جمهورية النفس
في ظل الفوضى التي تعتري جمهورية النفس...تخبطت المشاعر خبط عشواء ...بدأ الكل يتسابق نحو كرسي الرئاسة...فأعلنوا انتخابات قبل الأوان لجمهوريتهم...تحت إشراف دولي تحقيقا للديموقراطية.
كان الجميع في الموعد...وسارعوا لإبداء رأيهم...فاز الحزن باكتساح...فنصب القلق وزيرا والألم مستشارا.
رفض الجسم الموقف...فنصحوه بالثورة ...فهل سينجح في جعل الحزن يتنحى عن الرئاسة؟؟أم أن للكرسي سحرا خاصا؟؟وكل من تربع عليه استهواه وتشبث به؟؟
ورغم الدمار الذي يخلفه التمرد...ثارت المشاعر مستمدة قوتها بقبس من الحب الذي ما زال قابعا في القلب...فبسلاح العشق غزت وبرشاشات الهوى صوبت...وخرجت معارضة في ثورة حاشدة ...هتف أعضاؤها: المشاعر...تريد...إسقاط...الحزن!! وقبل إتمام مسيرتهم سقط الطموح جريحا ...والفرح معطوبا...والأمل شهيدا.
نور الأدب (تعليقات الفيسبوك)
|