لك عمري
وهبتُ فُؤادي وَما أنّا بالذي أمْلكهُ
فإنّ أردتَ رَوحي وما شئت أحداقي
فأنت عندي تحت الضلع تسكنني
وإن شكى القلب منك فأنت ترياقي
فكيف لا أصفى لمن ملك جوانبي ؟
فكر وحرف وشوق وعبير أشواقي
وإن أردت مني جواب دون فلسفة
أعطيتك عمري وقلبي واترك الباقي
بقلم : سيد يوسف مرسي
نور الأدب (تعليقات الفيسبوك)
|