[خولة السعيد]

ألا فلتعودوا .. وهبوا كالأسود علينا ازأروا
فإن عشق السباع عظيم يعطي قوة يعطي هيبة وشيئا من ابتسامة مجيدة ... فهيا احضروا
ألا كالريح اصرخوا وعبروا ، وبسبب الغياب لنا خبروا
كالطير إلينا طيروا وبكلماتكم حلقوا ... على كل المنتديات كالفراش حطوا..
إني أناديكم فلندائي لبوا ...
الوردة أوراقها تمزقت تترى فكيف إليها بهذا البعد يمكن أن تحفظوا؟
كل الماء بغيابكم أبدا منه لا سقي لا ارتواء
فأين تُهْتُم بالله عليكم ؟! وأين ضعتم وكشمس المساء أفلتم؟
ما الذي أسكتكم ؟ ما الذي أخرسكم؟ وكيف جف الحبر بأقلامكم؟ وجمدت أزرار حواسيبكم وهواتفكم؟
إني دوما بانتظاركم ... ألا يعز عليكم أن تتركوني هنا وحدي ..؟ يا ساداتي بغيابكم العطر يفقده وردي ، وكل الكلمات تحضر في دون ود أو وجد... فأين بعد غيابكم أحصد مجدي؟ حتى عزة التي دوما لازمتني ، وحفظت عند اضطراري غيابا حرفي وفي الكلمات عانقتني ... صار حضورها قليل وحرفها ضئيل ، وردها نحيل...
ابتسموا الآن وحالا عودوا، ..أبدا لا تترددوا ..ولا تغمضوا أعينكم وتقولوا فيما بعد هنا أكون...
قلت الآن يعني الآن ...
وإلا ...

[عزة عامر]

وأضم صوتي إلى صوتك خولة ,لكي ننادي معا .. وأما أنا فما زلت معك هنا , أشكو من نفس شكواك , وهي السكون والوحدة هنا متى ما ممرت !! وقد أغيب قليلا قليلا لظروف , لكنني سرعان ما أأتي , إذا لم يكن للكتابة أو للتعليق , فعلى سبيل الزيارة , وإلقاء السلام على الديار الخاوية (إبتسامة حزينة ) ..

[خولة السعيد]

شكرا عزة على عذب مرورك ... في انتظار كل الاخوة الأحباب....

[جعفر ملا عبد المندلاوي]

نعم فالمنتدى لم يعد في نشاطه المعهود وما نتمناه ..
نحن بالقرب وان شغلتنا الشواغل ..
أتفق تماما مع الطرح الصادق ،
ونتمنى من كل الاسماء المحترمة في أسرة نور الادب دون تحديد معاودة النشاط والتواصل الفاعل ..
مع وافر التقدير والعرفان

[خولة السعيد]

شكرا لمرورك سيد جعفر ..
تحياتي

[خولة السعيد]

من هنا أعزاىي أناديكم.. لأقول لكم :
شكرا
شكرا لأنكم دعوتم لي... شكرا لمن عاد... شكرا لمن يطل بين الفينة والأخرى...شكرا لمن شغل بالنا وجعلنا ندعو له أن يكون بخير ليعود بيننا...
شكرا لأني في تعبي ( مرضي) وجدت من يسأل عني ويطمئن باستمرار..
يوميا كنت أتلقى رسائل من الغاليتين السيدتين هدى وعزة، تلقيت اتصالا من أستاذتي رجاء وهي تحب أن تطمئن بمعرفة تفاصيل كل شيء لتنصحني أكثر وتدعو لي أكثر..
رسالة من الأستاذ رشيد ...
سؤال من العزيزة ليلى
أفتح نور الأدب فأجد دعاء عروبة أيضا وسؤالها عني ، ودعاء السيد جعفر كذلك...
فكيف لا أقول لكم شكرا إذن؟ وكيف لا أحبكم ؟!

أرجو أن نطمئن قريبا على بقية الأحبة الغائبين
وذكرى مباركة في هذا الشهر الكريم

[رشيد الميموني]

لا داعي لتشكرينا خولة .. فما يجمع أعضاء نور الأدب يجعلهم كالجسد الواحد ..
حفظك الله وكل الأحبة وأدام المحبة بيننا جميعا

[خولة السعيد]

بل الشكر لا يكفيني حين أسعد بلمتنا وأهنأ بحضوركم