بوح امرأة
بوح امرأة
لدي نظارات أخبئها لرؤية الحقائق وبما أنني غير معتادة على ذلك لم استخدمها قط
مرة واحدة فقط استخدمتها وضعت النظارات، نظرت أمامي إلى حمار. لا تخافي أنا آدمي مثلك تماما، ولكن في هيئة حمار. الحمار يتحدث: قلت وانا ارتجف من الخوف: بسم الله الرحمن الرحيم، أنت عفريت؟ لا. أنا آدمي. وهل تريد أن تقول أنني الذي أتخيلك في صورة حمار. لا. أنتي طبيعية، ولكنني أنا الذي أبدو في هيئة حمار. تعني أنك آدمي مسحور. ثم رأيت الحمار يلتهم أوراق القات من أمامي: " – ما باقي إلا الحمير تزاحمنا مضغ أوراق القات هذه الأيام. ابتسم وقال: ما أغرب ما أسمع. ألا ترى أنكم معشر البني آدم زاحمتمونا في كل شيء حتى في العلف عدلت وضعية نظارتي قليلا وتحرك هو عائدا إلى الفراش فرأيت جمجمة الهيكل العظمي فوق وسادتي تشخر بجانبي وعليها شعر زوجي لم يكن هناك شك أن هذا زوجي وضعت نظارتي بعيدا ومشيت حتى استيقظت من النوم وعدت إلى الفراش. منذ ذلك الحين، أفكر كثيرا في أمور الحياة والموت أنا أحب زوجي، لكن إذا كنت أصغر سنا، لظللت عزباء!
نور الأدب (تعليقات الفيسبوك)
|