أحلام اليقظة
أحلام اليقظة
سئم تكاليف الحياة اليومية ..الغلاء يرخي بضلاله على كل المشتريات :المعيشية والخدماتية...جلس في المقهى ليحتسي فنجان قهوة واشعل سيجارة من النوع الرديء ليطفئ نيران حيرته ..تدكر أن بيته يستحم في نهر الخصاص :لا خضر ولا شاي ولا سكر ولا غاز...أحس بعياء يدب في منعرجات تضاريس أعضائه. تمنى ولو في حضرة أحلام يقظته أن يعود بندول ساعته إلى الوراء ...بالكاد فترة الخلافة الراشدة...الجميع يقتات من صحن واحد...حيث العدالة الاجتماعية ،والإباء والكرم ...
على حين غرة ،وجه بصره نحو شاشة التلفاز عسى أن تجود عليه الصور ببعض المسكنات ...أطلت مذيعة الأخبار بابتسامتها المعهودة وهي تزف خبرا مستعجلا: "حركة طالبان تدخل كابل ، وتستحوذ على السلطة أمام أنظار القوة الأمريكية"
قفز من مقعده وبصوت جهور كسر صمت المقهى وأنشد يقول :" يحيا العدل ، لا شرقية ولا غربية إسلامية إسلامية!!"...
نور الأدب (تعليقات الفيسبوك)
|