من خلال البرامج المعرضة في الذكرى الخامسة لاحتلال العراق

كانت هذه الندوة الهامة

ندوة مصير علماء العراق

http://youtube.com/watch?v=P-ZzY2rTBcI&feature=user

فما مصير علماء العراق؟؟

http://www.aljazeera.net/NR/exeres/B...CF1339522E.htm

الأستاذة آنست نارا:
[align=justify]
توجد دولتان رئيسيتان يهمهما افراغ العراق من مفكريه و علمائه المشهورين بالخبرة و الكفاءة و الوطنية، فالنظام الصحي الذي بناه الشهيد صدام حسين بالإضافة إلى المؤسستين العسكرية و التربوية معالم وطنية عراقية تستهدفها آلة البطش الأمريكية و الإيرانية.

لقد ارتكبت الحكومات العربية خطأ جسيما عندما تركت الخبراء و المهندسين و الأطباء العراقيين يواجهون مصير الإختطاف و الإستغلال و الإغتيال من جهتين أساسيتين: الإحتلال الأمريكي و الإيراني ومناهضته الصارخة للوحدة العراقية و منظومة القيم و الإنجازات التي آمن بها و حققها العراقيون طيلة خمسة و ثلاثين عاما من التطوير و التحديث. أول مشروع توجب على جامعة العرب أن تخصص له كل المجهودات هو حماية الكوادر العراقية بمساعدتها على الخروج من العراق في حالة خضوعها للتهديد. معظم الدول العربية تحتاج إلى الخبرة العراقية، إذا كان منطلق انقاذها الاستفادة منها و ليس الإنتماء العربي المهشم في الوقت الراهن. ما الذي نفهمه جميعا من استهداف طبيب يؤدي مهمته الإنسانية النبيلة؟ إنه الحقد و الإنتقام و بخاصة من الجانب الإيراني و الإسرائيلي المندمج في عملية غزو العراق.

مصير علماء العراق سيكون القتل و الإختطاف بدون تحركات عاجلة من المنظمات الدولية، أما الأنظمة العربية فقد مهدت لإحتلال العراق و قدمت أراضيها للقوات الأمريكية تفعل بها ما تشاء.
[/align]
مع التقدير.

موجوعون نحن

اخي الفاضل هشام

إن القتل والانتهاكات الممنهجة التي يتعرض لها علماؤنا ومفكرينا في العراق وغيره
من قبل المحتل وضمن إهمال الأنظمة العربية لهذه الكفاءات كما وضحت
هو ابادة لأوطاننا العربية وتطهير عرقي لعروبتنا وطمسنا وتشويهنا وجعلنا بلا هوية
دول العالم المتقدمة تنفق مليارات الدولارات على الأبحاث العلمية بينما مثل هذه المبالغ وأكثر ينفقها حكامنا وأثرياؤنا على ملذاتهم وترفيهنا بنشر قنوات الهشك بشك بيننا
بينما تعاني شعوبهم من الجوع والبطالة
وضعف مستوى مناهجنا التعليمية
لكن يظل السؤال المهم:
كيف نواجه هذا الخطر المحيط بنا؟
نحن لانريد مفاعلات نووية، وأسلحة ابادة جرثومية
نحن نريد تسخير هؤلاء العلماء
لمكافحة أمراض التربة البيئية وحل مشاكل المياة عندنا التي جوعتنا وعطشتنا وشحتتنا وعجزت عن انتاج القمح في دولنا العربية
استغربت البارحة في برنامج قلم رصاص لحمدي قنديل على قناة دبي
عرضه لمنشيت صحفي يوضح رغبة السعودية ومصر
في زراعة القمح على أرض السودان
هل جفت موارد النيل في مصر وهل اغتنى ال70 مليون مصري
حتى لم نجد مليون مصري فقط يشتغل في الزراعة؟
نريد حلول لتصحيح مسارنا؟ لحماية علمائنا والاستفادة من نبوغهم؟

ولا حول ولا قوة الا بالله
(رَبَّنَا آتِنَا مِن لَّدُنكَ رَحْمَةً وَهَيِّئْ لَنَا مِنْ أَمْرِنَا رَشَدًا)