فلسطينيات...
مكمن الداء...
هوى بمعوله لاجتثاث جدور التهويد والاستيطان... سنة بعد أخرى ..كلما أوغل في الحفر ، تتضاعف شعيراتهما وتتشابك ... دقق النظر فيهما مليا.. عسى أن يهتدي لمكمن الداء...:'' أخيرا.. وجدهما يقتاتان خلسة من ذبال الفساد المستشري في بلده.. و يرتويان سهوا .. من عرق جبينه ..!!''
ها هنا قاعدون...
في يوم عيد الأرض. خرج سكان القرية عن بكرة أبيهم . مدججين بما تبقى من هتاف وصراخ ..محتمين بأعلام لضماد جرح السنين.. لإنقاد ما تبقى من فسيلات شجر الزيتون... تجمهروا لإيقاف جرافات العدو عن فعلها ....حلت المجزرة،،تم وأد الجميع إلا عجوزا في الثمانين...ضحكاتها حتى القهقرة ،أخرست فوهات بنادقهم.. صاحت ملء السماء: ''تبا لجهالتكم...تناسيتم أننا بذورا.. وأننا سنبعث وسننبث بدل الواحد عشرة...عشرون.... وأننا ..وأننا...هاهنا قاعدون!!"
صكوك البهتان..
على غير العادة...تسلل مكر التاريخ إلى المجال الطاهر للجغرافيا(فلسطين)..شرع في تغيير معالمها.. هجَر الأصليين ..ووطَن المستوطنين ..مستأنس بهمسات سايكس وغمزات بيكو.. يوزًع صكوك البهتان... أمام صمت الحملان، والوازع القيمي يستحم في أحواض النسيان...لم يوقفه إلا دوي القضية.. فأمسى يطوي المسافات... رجلاه في الركض رجلٌ ..أضحوكة الأطفال في سمرهم...حين ترويها لهن الجدات...
نور الأدب (تعليقات الفيسبوك)
|