التسجيل قائمة الأعضاء



 
القدس لنا - سننتصر
عدد مرات النقر : 137,857
عدد  مرات الظهور : 162,348,847

اهداءات نور الأدب

العودة   منتديات نور الأدب > تحرير فلسطين قضيتنا > فلسطين تاريخ عريق ونضال شعب > إسرائيليات > إسرائيليات
إضافة رد
 
أدوات الموضوع
قديم 28 / 05 / 2008, 27 : 05 AM   رقم المشاركة : [1]
مازن شما
كاتب نور أدبي متوهج ماسي الأشعة ( عضوية ماسية )

 الصورة الرمزية مازن شما
 





مازن شما has a reputation beyond reputeمازن شما has a reputation beyond reputeمازن شما has a reputation beyond reputeمازن شما has a reputation beyond reputeمازن شما has a reputation beyond reputeمازن شما has a reputation beyond reputeمازن شما has a reputation beyond reputeمازن شما has a reputation beyond reputeمازن شما has a reputation beyond reputeمازن شما has a reputation beyond reputeمازن شما has a reputation beyond repute

يهود يكرهون انفسهم... أم مؤرخون جدد؟

[frame="13 90"] [align=justify]«يهود يكرهون انفسهم» أم «مؤرخون جدد»؟


عندما قال شارون ذات يوم واصفا حربه و مجازره ضد الانتفاضة الفلسطينية الباسلة المنطلقة منذ 28/09/2000 إن حرب 1948 لم تنته بعد لم يكن في ذلك كاذبا رغم أنه سفاح كذوب، بل كان معبرا و بحق عما يختزنه عقله، و عقل كيانه السرطاني من رؤى و سياسات، و مؤامرات، فما يحدث اليوم في فلسطين و بمباركة أمريكية واضحة هو تأكيد فعلي أن هذا الصراع المستمر منذ 1948.
كل ما يسمى بالسلام و المفاوضات و التسوية ليس سوى أوهام أريد بها التغطية على الاحتلال في طوره الجديد، و إكساب الغدة السرطانية العدوانية صفة الدولة و الكيان المسالم الراغب في إحلال السلام و هذا غير صحيح بالمرة، يدرك أي عاقل حتى لو كان يهوديا، المهم أن يكون موضوعيا، و أن يكون غير مشارك في بناء هذا الكيان، و من ثم غير مقيم فوق أرض فلسطين، فمجرد الإقامة من وجهة نظرنا عدوان و مشاركة في الظلم التاريخي الذي يمثله وجود هذا الكيان الصهيوني خير تمثيل بهذا المعنى يمكن قراءة إسهامات لفيف من المثقفين و المفكرين اليهود، الذين اكتشفوا زيف هذه الدولة و مدى عدائها لأبسط القيم الإنسانية المفترض أن تحملها اليهودية كرسالة سماوية؟

ومنذ أن كشف الكاتب المشهور روجيه غارودي، في كتابه المعروف: (الأساطير المؤسسة للسياسة الإسرائيلية) الهرطقة الصهيونية السياسية التي تقوم على إحلال دولة إسرائيل محل اله إسرائيل، والتي تعتبر بمثابة حاملة طائرات نووية لا تغرق، للولايات المتحدة التي تريد وضع اليد على بترول الشرق الأوسط الذي هو عصب النمو الغربي، منذ ذلك، صدرت العديد من المؤلفات التي تكشف الطبيعة الحقيقية للصهيونية وكيفية استغلال الدين اليهودي لتحقيق مآربها.

وفي هذا السياق صدر في الآونة الأخيرة كتاب للدكتور محمد احمد النابلسي، تحت عنوان: يهود يكرهون أنفسهم – الصادر في أكتوبر 2002 عن دار الفكر – دمشق

.


يقدم د. محمد أحمد النابلسي في كتابه يهود يكرهون أنفسهم نماذج مهمة من هؤلاء و أعمالهم، منهيا هذه النماذج بمن يسمون بالمؤرخين الجدد، منتقدا ظاهرتهم و مطالبا بعدم الانخداع فيها و بضرورة أن ينظر إليها بموضوعية و في سياق الصراع ككل...
يتساءل الكاتب في البداية، هل نقبل بتهمة يهود يكرهون أنفسهم الموجهة إلى حركة المؤرخين الجدد؟
أم أن هذه التهمة مجرد خدمة تروج لتسويقهم، وهل يتساوى هؤلاء، مع تشومسكي وأراندت وفرويد وشاحاك وغيرهم من المعادين للصهيونية فعلا.

وكيف نفرق بين هؤلاء وبين المؤرخين الجدد؟
إن استيعاب المنطلقات النظرية لهذه الحركة يمر بمناقشة موضوعية مفصلية هامة وزعها المؤلف على فصول كتابه ليساعد القارئ على فهم بحثه بين هؤلاء وبين يهود ضاقوا ذرعا بعبء تاريخهم ويشكون من وطأة 3000 عام منه.
يرى الكاتب، أننا نرتكب مخالفة صريحة وحادة للمنطق إذا نحن قبلنا مناقشة موضوع المؤرخين الجدد الإسرائيليين عبر الاكتفاء باستعراض مؤلفاتهم، فمن وجهة نظره يعتبر سذاجة القبول بقدرة جماعة من المثقفين الإسرائيليين (لا يتجاوزون العشرة) على تغيير تاريخ إسرائيل الدولة، ومن الغباء تخيل قدرتهم على فرض هذه التغييرات على مناهج التاريخ في مدارس الدولة الإسرائيلية.
ولو تم مراجعة هذه الكتابات لتبين مدى التكرار الممل للمواضيع ذاتها مع فارق اختلاف قراءة كل مؤرخ للوقائع، حتى تبدو هذه الكتابات وكأنها تكرار نمطي مرضي.
إن مصطلح « المؤرخين الجدد» ورد في كتابات سيغموند فرويد، التي تؤكد وجود حركة بهذا الاسم منذ القرن التاسع عشر وكانت هذه الحركة تعيد النظر بالتاريخ اليهودي دون أن تقتصر على حقبة منه كما تفعل الحركة المعاصرة، التي تقصر مراجعتها على فترة (1948م) وما بعد، كما أن مراجعة حركة ماندلسون اليهودية­ الإصلاحية تبين انتماء هؤلاء المؤرخين إلى فلسفة ماندلسون القائمة على تذويب الفوارق وترسبات الخلاف بين اليهود ومحيطهم بهدف تأمين استمراريتهم، وبهذا اصبح من المستحيل تجاهل الأصول الفكرية التاريخية لهذه الحركة وحصر دراستها بعرض نقدي لبضعة كتب ومقالات.
ويرى الكاتب أن الصمود الإعلامي والسياسي للمؤرخين الجدد يضاف إلى هذه الأصول ليؤكد الطابع السياسي لهذه الحركة، الأمر الذي يستدعي تحري خلفية هذا الطابع واتجاهاته وموقعه في السياسة الإسرائيلية وتوجهاتها المستقبلية.
وللتأكيد على صحة استنتاجه يعيد الكاتب القارئ إلى كتاب السياسي والجامعي الأمريكي بول فندلي (الخداع)
والذي يكشف الأكاذيب الصهيونية ويحفل بالبراهين الداحضة لها.

الأمر الذي يطرح السؤال التالي:
هل يكفي أن تعترف إسرائيل بأكاذيب أقامت عليها حربها النفسية طوال نصف قرن كي تنال البراءة؟

وما فائدة الحقائق المنتهكة، وما فائدة الاعتراف بعد الفضيحة؟
وانطلاقاً من ذلك، يقول الكاتب هل بعد ذلك ترانا نقبل تهمة (يهودي كاره نفسه) الموجهة لهؤلاء المؤرخين؟ أم نعتبر هذه التهمة مجرد خدعة لتسويقهم، وهل يتساوى هؤلاء مع نعوم تشومسكي وحنة أراندت وفرويد وإسرائيل شاحاك وغيرهم من المعادين فعلا للصهيونية، وهي فئة تدفع غالباً تهمة «يهودي يكره نفسه» (أو لا سامية الأنا) وكيف نفرق بين هؤلاء وبين المؤرخين الجدد؟
فتشومسكي مثلا يركز نقده للسياسة الإسرائيلية والأمريكية الداعمة لها، بدءاً من العام1967.
أما شاحاك فينتقد اللامساواة في هيكلية المجتمع الإسرائيلي في حين يكتفي المؤرخ الجديد بمراجعة بعض المحطات الصراعية منذ قبيل حرب 1948 حتى اليوم.
ويركز الكاتب على قضية استيعاب المنطلقات النظرية لهذه الحركة، ولهذا يتطرق إلى مناقشة عدد من القضايا والموضوعات الموزعة على فصول الكتاب.

فيتناول في الفصل الأول، موضوعة الذات اليهودية وتناقضاتها بين معاداة السامية ولا سامية الأنا، فيتحدث عن ترسيخ البكائية لدى اليهودية وتجسيدها لدى اليهود في حائط المبكى وأسطورة الماسادا والهولوكوست.
وظهور مصطلح اللاسامية، الذي يرتبط في حقيقته ببدايات النشاط الصهيوني الهادف إلى اختراع أساطير حديثه يتلاءم نسيجها مع الأساطير اليهودية القديمة، واستغلال ذلك لترسيخ ما سمي عقدة الاضطهاد لدى اليهود لإتاحة المجال لاستغلال مشاعر الذنب لدى الأمم الأخرى، وبالتالي الاستفادة من مصطلح اللاسامية لتجميع أعداد كبيرة من اليهود في فلسطين لقيام إسرائيل واستثمارها للعطف على اليهود واستخدام هذا المصطلح سلاحاً تشهره الحركة الصيهونية في وجه معارضيها.

وفي الفصل الثاني، يتناول التحليل النفسي للنكتة اليهودية، وعدوانية اليهود الكامنة تجاه الآخر، مستشهداً بدراسة لفرويد تحت عنوان «النكتة واللاشعور».
ويخلص بعد تحليل مسهب في هذا الفصل إلى التأكيد على أن فضائح النكات تضاف إلى فضائح الأساطير اليهودية مما يدفع بالمتنورين اليهود لتأمين البدائل للسياسة التي بدأت تثبت فشلها وهي سياسة إبدال التاريخ بالأساطير، التي نجحت حتى الآن، والتي يحتاط دعاة الشرق أوسطية الإسرائيليون للالتفاف على نتائج فشلها عبر حركة المؤرخين الجدد ودعوات الانفتاح الإسرائيلية.

ويتطرق في الفصل الثالث، إلى هستيريا المحرقة «يهود يخجلون من الهولوكوست، فيشير إلى صناعة الهولوكوست وكيفية استغلال المعاناة اليهودية، والى الهولوكوست في الحياة الأمريكية.

ويعرض في الفصل الرابع، ليهود معادين لإسرائيل وموقفهم من إسرائيل.

ويتناول في الفصل الخامس، اليهودي الذي كره نفسه حيث يتحدث عن كيفية الانتقال من حالة المباهاة بفرويد قبل قيام إسرائيل، إلى مرحلة الميل اليهودي بعد حرب 1973 إلى تصنيف فرويد في خانة «لا سامية الأنا» أو اليهودي الكاره لنفسه، لأنه عمد إلى تفنيد الأساطير اليهودية ودحضها، حيث يرى الكاتب أن فرويد سبق غارودي وغيره من المؤرخين إلى دحض الأساطير المؤسسة لإسرائيل، باستثناء أسطورة الهولوكوست الحديثة والحاصلة بعد وفاة فرويد، وبما أن معيار «لا سامية الأنا» هو العداء لإسرائيل فقد تحول فرويد من يهودي للمباهاة إلى يهودي يكره نفسه بمجرد قيام إسرائيل.

وفي الفصل السادس، يتحدث عن نعوم تشومسكي، كنموذج خاص لكره الذات اليهودية.

ويتناول في الفصل السابع، صراعات الفقه الإسرائيلي ومسرحيات الاختلاف اليهودي.

ليصل في الفصل الثامن، إلى حركة المؤرخين الإسرائيليين الجدد وتبيني ورعاية رئيس وزراء العدو الأسبق إسحاق رابين لهذه الحركة، والمعارضة الإسرائيلية لها.

ويعرض في الفصل التاسع، لنماذج من كتابات المؤرخين الجدد، وفي الفصل العاشر لمحة عن المواقف العربية من حركات الانفتاح الإسرائيلية.

الخلاصة فان الكتاب، يستهدف فضح وتعرية حركة المؤرخين الجدد، التي تشكل إحدى التيارات الإسرائيلية التي تعمل على إخراج إسرائيل من عنق الزجاجة بعد أن أصبحت عناصر الإجماع الصهيوني عبئاً على الدولة الإسرائيلية.
[/align]
[/frame]

نور الأدب (تعليقات الفيسبوك)
توقيع مازن شما
 
بسم الله الرحمن الرحيم

*·~-.¸¸,.-~*من هولندا.. الى فلسطين*·~-.¸¸,.-~*
http://mazenshamma.blogspot.com/

*·~-.¸¸,.-~*مدونة العلوم.. مازن شما*·~-.¸¸,.-~*
http://mazinsshammaa.blogspot.com/

*·~-.¸¸,.-~*موقع البومات صور متنوعة*·~-.¸¸,.-~*
https://picasaweb.google.com/100575870457150654812
أو
https://picasaweb.google.com/1005758...53313387818034
مازن شما غير متصل   رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
أجمل حلوى غالية فاضل الـقصـة القصيرة وق.ق.ج. 5 15 / 11 / 2021 42 : 04 AM
جنوح.. محمد جادالله محمد القصة القصيرة جداً 0 20 / 02 / 2015 38 : 08 PM
جموح عبدالله فراجي القصة القصيرة جداً 4 02 / 01 / 2011 58 : 08 PM
الا يخجلوا من انفسهم ؟؟؟ عزام الحملاوي القضايا الوطنية الملحّة 3 11 / 07 / 2010 49 : 11 PM
خلود خالدحامدالبار الشعر العمودي 11 08 / 05 / 2010 05 : 02 AM


الساعة الآن 41 : 11 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.
Tranz By Almuhajir *:*:* تطوير ضيف المهاجر
Ads Organizer 3.0.3 by Analytics - Distance Education

الآراء المنشورة لا تعبر بالضرورة عن رأي الإدارة وتمثل رأي كاتبها فقط
جميع حقوق النشر والتوزيع محفوظة لمؤسسة نور الأدب والأديبة هدى نورالدين الخطيب © ®
لا يجوز نشر أو نسخ أي من المواد الواردة في الموقع دون إذن من الأديبة هدى الخطيب
مؤسسة نور الأدب مؤسسة دولية غير ربحية مرخصة وفقاً لقوانين المؤسسات الدولية غير الربحية

خدمة Rss ||  خدمة Rss2 || أرشيف المنتدى "خريطة المنتدى" || خريطة المنتدى للمواضيع || أقسام المنتدى

|