[مازن شما]

[frame="13 90"]
[align=justify]

النكبة..... تاريخ تم تقزيمه من اسرائيل وحلفائها

بقلم: رافت حمدونة
مدير مركز الأسرى للدراسات/ ماجستير دراسات إسرائيلية

أعتقد بأن النكبة عام 1948 تاريخ يفوق أهمية الكثير من المحطات المعاصرة، ويفوق أهمية محطات تاريخية كسقوط نظم وزعامات كون هذا التاريخ كان له انعكاسه وتأثيره ومنظوماته السياسية الجديدة.

فى هذا التاريخ تدمرت معالم مجتمع " الفلسطيني " بأكمله ومن كل النواحي السياسية، والاقتصادية والاجتماعية والحضارية، وتأسست على أرضه وبقوة السلاح والدعم الأجنبي معالم مجتمع " يهودي " مخالف فى لغته وتاريخه وأنماط حياته وأصول حامليه وحضارته وارتباطاته السياسية والاجتماعية والاقتصادية عن كل المحيط العربي والاسلامى، وتعززت بوجوده صراعات شخصها المفكرون والساسة والكتاب بكل تفسير منها" الصراع الفلسطيني- الاسرائيلى " و " الصراع العربي - الاسرائيلى " والصراع الحضاري والديني والسياسي والواقعي والتاريخي ..الخ

من هنا أرى هذا التاريخ بقصد وتواطؤ لم يأخذ حقه أسوة بأحداث أقل قيمة منه فى محاولة لتقزيم الحدث، ومنح شرعية للمحتل على حساب الضحية، المحتل الذي حاول تضليل العالم بشعار " شعب بل أرض لأرض بلا شعب "

من هنا على العالم أجمع أن يقر بالحقيقة، حقيقة أن هذه الأرض الفلسطينية كانت وما زالت لشعب فلسطينى كان وسيبقى، وعلى العالم أن يكفرعن خطاياه السياسية بقيام دولة فلسطينية مستقلة وعاصمتها القدس الشريف، حينها ستنتهي الصراعات بكل مسمياتها واجتهادات مطلقيها وستعيش المنطقة بكل أمن وسلام واستقرار وازدهار.

[/align]
[/frame]