لو صمتَتْ لم تُرسلْ ردا
قد أضعفُ حتى أتردَّى
هل يُرضيها أن أرهُفَ أكثرَ حتى أصبحَ وردا
يتنهدُ عطرا بينَ يديها
وفَراشا يَتخطّفُ ألفَ ربيعٍ بِكرٍ مِن خديها
أن أصبحَ شِعرا يلمعُ بالبهجةِ في عينيها؟
أن أنسكبَ كشلالِ السكّرِ في شفتيها؟
وأذوبَ أذوبَ وأتلاشى؟
مقطع من قصيدة "لو صمتت أكثر".. شاهدوا إلقائي لها كاملة في جو رومانسي على ضوء شموع الليد أثناء انقطاع التيار الكهربي :D
موظفة إدارية-قطاع التعليم العالي-حاصلة على الإجازة في الأدب العربي
رد: لو صمتت أكثر
سأخبرها أن تصمت تتمهل وتبطئ الرد حتى تنعم بكل (أن)أوردتها في قصيدتك الباذخة ببلاغتها.
إبداعك أكثر من رائع شاعرنا المقتدر، لا فض فوك، إلقاؤك جميل لكنه سريع يسحب لذة التذوق من سطر فيقذفك إلى آخر، وتشعر أن زمن الإلقاء ضيق وتود أن يطول مهما طالت القصيدة ليتمدد الاستمتاع ببديع الحرف.
شكرا للإمتاع وأعتذر عن الملاحظة؛ فكل إبداع راق يستحق أن يتملى به في هوادة.
شكرا لتقديرك أ. ليلى
ملاحظة في محلها وأشكرك عليها.
لكن أرجو ألا تنصحيها بهذا، فتتحول إلى سادية يومها يعادل 236 عاما من أشواقي (ما دامت ثانيتها بيوم عندي) :)
تحياتي
تكتب القصة القصيرة جداً/الشعر العامودي والتفعيلي وكافة أنواع الأدب
رد: لو صمتت أكثر
قد أضعف حتى أتردى)))))))
هذه العبارة مكونة من تفعيلتين متنافرتين إيقاعياً , وهما فَعِلِنْ ,,,,,,فَاعِلنْ ,,, وهذا لا يجوز حتى وإن تعود الشعراء الخلط بينهما ,
أشكرك على هذه القصيدة , وبارك الله بك ,
أ. آمنة:
فعلِن زحاف فاعلنْ في أبجديات المتدارك، ولا أدري كيف تتنافران؟
ناهيك عن أنني لم أستخدم فاعلن، وإنما أستخدم زحافها (الأاصلي في المتدارك أيضا) فاعلُ.. هذه التفعيلات الثلاث هي تفعيلات المتدارك في صيغته الأصلية.. لكن هذا ليس المتدارك، وإنما الخبب، وهي بحر يتكون من أسباب خفيفة وأسباب ثقيلة وليس من التفعيلات، ويمكن أن يتكون من تفعيلات رباعية منها اثنتان من تفعيلات المتدارك هما فاعلُ وفعِلن، إضافة إلى التفعيلة فعْلنْ، وهي في الاصل علة وليست زحافا، وهذا ما يجعل استخدامها غريبا على المتدارك، ويجعل الخبب بحرا مستقلا، ويجعل دخول فاعلن معها غير مستساغ.
هناك الكثير مما يمكنك أن تقرئيه عن هذه الأمور، وألاف النقاشات التي لن تحسم أبدا حول الخبب، خاصة حينما تدخله البتفعيلة فَعَلُكَ (سببان ثقيلان) وغير هذا من حالاته العجيبة.. لكن هذا خارج سياق هذا النص، فأرجو عدم إطلاق أحكام قاطعة في أمور خلافية، فهذه تظل وجهة نظر خاصة، لا يمكن فرضها على الشعراء.
تحياتي