التسجيل قائمة الأعضاء



 
القدس لنا - سننتصر
عدد مرات النقر : 137,824
عدد  مرات الظهور : 162,225,961

اهداءات نور الأدب

العودة   منتديات نور الأدب > مـرافئ الأدب > جداول وينابيع > المقــالـة الأدبية
إضافة رد
 
أدوات الموضوع
قديم 15 / 03 / 2022, 14 : 09 PM   رقم المشاركة : [1]
Arouba Shankan
عروبة شنكان - أديبة قاصّة ومحاورة - نائب رئيس مجلس الحكماء - رئيسة هيئة فيض الخاطر، الرسائل الأدبية ، شؤون الأعضاء والشكاوى المقدمة للمجلس - مجلس التعارف

 الصورة الرمزية Arouba Shankan
 




Arouba Shankan has a reputation beyond reputeArouba Shankan has a reputation beyond reputeArouba Shankan has a reputation beyond reputeArouba Shankan has a reputation beyond reputeArouba Shankan has a reputation beyond reputeArouba Shankan has a reputation beyond reputeArouba Shankan has a reputation beyond reputeArouba Shankan has a reputation beyond reputeArouba Shankan has a reputation beyond reputeArouba Shankan has a reputation beyond reputeArouba Shankan has a reputation beyond repute

newred التعبير عن العواطف وأدب العسكرة..

برزت العواطف الإنسانية كأداة تكيفية لضمان تحقق العملية التطويرية، لتتحول إلى ذاكرة ثانية في البدن تضمن استمرار سير العملية التطويرية، استناداً إلى أن كل شعور هو ذاكرة..لعب تطور العواطف الدور الهام على مستويين الأول: تعبيرات عاطفية من خوف وقلق وغضب، وهي تعبيرات موجودة لدى الإنسان والحيوان، هذه المشاعرلعبت دوراً حقيقياً في البقاء بشكل غير مباشر..

أما المستوى الثاني من هذه التعبيرات:العواطف الرمزية: المسؤولة عن تشكيل القدرات العقلية العليا الإنسانية كاللغة والتعاون والاجتماع والقصدية والدين...

لفت هذا الاكتشاف الأنظار العلمية إلى أهمية دور العواطف في الحياة الإنسانية، فكانت الخطوة الأولى لعالم النفس الأمريكي ويليام جيمس الذي نشر في عام 1884 أول مقالة علمية متخصصة حمل عنوان"ما العاطفة ؟" وكان تعريفه لها كما يلي:

"العاطفة هي حالة ذهنية يؤخذ بها الفرد وتظهر علاماتها على الجسد"نشأ عن هذا التعريف صراع بين فكرين الأول يمكن تقديمه عبر الآية التالية: "لَوِ اطَّلَعْتَ عَلَيْهِمْ لَوَلَّيْتَ مِنْهُمْ فِرَارًا وَلَمُلِئْتَ مِنْهُمْ رُعْبًا".. يتجلى الشعور بالهروب على إدراك ماهيته كرعب.. وهو صارع بين فطرية العواطف واكتسابها ..

• دراسة العواطف في العلوم الإنسانية وتعبيراتها كظاهرة مرتبطة بالتفكير والسلوك الإنساني:

اهتمت الفلسفة بأهمية العواطف والمشاعر وأين توجد فقد ترددت مشكلة القلق والأرق كثيراً عند أعلام هذه الفلسفة وكيف يظفر الإنسان بمفهوم الوجود وهو ما أشار إليه "جون لوك" لايوجد تصور في العقل لم يكن قبل في الحواس" كما أشار الطبطبائي إلى أن للعقل ذاتية في إبداع بعض المفاهيم، دون تدخل أي قوة فحصروا فعالية العقل في تجريد وتعميم وتجزئة وتركيب الصور الحسية..

بمعنى أن العقل الإنساني يمارس لوناً من النشاط يطلق عليه مصطلح"الانتزاع"أو الاعتبار هذا الاعتبار يخلق للذهن البشري بديهيات تصويريرة تدعى "مفاهيم عامة" لايمكن العثور على تصورات أشمل منها لقاء تصور الوجود والعدم والوحدة والكثرة والوجوب والإمكان..يذكر الطبطبائي بأن النفس في بدء تكوينها لاتعرف شيئا عن العلم الحصولي ليس لديهاأي تصور عن أي شيء في الذهن حتى عن ذاتها أو حالاتها النفسية تفتقد للذهن أما بعد تكون الصور الذهنية يحصل تصورات عن الأشياء وعن الذات والحالات النفسية فيتشكل الذهن..إن النفس لا تعرف في بداية تكوينها أي شيء عن العلم الحصولي بل تفتقر إلى الذهن، فأساس العلم الحصولي هو الفعالية التصويرية لقوة الخيال، أما العلم الحضوري هو تجرد وجود الشيء عن المادة وخصائصها..كثير من الفالسفة لم يتوغلوا في "العلم الحضوري" فأخطأوا التفريق بيم الصور الذهنية التي ترتبط بالنفس والأمور النفسية..
من ناحية ثانية علم كل شخص ينقسم إلى مرحلتين:
المرحلة الأولى: معطيات ابتدائية لك منا تكوينه الذات ليست خفية على صاحبها وكذلك الحالات النفسية للذات ليست خفية على الذات يحصل الفرد عليها بدون الصور الذهنية..
المرحلة الثانية: التصورات التي تحدث تدريجيا لدى الفرد، القوة المدركة بعد قوتها على تصور الأشياء الخارجية والتقاط الصور عن عالم الخارج تعطف بنفسها على عالم الداخل، تهيئ التصور عن النفس والحالات النفسية تعلمها وتتصورها بالعلم الحصولي لكن لاينبغي الخلط بين تصور"الأنا" واللذة والألم والإرادة التي هي "علم ومعلوم حضوري".
نشير إلى أن كل ما نقوم به عمليا من تفكير مفهوم الوجود بمثابة حجر أساس في بناء المعرفة أو ممارسة مبني على قبول ضمني أو صريح بمفهوم الوجود شريكا أساسياً بمعنى أن التاريخ الحقيقي للوجود توقف عند هذه اللحظة بالذات..كما أن الذهن الإنساني يبدأ تجربته المعرفية على صورة مشاعر أو وجدانيات وانفعالات، ومن خلال هذه المشاعر يظفر بمفهوم الوجود.

من الحالات الوجدانية ـ النفسية: أنا لست قلقاً ـ أنا متوترـ التفريق بين الإنسان والشجرة أو التلفاز.. الطفل يشاهد ذاته وإراته ولذته وألمه لكن بحكم ضعف جهازه الذهني تتجمع صور الأشياء الخارجية لديه عن طريق الحواص..يُغني ذهنه ويقوى فيهيئ صورة عن الأنا وصوراً عن حالاته النفسية.
• المشاعر في الحياة اليومية:
لنبحث عن الدور الأساسي للمشاعر في الحياة اليومية على المستويين الاجتماعي الميكر والماكرو أي بين أفراد الجماعة الواحدة وبين الجماعات باختلافها
في النصف الثاني من سبعينيات القرن الماضي ظهرت المشاعر في علم الاجتماع تحت مسمى"سوسيولوجيا المشاعر" على يد مجموعة من علماء الاجتماع " غوردون 1981ـ كيمبر 1978.. تدور سوسيولوجيا المشاعر رأيين الأول: بأن العواطف أو الارتباطات العاطفية للأفراد تتحكم بشكل كبير في سلوكهم أفرادا ومجتمعات..فالخوف من شيء ما يدفع بالإنسان إلى ارتكاب سلوك معين تجاهه..المجتمعات عندما تشعر بالتهديد تخوض حربا أو تلتزم استراتيجية معينة..
حالات التدخل العسكري هي نتيجة شعور بالتهديد، وتأييد حالات الحرب التي يقرها مجلس الأمن..
الرأي الثاني: يتعلق بمرونة المشاعر ومدى إمكانية التحكم بها، واستغلالها لصالح هدف معين سياسي أو اقتصادي كما في حالة الأداء الإعلامي أثناء وبعد أي حرب. تخض المشاعر والتعبير عنها لظروف اجتماعية خاصة وجدت فيها هيأت لظهورها.

يرجح بعض العلماء بأن العواطف لاتنتمي إلى سيكولوجيا فردية ولا إلى فيزيولوجيا غير مبالية..ظهور المشاعر من خلال الجسد تبرز من خلالها سلوكيا تصبح انبثاقات اجتماعية تفرض نفسها على أعضاء جماعة تنتمي إلى وضعية معنوية معينة.. حالات ذرف الدموع ليس مرتبطاً بالتعبير عن الألم بل يمكن أن يكون مرتبطاً بوقت محدد لطقس من الطقوس..
التعبير عن ذواتنا من أجل لفت الانتباه "التعبير عن المشاعر في هذه الحالة رمزية محضة" في كتاب"سوسيولوجيا الجسد"يرى المؤلف بأن المشاعر التي نحسها والطريقة التي تظهر بها، والكيفية التي نعبر عنها جسدياً هي اشياء متجذرة في المعايير والعادات الضمنية للجماعة..ليست تلقائية تخضع لشعائر معبرة ومنظمة تظهر على الجسد وعلى الوجه وفي الحركات الوضعية والبدنية؛ فالحب والألم والإهانة والغضب ليست وقائع ولاتتغير تلقائياً من مجموعة اجتماعية إلى أخرى بل شروط بروزها تجاه الآخرين تقتضي وجود وساطة ذات معنى..
"كل شرط مرتبط بالنسيج الاجتماعي والثقافي الذي ينخرط فيه الفاعل بنظريته إلى العالم ومعتقداته الدينية أي بالطريقة التي يتصرف بها ويتموضع داخل جماعة انتمائه
فالألم ليس سوى حالة لانسياب عصبي عادي بحدة معينة في عصب ما..هو نتاج الصراع القائم بين منبه ما وبين الفرد فالإنسان هو من بصنع ألمه من خلال كيانه..فالجانب الشخصي يدرك حدة الألم مما يؤكد على الغربلة الاجتماعية والثقافية والسيكولوجية للتدفق العصبي للألم لأن صلابة الشخص كشيء بسيط وفاعل في مجتمع معين توجد مابين المنبه والإدراك الحسي للألم للتيار المؤلم..

• عسكرة المشاعر:
تشير سوسيولوجيا المشاعر إلى العملية التي يتعلم بها الفرد القوانين والممارسات والنتائج لتجارب عاطفية، في "عسكرة المشاعر"عند الجنود ما الذي يمكن أن تضيفه في فهم المشاعر الإنسانية؟ لاشك ستكون الإجابة :إن الدفع بدراسة المشاعر إلى أقصاها على المستويين النظري والميداني فالحرب هي ميدان الكد والخوف والمعاناة يمكن للخوف أن يحطمنا مالم نجعل من انفسنا ميدانا بطبيعة منافسة أي ذو قوة جسدية وروحية معينة..
الجندي لجانب كونه مُعطى وحالة جسدية خاصة، هو أيضا لايقل أهمية مُعطى وحالة شعورية خاصة(عسكرية) يرى الجنود أنفسهم فيها ويتعاملون مع هذا الميدان ومع الآخرين من خلالها أثناء وبعد الخدمة، أي حالة طويلة المدى. فعلى المستوى الميداني المشاعر في الحياة العسكرية مساحة مربكة جداً، كالخوف والملل والانتظار والندم تعامل المؤسسة العسكرية معها لا يتبع المناهج العلمية في دراسة المشاعر ويتبعها في نفس الوقت إذ يمكن تجاوزها فالخوف في الحالة الطبيعية يعد خطراً على عملية تدريب الجنود الخوف الجيد أن يكون ضمن إطار معين "خوف الأدرينالين" بهذا يمكن القول بأننا استنبطنا حالة شعورية خاصة يتم العمل عليها في الجيش وهو ما يُطلق عليه "عسكرة المشاعر"..

• الأدب العسكري:
الفن والأدب خالدان يلازمان الإنسانية في مراحل تكوينها وتطورها، ما كتبه الأدباء العالميون تحول إلى إرث إنساني يصنع حضارة الأجيال على مر العصور،، لايخلو تاريخ من مؤامرة احرقت العالم، أو كادت ان تحرقه استغلها أدباء مفكرون ليأرخوا حقبة ما، فتنشأ القصة العسكرية التي تعد أحد مصادر التاريخ تكشف حقائق وترصد أحداثاُ ووقائع فتؤثر على البشر وترفع من ثقافتهم.
تنقل إلى الأجيال صورة المقاتل والمحرر تصف شجاعته ونبله واستبساله في سبيل مبادئه ومعتقداته.وصل هذا النوع من الأدب ذروته في النصف الثاني من القرن الثاني عشر..
تصور القصص العسكرية بطل الرواية بمحارب جريء ورشيق، فتي ونشيط قادر على تحمل مختلف أنواع المشاق في الحياة العسكرية..

تبدأ "القصة العسكرية" بوصف الأحداث الهامة، تناقش الاستعداد المستمر للمخاطرة بحياة المقاتلين المشي الطويل وصولا إلى ميدان القتال. يتحلى أبطالها بالشرف والنزاهة والتضحية.


منقول من مصادر عديدة بتصرف
يتبـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــع

نور الأدب (تعليقات الفيسبوك)
توقيع Arouba Shankan
 

مازلت ابنة بلاط رباه في أعالي المجد بين الكواكب ذكره
أحيا على نجدة الأباة ..استنهض همم النبلاء.. وأجود كرما وإباءً
Arouba Shankan غير متصل   رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
أدب العسكرة، المشاعر، القصة


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
روعة التعبير في القرآن : دعوة للتدبر والتأمل رشيد الميموني القرآن الكريم 139 14 / 03 / 2022 01 : 04 PM
صهيل الشمس--والمركز الأول-منتديات نبع العواطف صبحي ياسين الشعر العمودي 8 28 / 07 / 2015 55 : 01 AM
مبروك للشاعر صبحي ياسين الفوز بالمركز الأول في مسابقة نبع العواطف ميساء البشيتي تهنئة، تعزية، معايدات 4 25 / 07 / 2015 18 : 01 AM
التجميل والسينما ودورهما في التعبير عن قضايا المجتمعات نزهة المكي المسرح والسينما والتلفاز 3 03 / 05 / 2009 31 : 11 PM
جـذور العسكرة فـي المجتمع الإسرائيلي... مازن شما الأدب الصهيوني وثقافة الاحتلال ( أبحاث ) 0 17 / 12 / 2008 58 : 05 AM


الساعة الآن 31 : 04 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.
Tranz By Almuhajir *:*:* تطوير ضيف المهاجر
Ads Organizer 3.0.3 by Analytics - Distance Education

الآراء المنشورة لا تعبر بالضرورة عن رأي الإدارة وتمثل رأي كاتبها فقط
جميع حقوق النشر والتوزيع محفوظة لمؤسسة نور الأدب والأديبة هدى نورالدين الخطيب © ®
لا يجوز نشر أو نسخ أي من المواد الواردة في الموقع دون إذن من الأديبة هدى الخطيب
مؤسسة نور الأدب مؤسسة دولية غير ربحية مرخصة وفقاً لقوانين المؤسسات الدولية غير الربحية

خدمة Rss ||  خدمة Rss2 || أرشيف المنتدى "خريطة المنتدى" || خريطة المنتدى للمواضيع || أقسام المنتدى

|