رَغْوَة البُنّ..
رَغْـوَةُ البُنّ بالتَّكَهُّنِ تَهْـذي
لَسْتُ أدْري إذا أَنا المَعْنيَّهْ..
سَوْسَنٌ غافٍ في رُفُوفِ التَّماهي
قَدْ تَرَاءَى عَلَى رُؤىً وَسَنِيّهْ ...
أُخْرَيَاتٌ وَ أُخْرَيَاتٌ تَلاشَتْ
وَمْضَةٌ تِلوَ وَمْضَة كَوْنِّيَّهْ...
هَيْئَةُ التِّمْثالِ المُمَوَّهِ تَبْدُو
بَعْدَ بَحْثٍ كَهَيْئَةٍ وَثَنِيَّهْ...
ثمَّ ماذا ! ماذا اسْتّجدَ عَلَيْنا!
غَيْر آهٍ وَكِذْبَةٍ تقَنيَّهْ...
نقَرَتْ ذَرْوَةُ الْقَصائِد وَهْمي!
وَاحْتَوَتْهُ اسْتِعارَةٌ مَكنيَّهْ....
ذلِكَ الصَّمْتُ أَعْلَنَ الحُبَّ لمَّا
أنْكَرَتْني الدقَّائقُ الآنيَّهْ....
كَيْفَ آتيكَ دُونَ عِطْرٍ وَترْتـ ـيلٍ
و صُبْحٍ وَقَهْوَةٍ بُنِّيَهْ
كَيْفَ أبْدو وَكَيْفَ نبْدو كلانا !!.
صُغْ نَهاري بِلَمْسَةٍ فَنِّيَّهْ...
مُسْتَوى التّجْريدِ المُحَمَّلّ زَخْمًا.
ظَلَّ حَوْلي كَثُكْنَةٍ أمْنيَّهْ...
..
شعر ختام حمودة...قصيدة رَغْـوَةُ البُنّ 13_8_2018 السويد مقاطعة سكونا
نور الأدب (تعليقات الفيسبوك)
|