[عزة عامر]

في هذا الباب أحاول فتح ملفات خاصة جدا في نفس كل منا ، هي ليست مشكلة بالمعنى ، ولكني أطلقت عليها هذا الإسم لأخلق من حروفكم نوع من الحلول لتلك الأحداث أو المشكلات ، التي لا ترتكز على شيء سوى وهم الإنسان وفقط ، وليس سبب أخر .. شاركوني بأرائكم ، وأبسط الحلول التي نجتاز بها تلك الأوهام سواء في نفوس الأخرين أو في نفوسنا .. وللتقريب سأضرب مثل حي :
بعض الناس قد يوحي مظهره الخارجي بالتعالي والكبر ، وأنه من برج عال يطل على البشر !! وذلك في وهم البعض الأخر ، وحين يقتربون منه يلمسون ذلك الوهم في نفوسهم من طيبة قلبه ، وبعده الأكيد عن تلك النظرة التي قد حكم عليه بها ، وقد كان كل ذنبه مظهره الخارجي أو طلته التي لا ذنب له بها ..
من هذا القبيل مواجهات تجبرنا الحياة على مقابلتها ، والوقوف عندها ، أحيانا موقف الحيران من كيفية التعديل ؟! وأحيانا موقف العاجز عن أي شيء سوى السؤال ماذا علي أن أفعل ؟؟!

ملحوظة : قد يعاني الفرد معاناة حقيقة من تلك النظرة ، حيث أنها تتحكم في قرب الأخرين أو ابتعادهم عنه ، دون أية ذنب سوى نظرة سطحية جدا !!

أنتظر مشاركتكم بالمواقف وشيء من الحلول إن وجد ...

[خولة السعيد]

كما يمكن أن نسيء الظن بالبعض من خلال ملامحهم أومظاهرهم ،فنعتقد أنهم على بشاعة في تعاملاتهم وتصوراتهم وأفكارهم... يمكن كذلك ان نعتقد العكس، قد تخدعنا بعض المظاهر ، وتنطلي علينا حيل ابتسامات أو أحرف فنضيع في أوهام زائفة نصدقها، حيث لم تكن الابتسامة أو الكلمة الطيبة إلا كيدا..
لذلك يجب أولا ان نتجنب الحكم على الآخر من لقاء واحد، ألا نحكم عليه لحظة غضب، ألا نحكم من ملامحه أو مظهره فحالة المجتمع والواقع غالبا ما يصور بوجوهنا

[عزة عامر]

اقتباس  عفوا ,,, لايمكنك مشاهده الروابط لانك غير مسجل لدينا [ للتسجيل اضغط هنا ] المشاركة الأصلية كتبت بواسطة خولة السعيد كما يمكن أن نسيء الظن بالبعض من خلال ملامحهم أومظاهرهم ،فنعتقد أنهم على بشاعة في تعاملاتهم وتصوراتهم وأفكارهم... يمكن كذلك ان نعتقد العكس، قد تخدعنا بعض المظاهر ، وتنطلي علينا حيل ابتسامات أو أحرف فنضيع في أوهام زائفة نصدقها، حيث لم تكن الابتسامة أو الكلمة الطيبة إلا كيدا.. لذلك يجب أولا ان نتجنب الحكم على الآخر من لقاء واحد، ألا نحكم عليه لحظة غضب، ألا نحكم من ملامحه أو مظهره فحالة المجتمع والواقع غالبا ما يصور بوجوهنا

نعم .. لكن حقا خوخة اختلط الحابل بالنابل ، الخير بالشر ، والأبيض بالأسود ، ولكن ربما حتى اللقاءات لا تكفي للحكم
! فكيف لنا أن نعرف بدقة ما يحمل الأخرون إذا كان ما بداخلنا ينطق بالنقاء والنوايا الحسنة ، وعلى ذلك فنحن نتوقع من الأخرين كذلك ، بأقرب بسمة ، وبأعذب كلمة حتى وإن حملت خلفها جبالا من المكائد ....
فما الصح إذن ؟؟ هل هو القطيعة والابتعاد عن الناس ؟؟
أم ماذا ؟؟!

[عزة عامر]

قبل أيام التقيت بصديقة ، أرادت أخذ رأي في شخص تقدم لها مع العلم انها ليست الزيجة الأولى لها وهي حديثة سن وخبرة ، وذكرت كل ما يمكن أن يجعل امرأة في موقفها وفي الظروف الحياتية الراهنة أن توافق بالزواج منه ، غير أنها ذكرت عنه بعض السقطات أثناء حديثة معها ، فقد استشعرت منه انفتاحا يتعارض مع اخلاقيتها ومبادئها وما نشأت عليه ، من ناحية التعامل بين الجنسين ومدى مبالاته من هذه الناحية سلبا سواء من جانبها او من جانبه ، لكنه قد أشار بأنه يريد الزواج لتأخذ بيده في كل ما قد فرط به في زمنه الأول ، ذكرت من مميزاته خفة الظل وحبه للتنقل والسفر وحب الرحلات وهي صفات تغري ، لكنني حرت في الحكم عليه ؟؟ وكيف أعطاها رأيا ، هل أغلب مميزاته إلى جانب رغبته في التغيير وضبط حياته من خلال الإلتقاء بالشريك مستقبلا ؟؟ أم أضع نصب عينيها عيوبه التي تتمثل في الانفتاح الزائد الذي يبيح ربما المصافحات والتقبيل مع الجنس الآخر بحكم عمله !!! وبالتالي عدم الغيرة واللامبالاة على شريكته بحكم المبدأ ... لا أعلم كيف أحكم ، وبماذا أنصحها ؟؟؟!!
أنتظر آراؤكم ..

[عزة عامر]

شغلتني القضية حيث أنني على قناعة تامة ، لكنها غير مطلقة طبعا ، بأن الفرد لايمكنه التغيير إلا في نطاق محدود وضيق جدا إلا إذا أراد وعزم وسخر جميع إمكانياته وإرادته لذلك ، وقلما نجد هؤلاء النوادر .
قد تكون الحياة الاجتماعية والعملية ومتطلباتها أدت لفرض التغير فرضا على مستوى معين ، وفي نواحي معينة دون نواح ، لأجل تقبل معين من قبل الأخرين ،وقد يخدم مصالح معينة ، كالمحيط العملي مثلا ، ورغم ذلك هي ليست نابعة من تلقاء نفسه ورغبتها الداخلية ، فإذن سيصبح التغير حالة مؤقته ، وقد تكون فقط أداة أو وسيلة للحصول على شيء ، وقد يستخدمها في حال دون حال ، أو في مكان دون مكان أو مع أفراد دون أفراد ، فليس كل من قال أود التغير سعى ، فربما هي أمنيات مستعارة لتذكر في مواقف، أيضا تخدم أهداف معينة ..وهذا ما جعلني أخشى أن أعطها رأيي بأن تخوض التجربة على أمل شبه إحتمال ،،
ومازلت أفكر ولازالت تلح بأن تجعل رأيي ركيزة لرأيها .. ولازلت أخشى التفوه سوى بفكري وسأفكر معك خصوصا أن الأمر لم يكن قائم على المشاعر ، بل على العقل بصورة بحتة ، وما أصعب تلك المسئولية ، وما أحيرنا في تلك البطيخة .. أحمراء هي أم قرعاء ï؟½ï؟½
ماذا أفعل ، وماذا أقول ، وما سيؤل إليه رأيي؟؟؟


لو كانت تلك الزيجة بدافع الحب لما احتلني القلق هكذا ، عملا بقول الرسول صلى الله عليه وسلم فيما يعني ( لا أرى للمتحابين سوى الزواج ) ، لكن العقل إذا دعي لذلك فعليه الحضور .

[خولة السعيد]

لكن من الصعب جدا أن تعطيها رأيك في الأمر حيث قد تلومك فيما بعد

[عزة عامر]

صدقت .. والله هو ما أخاف منه وأخشاه ...
لهذا السبب تحديدا .. لكن حقا بعيدا عن أي شيء حين رأيت صورته لم يرتاح له قلبي أبدا منذ الوهلة الأولى ، وكأنني قرأته والله أعلم ..

[خولة السعيد]

وقراءتك له قد تكون مشكلات من واقع الإيهام

[عزة عامر]

اقتباس  عفوا ,,, لايمكنك مشاهده الروابط لانك غير مسجل لدينا [ للتسجيل اضغط هنا ] المشاركة الأصلية كتبت بواسطة خولة السعيد وقراءتك له قد تكون مشكلات من واقع الإيهام

نعم أكيد .. بس قلبي بيحس بالناس ومن أول وهلة ودائما للأسف يصدق ..نفسي مرة يخيب ظني فيه ، لتتزعزع ثقتي فيه ، لكن للأسف دائما يصدق ..
وفعلا أنا ذكرت هذا حين قلت ، شاركوني بأرائكم ، وأبسط الحلول التي نجتاز بها تلك الأوهام سواء في نفوس الأخرين أو في نفوسنا ..