مابين نظرة وداع إلى الكعبة و دمعة لا تريد أن تجف يولد حنين لا ينتهي......
ودعت مكة وفي قلبي حسرة...
ودعت مكة وفي جفني دمعة...
ودعت مكة وفي حلقي غصة...
ودعت مكة وبي شيء عجيب...
ودعت مكة و بي صمت لا يفهم؟!!
ودعت مكة و بي حزن عاشق...
ودعت مكة وبي نقص غريب...
ودعت مكة و بي ألف دعاء لم يكتمل...
ودعت مكة كمن غادر جنته، كمن هوى من السماء إلى الأرض على حين غرة.
أدرت ظهري إلى الكعبة و أنا أتلفت ألف مرة.
مكة ليست حجارة بل نور مضئ يشع وحضن دفء يضم و سلام تام يعم.
غادرت مكة لكن السلام لم يكن رفيقي، غادرت مكة و كلي صقيع.
فراقك مكة غربة و وحشة ليس بعدهما ألفة.
كل الأصوات تخفت حين تودع مكة.
كل السلام يضيع حين تغادر الحرم.
حزمت حقائبي و غادرت مكة لكن روحي ضلت ساجدة هناك عند المقام إلى غير رجعة.
فاللهم لا تجعل هذا آخر العهد ببيتك و لا آخر دمعة بين يدي ركنك.
نور الأدب (تعليقات الفيسبوك)
|