سخبط شخبيط
الى متى سيظل الأمل نائم في داخلنا , الى متى سيظل الشباب اجساد ممزقة ؟ الى متى سيتعلم الأطفال لغة الأمومة ؟ الى متى سندرك اننا موجودين ؟
تعجبني بعض الأحيان الأحيان نفسها فلولا كلمة أحيان لما وجد الحين نفسه في الأحيان ولولا الأحيان لما وجد الحين , فأذا اردنا ترجمة كل كلمة لماذا وجدت فاننا اذن سنعود الى حكاية الدجاجة و البيضة , من الأول البيضة ام الدجاجة , فبعض الفلاسفة الشباب يقولون ان البيضة لمن يبيض اولا و بعد تفكير و عناء كبير تأتي الأجابة من هذا الجيل ان اذا كان هناك بيضة اذن فان هناك دجاجة ؟ و لكن الدجاجة من هي اصلا ؟ هل هي أم البيضة ام ان البيضة لوحدها اتت الى السوق لنأكلها او نصمدها في الحائط مع الأزهار , و لكن الفلاسفة الشباب يقولون و بعض اطلاعهم على صفحات العلماء اذا اردنا ان نحبس البيضة في عرض الحائط فلربما يخدش الحائظ و تظل البيضة مصمودة كعرائس اليوم لا فائدة منها الا صمدما في عرض الحائط , وفي اغلب الأحيان يقول الجيل الجديد اننا اصبحنا مع البيضة و الدجاجة شعراء , فالبيضة نكتب و بالدجاجة نستشعر اجمل قصص فاذا اردنا ان نعرف مصدر الشعر الرومانسي فهو من الدجاجة و البيضة , فالأقلام لم يعد لها دور في كتابة الشعر , و الأحاسيس اصبحت معدومة في هذة الأيام , اما عن الأخلاق فهي تباع في الأسواق و يوجد عليها تنزيلات لا تصدق , اما عن الحب فالحب اصبح فقط لغة الذي لا لغة له , اذن فعلينا ان نستفهم ما سر هذه الدجاجة و البيضة , اذ ان الدجاجة و البيضة دخلت في حياتنا الشخصية اليوم فأذا كره احد اليوم لآخر يقول له انت مثل الدجاجة و اذا احبه يقول له انت مثل البيضة , وليس من المستبعد في الأيام الآتية ان تصدر موضة الصرعات للذكور و الأناث فسنة للدجاجة و سنة للبيضة و لكن الموضة للسنة الأولى ستكون للدجاجة ام البيضة؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
نور الأدب (تعليقات الفيسبوك)
|