أديب وقاص ومترجم أدبي ويعمل في هيئة التدريس -عضو الهيئة الإدارية / مشرف عام على المنتديات والأقسام / نائب رئيس رابطة نور الأدب
إلى وردة عاشقة
إلى وردة عاشقة
عيب عليكِ ،
وقد عرفت بأنني
كنت الضحية في الغرام الأول !
عار عليكِ،
وقد سمعت بأنني
أخشى الهبوط من العلا للأسفل!
أرنو إلى الحراسِ في أعلى الحصونْ،،
بين السجونْ..
وأروم قطفكِ،
لا أبالي بسورهمْ
وعتادهمْ..
كلّ الورود إذا تجمّع عبقها
وأريجها ،
فأمامَ سحرِ عبيرك المتدفقِ
قد تذبلُ..
هل تسمحين بأن تكوني هديةً،
عربونَ حبّ حالمٍ متوهجٍ
أمِ الورودَ وأنت مثل هديتي ؟
لا أدري هل أهديك،
أم أهدى إليك بباقة مجهولةٍ؟
أخشى عليك إذا ذبلت فإنني،
أرمي الورودَ،
ولا أهيمُ بعطرها،
طول الحياةْ،
بعد المماتْ ،
حتى الرفاتْ؟
إني إذا ذبلت ورودي فإنني،
أحيا بأحزان ستروي سرّ قصةِ حبّها !
يا وردة قد راودتني مرةً ،
إني بعشقك للورود متيمُ!
يا وردة قد جاء طيفك ليلةً،
إني بحبك لليالي منادمُ !
سمرٌ إلى الفجر المضيءِ سرى بنا،
أحنو عليكْ،،
تدنين مني لحظةً..
كنا ـ وقد مر الزمان ـ برفقةٍ
تشدو بشهد رضاب ثغركْ،،
ثم انصرفنا وافترقنا
لنعودْ..
رغم المسافاتِ التي
قد فرقّت كل الزمانْ،،
كلّ الأماكن قد تغير لونها:
هذي المروج كما عرفت تيتمت،
آبارها شحبت وغاضت،
وهي التي كانت
إلى الأمس القريبْ،،
قد أينعتْ،
ولنا انتشتْ
بعبير حبٍّ صادقٍ،
وأريج عشقٍ طاهرٍ..
يا وردة عودي
كما كنت منايَ،
أثيرتي..
عودي كما كنت هوايَ،
حبيبتي..
عودي لأحلم برهةً،
أو ساعة.. أو ربما دهرَا..
جودي علي بهمسةٍ
أغفو بها،،
جودي علي بنسمةٍ
أسلو بها،،
جودي علي بقبلةٍ
أُشفى بها من كل داءْ..
سقمي عظيمْ..
جرحي أليمْ..
مدّي إليَّ يديكِ
كي نمضي معا ،
نعدو معا،،
تصفو لنا الدنيا غدا
برغيد عيشٍ حالمٍ !
يا وردة عودي
فعودك أحمدُ !
يا وردة هبيّ
فريحك أجودُ !
يا وردة كوني
فكونك أسعدُ!!
مشرفة / ماستر أدب عربي. أستادة لغة عربية / مهتمة بالنص الأدبي
رد: إلى وردة عاشقة
يا وردة قد أينعت وحان وقت قطافها
ياوردت شممت عبيرها فاقتلعتها من الجذور
ياوردة لا أخش شوكها
ياوردة لا تذبل حتى لو سقتها العيون بمائها المالح..
مازلت صديقي تنادي رغم حيرتك..
وفي كل نص أراك كذلك..طلبت قبلا أن اساعدك بالنداء كما اردت مساعدتي الآن على مسح دمعتي ..لكنك لم ترد .. فلتنادي دائما..
ما أحلى قراءة نداءاتك..
جميل إبداعك كعادته ولهذا النص خاصة وقع اجمل
ما هذا الجمال المزهر ! أين أذهب لا يسعني حتى الخيال ، في قمة روعته تألق حرفك حقا ..
ولو كنت أعلم في أي الجهات تسكن وردتك لناديتها معك :( لكن للأسف أنت لم تخبرني :( ، ومع ذلك سأنادي معك علها تسمعك ..
أديب وقاص ومترجم أدبي ويعمل في هيئة التدريس -عضو الهيئة الإدارية / مشرف عام على المنتديات والأقسام / نائب رئيس رابطة نور الأدب
رد: إلى وردة عاشقة
اقتباس
عفوا ,,, لايمكنك مشاهده الروابط لانك غير مسجل لدينا [ للتسجيل اضغط هنا ]
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة خولة السعيد
يا وردة قد أينعت وحان وقت قطافها
ياوردت شممت عبيرها فاقتلعتها من الجذور
ياوردة لا أخش شوكها
ياوردة لا تذبل حتى لو سقتها العيون بمائها المالح..
مازلت صديقي تنادي رغم حيرتك..
وفي كل نص أراك كذلك..طلبت قبلا أن اساعدك بالنداء كما اردت مساعدتي الآن على مسح دمعتي ..لكنك لم ترد .. فلتنادي دائما..
ما أحلى قراءة نداءاتك..
جميل إبداعك كعادته ولهذا النص خاصة وقع اجمل
من جديد أتنفس الصعداء خولة وأعود الى قصيدتي أتمعنها بطمأنينة بعد رأيك فيها وثنائك عليها .
كوني دوما بالجوار ,, فدعمك يزيد من زار قريحتي .
كل المحبة لك
أديب وقاص ومترجم أدبي ويعمل في هيئة التدريس -عضو الهيئة الإدارية / مشرف عام على المنتديات والأقسام / نائب رئيس رابطة نور الأدب
رد: إلى وردة عاشقة
اقتباس
عفوا ,,, لايمكنك مشاهده الروابط لانك غير مسجل لدينا [ للتسجيل اضغط هنا ]
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عزة عامر
ما هذا الجمال المزهر ! أين أذهب لا يسعني حتى الخيال ، في قمة روعته تألق حرفك حقا ..
ولو كنت أعلم في أي الجهات تسكن وردتك لناديتها معك :( لكن للأسف أنت لم تخبرني :( ، ومع ذلك سأنادي معك علها تسمعك ..
كم اسعدني رأيك واحتفاؤك بقصيدة أيتها الرائعة في انتقاء الكلمات .
شكرا لك عزة ولك علي ان أستعين بك لدى مناداتي على وردتي في أقرب وقت (ابتسامة)
حال المودة والتقدير
عفوا ,,, لايمكنك مشاهده الروابط لانك غير مسجل لدينا [ للتسجيل اضغط هنا ]
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة رشيد الميموني
كم اسعدني رأيك واحتفاؤك بقصيدة أيتها الرائعة في انتقاء الكلمات .
شكرا لك عزة ولك علي ان أستعين بك لدى مناداتي على وردتي في أقرب وقت (ابتسامة)
حال المودة والتقدير
أديب وشاعر جزائري - رئيس الرابطة العالمية لشعراء نور الأدب وهيئة اللغة العربية -عضو الهيئة الإدارية ومشرف عام
رد: إلى وردة عاشقة
اقتباس
عفوا ,,, لايمكنك مشاهده الروابط لانك غير مسجل لدينا [ للتسجيل اضغط هنا ]
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة رشيد الميموني
إلى وردة عاشقة
عيب عليك وقد عرفت بأنني
كنت الضحية في الغرام الأول
عار عليك وقد سمعت بأنني
أخشى الهبوط من العلا للأسفل
أرنو إلى الحراس
في أعلى الحصون
بين السجون
وأروم قطفك
لا أبالي بسورهم
وعتادهم
كل الورود إذا تجمع عبقها
وأريجها ، قد تذبل
أمام عبيرك المتدفق
هل تسمحين بأن تكوني هدية
عربون حب حالم متوهج
أم الورود وأنت مثل هديتي
لا أدري هل أهديك أم
أهدى إليك بباقة مجهولة
أخشى عليك إذا ذبلت فإنني
أرمي الورود ولا أهيم
بعطرها طول الحياة
بعد الممات ، حتى الرفات
إني إذا ذبلت ورودي فإنني
أحيا بأحزان تروي قصة حبها
يا وردة قد راودتني مرة
إني بعشقك للورود متيم
يا وردة قد جاء طيفك ليلة
إني بحبك لليالي منادم
سمر إلى الفجر المضيء
سرى بنا
أحنو عليك
تدنين مني
كنا وقد مر الزمان برفقة
تشدو بشهد رضاب ثغرك
ثم انصرفنا وافترقنا
لنعود رغم مسافة
قد فرقت كل الزمان
كل الأماكن قد تغير لونها
هذي المروج كما عرفت تيتمت
شحبت وغاضت
آبارها
وهي التي كانت
إلى الأمس القريب
قد أينعت ولنا انتشت
بعبير حبنا وأريج عشقنا
يا وردة عودي
كما كنت أثيرتي
عودي كما كنت حبيبتي
عودي لأحلم برهة
أو ساعة أو ربما دهرا
جودي علي بهمسة
أغفو بها
جودي علي بنسمة
أسلو بها
جودي علي بقبلة
اشفى بها من كل داء
سقمي عظيم ، جرحي أليم
مدي إلي يديك كي
نمضي معا ، نعدو معا
تصفو لنا الدنيا
غدا برغيد عيش حالم
يا وردة عودي
فعودك أحمد
يا وردة هبي
فريحك أجود .
يا وردة كوني
فكونك أسعد
أثبّتها رغم ما فيها من كسور عروضية...لجمالها ..إنها روضة من رياض الإبداع! أشكرك أيهذا الجار الأحب على تلبية الدعوة للمشاركة في الشعر التفعيلي بكل هذا البهاء !! محبتي التي تعرف..
تثبيت في: 08 ـ 04 ـ 2020
أديب وقاص ومترجم أدبي ويعمل في هيئة التدريس -عضو الهيئة الإدارية / مشرف عام على المنتديات والأقسام / نائب رئيس رابطة نور الأدب
رد: إلى وردة عاشقة
اقتباس
عفوا ,,, لايمكنك مشاهده الروابط لانك غير مسجل لدينا [ للتسجيل اضغط هنا ]
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة محمد الصالح الجزائري
أثبّتها رغم ما فيها من كسور عروضية...لجمالها ..إنها روضة من رياض الإبداع! أشكرك أيهذا الجار الأحب على تلبية الدعوة للمشاركة في الشعر التفعيلي بكل هذا البهاء !! محبتي التي تعرف..
تثبيت في: 08 ـ 04 ـ 2020
أعترف لك أيها المبدع الراقي أنني شعرت بتلك الكسور وكنت انتظر بشغف حضورك ورأيك ..
يسعدني رأيك في كتاباتي التي أضعها دوما رهن إشارتك لتنقيحها ان لزم الأمر .
دمت بمحبة لائقة بك