أولى الثمرات لوثيقة .. وزراء الأعلام العرب

بعد أسبوع واحد فقط من صدور وثيق وزراء الأعلام العرب لتنظيم البث الفضائي .. وخلال عشرة أيام حظرت السلطات المصرية بث قناتين إسلاميتين هما "البركة" الاقتصادية وقناة "الحكمة" المتخصصة في علوم السنة النبوية، كما منعت برنامج "90 دقيقة" على فضائية "المحور" قبل أن توقف بثها نهائياً..!
ويأتي الحظر بعد أيام فقط من وثيقة تبناها وزراء الإعلام العرب قالوا إنها تنظم البث الفضائي،
هذه الوثيقة التي نصت على احترام حرية التعبير قيدتها بتعبيرات فضفاضة قابلة للتأويل، مما ضيّق هامش الحرية إلى حد يضع القائمين على الفضائيات تحت طائلة تشريعات مكبلة..!
قناة "الحكمة" وفي بيان لها " قالت :في ظروف غامضة وبدون أي سابقة إنذار، تم قطع بث إرسال القناة من قبل مدينة الإنتاج الإعلامي (المصرية) وليس لأسباب أمنية"..!

وتكرر الأمر مع قناة "البركة"، الشقيقة الصغرى لقناة "الناس" الدينية -إحدى أكثر الفضائيات مشاهدة لدى المصريين والعرب- التي أغلقت ، وقال القائمون عليها إنهم فوجئوا بتلقيهم معلومات تفيد أن سبب الإغلاق "عدم استكمالها أوراق اعتمادها رسميا للبث، رغم بثها بانتظام برامجها لثمانية شهور بطريقة علنية، ومجيء اسمها ضمن 11 قناة هي الأكثر مشاهدة في مصر حسب أحدث استطلاعات الرأي. والبركة -حسب التعريف المنشور على موقعها الإلكتروني- "قناة اقتصادية تجارية اجتماعية تنموية تنطلق من ثقافة عربية إسلامية عصرية تعكس الواقع الاجتماعي، وهي أول قناة اقتصادية عربية ترتكز على قيم إسلامية تهتم بشؤون المواطنين في الشرق الأوسط والعالم".

يذكر بأن وزير الإعلام المصري أنس الفقي قال غداة صدور الوثيقة: إن الفضائيات العربية على القمرين العربي "عرب سات" والمصري " نايل سات "، التي تتجاوز الـ500 فضائية، تخضع حاليا للوثيقة الجديدة التي وصلت بالفعل للمسؤولين في هذه الأقمار الصناعية وإدارة مدينة الإنتاج الإعلامي لبدء العمل بها..!

أخيراً.. فقد صدقوا وأوفوا الوزراء العرب بوعودهم التي شكلت بداية قاسية في أول تطبيق لبنود وثيقتهم "تنظيم البث الفضائي" التي أقروها وتلك كانت أولى الثمرات ..!

[info]
للأهمية أرجو المشاركة في الأستفتاء أعلاه بـ نعم أو لا : هل تعتقد بأن وثيقة الوزراء العرب لتنظيم البث الفضائي أتت لمصلحة الأعلام العربي ..؟
[/info]

نعم وللأسف أخي الأستاذ تيسير
فقد صدقوا وأوفو ولافرق بينهم وبين الأعلام الدانماركي الذي لم يكلفوا أنفسهم بالرد عليه في الإساءة لرسولنا الكريم بل على العكس فهم ظهروا وكأنهم مؤيدين للدانمارك عندما يقوم أحدهم بمنع ثلاث قنوات من البث وإحداها أسلامية..!!
الله المستعان
مودتي

[سلوى حماد]

مايلبث المواطن العربي ان يخرج من حفرة حتى يقع في حفرة اكبر منها ، وكأنه عقد حلف مع الاحباطات المتتالية فجاءته توصيات اجتماع وزراء الإعلام العرب بالضربة القاضية

ما اعرفه ان الإعلام هو أداة مهمة لخدمة قضايا اساسية وحيوية ، ولكن اعلامنا العربي يتميز بخدمة القضايا المزاجية فقط (الترفيه والفرفشة بأنواعها) وماعدا ذلك يعتبر زيادات لا فائدة منها.

عموماً انا غير متفاجئة على الاطلاق لإغلاق القنوات المذكورة ومتوقعة المزيد من الإغلاق لقنوات اخرى خارجة عن العرف الإعلامي العربي المتفق عليه.

الله المستعان،

تحياتي اخي تيسير

سلوى حماد

الأخت د. ميسون الياسين .. حفظها الله
أشكرك كثيراً على مداخلتك القّيِمة نعم أختي الكريمة إنه موت للفكر في عصر التفتح ..
سلمت بخير

الأخت الأستاذة / سلوى .. حفظها الله
دعي عنك قنوات الطرب والترفيه والفرفشة وحتى فضائيات العري فهي قد تسد جانباً من رغباتهم ولكن كما قالت الدكتورة ميسون لم يكلفوا انفسهم حتى بحث سبل الرد على الاعلام الدنماركي ..!
شكراً لمداخلتك وسلمت بخير

[صبحي البشيتي]

بسم الله الرحمن الرحيم

الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أجمعين
ان فضائياتنا العربية معظمها محطات تقول كلام حق يراد بها باطل فمحطة اقرء صاحبها هو صاحب محطات روتانا ومحطة الجزيرة لوزير خارجية قطر الذي لا يخجل من التعبير عن اراءه الاستسلامية وكيف ان الزعماء لا حول لهم ولا قوة .
ان كبت الحريات واغلاق المحطات ومنع صدور الصحف ما هو الا اخر رصاصات في جعبة انظمتنا العربية واقتبس قول الشاعر:
ضاقت ولما احكمت حلقاتها ***** فرجت وكنت اظها لا تفرج

الأخ/ صبحي البشيتي ..تحية طيبة
مهما تكن الجهة التي تتبعها هذه المحطة أو تلك فهذا الأمر لايعنينا.. لأن ما يهمنا هي مساحة الحرية المفقودة في الأعلام وفضائياته بشكل عام مع التأكيد بأن الفضاء ليس حراً..!
سلمت

[ناجية عامر]

السلام عليك الأخ تيسير و رحمة الله تعالى و بركاته.


عديد من الفضائيات أتت على تخريب كثير من العائلات و قليل منهم جاءت باصلاحات و توجيهات دينية ، لا ننكر ذلك.
فلا أعتقد أن هذه الوثيقة لتنظم الفضائيات جاءت لصالح الاعلام العربي و لا حتى للدفاع عن القيم و المبائ الدينية
و لم تقم بالرد لدولة الدنمارك لما أساؤوا للرسول (ص) وهذا خير دليل كما أنها لا تمدنا حتى بصحة الأخبار.


دمت بألف خير.

ناجية عامر