الحب ( حدوده وأبعاده ) كتبه غالب الغول
ما رأيكم بالحب بين الذكر والأنثى ؟
هل حرمه الله أم حلله ؟
@@@@@@@@@@@
إلى الإخوة الكرام , أخواتي الفضليات .
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته:
لكل أمة من الأمم عاداتها وتقاليدها , وكلمة ( حب ) وقعت بين مدّ وجزر بين هذه الأمم , فمنهم من يقدسها بعد أن يضع حدوداً لها , ومنهم من يكرهها حسب تقاليد المجتمع , ومن هنا أريد رأيكم بهذه الكلمة ( الحب )
لطرح أفكارنا بما يتناسب مع الدين وليس مع العادات والتقاليد . أرجو المشاركة بموضوعنا هذا بكل صراحة دون أي ميل أو انحياز .
يقول رسولنا الكريم في الحب:
1 ــ تهادوا تحابوا:
2 ــ (((حابوا في الله وتصافوا. يضع الله لهم يوم القيامة منابر من نور فيجلسهم عليها, فيجعل وجوههم نورا وثيابهم نورا, يفزع الناس يوم القيامة ولا يفزعون, وهم أولياء الله الذين لا خوف عليهم ولا هم يحزنون ))))
3 ــ "(((إن المتحابين في الله تعالى لترى غرفهم في الجنة كالكوكب الطالع الشرقي أو الغربي. فيقال من هؤلاء؟ فيقال: هؤلاء المتحابون في الله عز وجل".
4 ــ "حقت محبتي للمتحابين في, حقت محبتي للمتواصين في, حقت محبتي للمتبادلين في. المتحابون في على منابر من نور, يغبطهم بمكانتهم النبيون والصديقون والشهداء". رواه الإمام أحمد وابن حبان و الحاكم والقضاعي. ))))
وأحاديث كثيرة لا حصر لها .
، فالإسلام لم يحرم وجود علاقة بين الولد والبنت وإنما جاء منسق لها فلم يتشدد ولم يتراخى وإنما توسط الأمرين لما فى ذلك من خير
@@@@@@@@
إخواني وأخواتي ,
طرحت هذا الموضوع لما فيه من فوائد دينية ودنيوية واكتساب علم وبحث عن الحقيقة . أشكركم على اهتمامكم ومشاركتكم .
قدموا نصوصكم شعراً أو نثراً أو قصة أو خاطرة , وكما تريدون ,
@@@@@@@@@@@@@
الحبّ ـــــــــــ شعر غالب الغول
الحبّ لله بالأخلاق نحفظهً
................... وللنبي كحب العين للبصرِ
والحبّ منبعهً قلبٌ يرصِّعهً
............. بالماس والخزّ والأغصان بالثمرِ
فإن رأى في الكرى بنتاً يقول لنا
................ أحبها وأحب البنت في الكبرِ
لكنما الحب في عاداتنا عجب
............. ويُكرهُ الحبّ للأنثى مع الذكر
@@@@@@@@@@@@
نور الأدب (تعليقات الفيسبوك)
|