خذني إلى صفد من عينها أرد
خذني إلى بلد عنها أنا مبعد خذني إلى أرومة في يأسها يشهد
في ليلة شعبنا من أرضنا يطرد .شوقي إلى نخلة في موطني ترشد
نعدو و من قدم تاريخنا مسند .فردوسنا درر بياراتنا مشهد
خذني لبيارة بظلها أصفر حب ، بها ذائد عنها و مستشهد
خذني إلى واحة بظلها أسجد شوقي إلى نخلة من غربة ترصد
خذني إلى موطني ، فعل أنا عائد؟ عن موطني أنا مبعد أنا مبعد
خذني إلى موطني لبيدر أنشد لنا بها معشر و الجمع متحد
خذني إلى خلة في بلدتي أملا في عودة لذرى سموعتي يعقد
من عاشق تائه في بيدها خدب من مالك ، ومضة إذ لوحت صفد
تفكيرنا واحد و الشعب متحد و عندنا معشر بالعرب يستنجد
خذني إلى صفد من عينها أرد خذني إلى صفد في حبها حمد
ناء، بهيكلها من حبها أرشف و يستطاب لنا في سوقها مرقد
من مهجر تائه في حبها ندب و العصر عولمة و قطبها أوحد
يعلو بنا فارغ إذ شدني رافد و العيش في صفد عيش بها رغد
في حارة السوق كانت لنا بها تينة يعدو و من حولها لي صحبة تسعد
خذني لمدرستي هل يسمع الجرس خذني إلى صفد من ضادها أرد
من عودنا غاصب محتال يرتعد حاذر و لا تنخدع فالغاصب نكد
عن عودنا لا يقف بدربنا أحد و أهتف بحق قد بشرت مربد
الشاعر عبدالله رواشدة