهديل ِ لأنثاهُ وجدا وراحتْ ترشُّ من الورد ِ وردا يدوران في عرسِ ناي ٍ من العشق ِ حتى ارتعاشة ِ ريشِ الجناح ِ انتفاضا أحبك ِ أكتبُ فوقَ خطوطِ يديك نقوشَ غرامي وأرمي خطايَ على جسرِ عشق ٍ طويل ٍ فتزهرُ كلُّ البساتينِ ومضة َ ظلٍّ وطلٍّ أحبك ِ ترقصُ كلُّ الدفوف ِ تباركُ رقصة َ عمري وتنهلُّ فوقَ يديكِ من الوجدِ آهات ِ عمر ٍ سيبقى لعينيكِ يمضي طوالَ الزمان ِ فقولي إذا جاعَ قلبي لكفـَّيكِ ماذا أقولُ وقولي إذا هزَّ خصرَ الدوالي سؤالي عنِ السحرِ في شفتيكِ فماذا أقولُ وقولي إذا رحتُ أطوي البلادَ وأصرخُ في كلِّ درب ٍ تُرى من يبادلُ كلَّ حياتي بنظرةِ عينيكِ لمسة ِ كفيكِ إنْ رحتُ أسألُ كلَّ فصولِ الحياةِ أعيدي حياتي لأوّلِ سطرٍ وصبـّي على السطرِ سحرا وهاتي من الحبِّ حبكِ أيَّ علامةِ عشق ٍ تقولُ بأني سألقاكِ بعدَ قليل ٍ وبعدَ وقبلَ زمانٍ طويل ٍ وبعدَ وقبلَ فصول ٍ وعندَ ذراع ِ وصول ٍ بأيّ زمانٍ وأيِّ مكان ٍ وأفرشُ عمري زهورا لكلِّ خطاكِ فماذا أقولُ وقولي إذا أسرجَ القلبُ خيلَ الصهيلِ حنينا طويلا وراحَ يصلي على كلِّ بابٍ لكيْ يحملَ العمرَ منكِ وإنْ بعضَ عطر ٍ أرى فيه ِ منكِ الذي أشتهيه ِ فماذا أقولُ أحبكِ يا منيةَ النفسِ حتى كأني إذا دارَ بابُ الزمانِ أدورُ إذا راحَ منكِ المكانُ يدقُّ على جسرِ عمر ٍ تجيئينَ فيهِ إليَّ أجنُّ اشتياقا وأعبرُ كلَّ الحدودِ وأنهضُ مني أسابقُ خطوي وأرسمُ في الظلِّ ظلـِّي وأطوي إليكِ الشوارعَ أطوي البيوتَ و أطوي الزمانَ وألقاكِ تطلعُ كلُّ الزهورِ حقولَ زمان ٍ حقولَ مكان...

***

[/align]
[/gdwl]

[طلعت سقيرق]

[gdwl]
[align=justify]
أرى زهرَ عشق ٍ يداخلُ زهرَ وريدي فأستلُّ من دهشة ِ الروح ِ أنـّي على كلِّ سطر ٍ أراودُ حرفا ً لكي يستفيضَ غناءً لهمسِ هواكِ بقلبي فيطلعُ مثلَ المرايا يداخلُ صورةَ عمري يدقُّ ويرسمُ فوقَ الفواصلِ إنـّي أحبـّكِ حتى ازدهارِ النشيدِ بحلوِ الوعودِ فهاتي منَ الوقتِ وقتا يرتـِّلُ جسرَ التواصلِ ثمَّ اقرئيني إذا ما أتيتـُكِ شعرا وموالَ عشق ٍ زغاريدَ عيدٍ لعيدي لأنكِ يا زهرةَ العمر ِ يا حلمَ حلمي تشكّلتِ فيَّ كما شئتِ قلبا وروحا وحبا ونبضا فصرْتُ أناديكِ يطلعُ وجهـُكِ منـّي ويسرجُ في كلِّ درب ٍ ذهابي إليكِ صلاةً تكادُ تشفُّ فيطلعُ منْ كل موالِ عشق ٍ إلى سدّةِ المستهام ِ صعودي أقولُ أحبكِ أنت ِ التوحدُ في كلِّ حرفٍ فهاتي ربيعَ ذهابي بكِ الآنَ حتى تهدّجِ حرفي برعشةِ آه ٍ إذا مسَّ كفـَّكِ كفـِّي ورحتُ أدورُ ككلّ الدراويش ِ أغرقُ شيئا فشيئا بحبك ِ حتى يصيرَ الوجودُ وجودُكِ حولي أردّدُ بينَ انثناءِ الهيامِ حروفــَكِ ثمّ أردّدُ بينَ انحناءِ الغيابِ منَ الحرفِ نقطةَ حبر ٍ فيطلعُ كونُكِ حولي وأبقى أدورُ وأنسى بأنـّي أدورُ فيهتزُّ في كلِّ نبضةِ قلب ٍ حضورُكِ حلوا فأعطفُ نحوَكِ كلَّ دوائرِ عمري وأسقيكِ كأسي وأشربُ كأسَكِ أشربُ ثمّ أدورُ أناديكِ أطلقُ في كلِّ عزفٍ ونقرة ِ دفٍّ سهامَ الدراويش ِ حينَ يغيبُ الوجودُ ويبقى الحبيبُ حبيبا هوَ الكونُ والنايُ والذكرياتُ وآهاتُ عشق ٍ لهُ الآنَ شمسُ التوددِ حتّى الغيابِ بفصلِ الذهولِ أقولُ أحبكِ يرقصُ بينَ فضاءِ الذهابِ فضاءُ الغيابِ فضاءُ الحضورِ أقولُ أحبكِ تطلعُ شمسٌ ووردٌ ويزدادُ عمرُ الوجودِ وجودا ووجدا يغيبُ بعطرِ التهجُّدِ ردّي إليّ انتباهي قليلا وردّي إليَّ نشيدي وردّي إليّ ذهابي وردّي إذا شئتِ ردّي من القلب شيئا لأكتبَ في فصلِ عينيكِ فصلَ النشيدِ أحبُّكِ أكثرَ مما تظنُّ الحروفُ على السطرِ حينَ أقولُ أحبكِ أكثرَ مما تظنُّ الفواصلُ مما تظنُّ الورودُ الوعودُ أحبكِ حبا يشكـِّلُ عمري ويكتبُ في كلِّ نبضةِ قلبٍ أحبك ِ حتّى كأنّي أشدُّ غطاءَ الحروفِ لتلبسَ في فصلِ حبـِّي قميصَ التوحـُّدِ بالنايِ والأغنياتِ وهمسِ الورودِ أحبكِ حبا يمدُّ على كلِّ درب ٍ وفي كلِّ خفقةِ قلب ٍ دروبَ حنان ...

***

[/align]
[/gdwl]

[طلعت سقيرق]

[gdwl]
[align=justify]
أرى يا حبيبةَ عمري حنينَكِ للشِّعرِ يشعلُ كلَّ قناديلِ عمري وكلَّ انتباهاتِ وجدي ويمنحُ للشعرِ داخلَ صدري وقلبي فضاءً منَ العطرِ يملأُ كونا فهاتي يديكِ لأرسمَ فوقَ الأصابعِ همسي وصوتي وأطبعَ فوقَ الخطوط ِرسائلَ عشق ٍ تسابقُ في النبضِ نبضي خرجتُ من الناي ِ يوما إلى دهشةِ البحرِ كي أستميلَ قليلا منَ الزهرِ والأقحوانِ وغارِ التراقصِ فوقَ جبينِ الهوى من شموسِ الشموخِ على درَّةِ المستحيلِ فقالتْ يداكِ تعالَ إليَّ ومرِّغ ْ جبينَكَ حتى الغيابِ بصدري هنا حقلُ فلٍّ ووردٍّ وما شئتَ منْ مستحيل ٍ ومنْ فضّة ٍ تشتهيها خذِ الآنَ منْ عمرِ عمري حقولا ستنسى منَ الوجدِ حتى الثمالةِ أنكَ فيها ستحملُ كلَّ حقائبِ عمركَ ثمّ تراقصُ عندَ حقائبِ عمري زمانا سيذهـِلُ فيكَ الذهولَ وتمضي إلى راحتيكَ تعدُّ الأصابعَ تبحثُ عني وعنكَ تتوهُ بلادُكَ داخلَ قلبي وتصرخُ منْ شدّةِ الوجدِ إنـّي أحبكِ أنتِ السبيلُ إلى سدّةِ المستحيلِ التي أنتِ منها وفيها طويلٌ طريقُ وصولي إليكَ فمدّي يديكِ ومدّي فصولَ الغرامِ الجميلِ الجليلِ التي أشتهيها لأدركَ بعدَ زمانِ الوصولِ بأنـِّي وصلتُ وأني مشيتُ طويلا وأدركتُ عمري على سكّة ٍ من حمام ٍ يرفُّ يزفُّ رسائلَ وجدٍ ويمضي إلى ما يعيدُ هواكِ هوايَ منَ النايِ للنـّايِ يدرزُ فوقَ الدروبِ بأنكِ أنّي سنكتبُ كلَّ الحكاياتِ عشقا وأنَّ الهوى مشرَعٌ في فضاءِ الزمانِ الذي نرتديهِِ خذي يا حبيبةَ عمري ذهولي الطويلَ بحبكِ حتى أحبـكِ أكثرَ مما أحبكِ ثم أحبكِ فوقَ الذي قدْ يكونُ منَ الحبِّ في كلِّ حبٍّ لكِ الآنَ شِعرٌ وفصلُ التحام ٍ بكلِّ مساماتِ عمركِ عمري كأنـّا أنا أنتِ حينَ أطلُّ تكونينَ داخلَ عمري عناقيدَ ضوءٍ أراكِ أراني فيهطلُ أحلى زمان ٍ وأحلى غرام ٍ وأحلى دروبٍ تضيءُ المكانََ بروح ِ الأمان...

***

[/align]
[/gdwl]

[طلعت سقيرق]

[gdwl]
[align=justify]
أرى قمرا يداخلـُني فيشتدُّ انهمارُ الوقت ِ مأخوذا على كفـّي وتشتدّ الزغاريدُ ارتداءُ العمرِ للموالِ آفاقا من المطرِ الخرافيِّ الذي صلـّى على كتفي وراحَ إليكِ يشربُ منْ زهورِ الوجدِ كأسَ العطرِ ريـّانا منَ الياءِ التي امتشقتْ جميعَ هوايَ أو نجوايَ وارتدّتْ لتشربَ رعشة َ الألف ِ التي راحت تزفُّ جميعَ ما في النفس ِ من شوق ٍ وتركضُ نحوَ ما في البالِ منْ سرٍّ وتنزفُ في مرايا الضوءِ رقصَ الشمسِ ممهوراً بما في القلبِ منْ شغـَف ٍ يداعبُ روعةَ الأحلى أحبّكِ أكتبُ الدنيا على قيثارةِ العشقِ التي راحتْ تطيرُ إليكِ ميلادا من الشعرِ الذي ما مثلـُهُ شعرٌ وتندهُ في شوارعـِها وفي شباكِ فتنتـِها أحبكِ فوقَ ما يدعونهُ حبا وأملأ كأسَكِ المشغولَ بالآهاتِ منْ قلبي بنايات ٍ وأحلام ٍ ورؤيا أنَّكِ الدربُ الذي إنْ جئتُهُ أنسى حدودَ النفسِ في نفسي وأعطيكِ ارتعاشاتي وأيّامي وأحلامي وآتي أرتدي كفيكِ يذهلـُني هواكِ الرائعُ الفتانُ أركضُ في فضاءٍ من زمان ٍ لستُ أدركهُ وأبحثُ عنكِ في ذاتي وفي مرآةِ مرآتي أحبكِ رقصةً عبرَتْ جميعَ شواطئِ الدنيا وجاءتْ مثلما شاءتْ لترقصَ حشوَ أوردتي وأسمعُ صوتـَكِ السحريَّ يذهلـُني تقولينَ ارتعشتُ وغبتُ حين سمعتُ من شفتيكَ أجملَ أروعَ الأشعار يا عمري ورحتُ أقبِّلُ الصوتََ الذي غطـّى بعطر الوردِ أحلامي سمعتُكَ دختُ منْ سحر ٍ فيا عمري لكِ الأشعارُ أجمعـُها لكِ القيثارةُ الألحانُ كلُّ منايَ يا روحي ويا سمعي ويا صوتي ويا رئـَتي أحبّكِ أرتدي الأيامَ حبا رائعَ الوقع ِ وآتي منْ بلادِ الوجدِ لا أدري سوى أني أحبكِ أملأُ الأيامَ منْ حبي وأعطيكِ الهوى عمرا يدقُّ البابَ يفرشُ أجملَ الأزهارِ يرسمُ حقلَ نجماتٍ منَ العشقِ الخرافيِّ الذي يبقى على دربِ الهوى عرسا من الآهات ِ طولَ العمر ِ حبـُّكِ نورُ أيامي وأحلامي وحبكِ أولُ التاريخِ أجملُ رقصة ٍ في البوحِ آمالٌ وأيامٌ منَ الأشواقِ باقيةٌ أحبكِ تسكرُ الكلماتُ منْ حبي فتملأُ كلَّ ما في القلبِ من خفق ٍ بأزهار ٍ وأشعارٍ وأحلام ٍ وعشق ٍ رائع ٍ فتـّان...

***

[/align]
[/gdwl]