شهقة بكاء بصدر إبليس
شهقة بكاء بصدر إبليس ترددت ..
وبعض أيام الدهر تضحك !
سواخر من كل فج أتتها الريح طائعة !
في ارتقاء تحمل ابتهالات الورى ..
تعبر نهر النجوم ، تعبر الغمام ،،
تمكث غير بعيد ، عند مرافئ السماء !
ينزع النور عنها قشرة الإنتظار ،
فتعود محملة بالرضا والنماء ..،
جوع تحداه الضريع !! والتهام العوسج منتهى مطاف الجائعين ..،
شهقات تترى !! ركن في جزاء الممترين .
وما برحت أحلاس المحاريب تترقب !
تتعقب مناوئة الأبالسة ! ما بقي عهد السماء قائما ،،
تقتضب من هلوسات الأشقياء
وعودا بالخلود واهية !!
تقذفها في بئر الإفلاس ..،
يعبدون سبل الشتات ، سبلا جمّة،
وألوانا مغريات !! تتضوع بها الأباطيل ،
يمرقون فيها كالثيران الشاردة !!
يشيح عنها ساكنو الصوامع والبيع ،
النور وضوؤهم ، ميممون بالإيمان ..
ويبقى لاغتسال إبليس آنية خزي ،
وحسوات التراب ، من تنور العذاب ..
وشهقة بكاء بصدر إبليس يرددها !
بين الثبور والإنتحاب .
نور الأدب (تعليقات الفيسبوك)
|