[frame="13 90"][align=justify]
رائد صلاح يطالب بتحرك سريع
لإنقاذ "الأوقاف المغاربية" في القدس
الرباط: طالب الشيخ رائد صلاح، رئيس الحركة الإسلامية في داخل فلسطين المحتلة عام 1948، بتدخل رسمي وشعبي عاجل لإنقاذ الأوقاف المغاربية في القدس المحتلة؛ محذرًا من أنها تتعرض لحملة تدمير وطمس على يد العبث "الإسرائيلية".
ودعا الشيخ رائد صلاح، خلال زيارته إلى المغرب على رأس وفد من الحركة الإسلامية، إلى "العمل الدءوب على إحصاء كل هذه الأوقاف، وتوثيقها"؛ كي نستطيع أن نعرف ما هُدم منها وما صودر، وما هو منها في خطر.
وأكد أن هناك ضرورةً "لتدخل مغربي رسمي على صعيد الحكومة المغربية، وعلى صعيد مؤسسات فاعلة لها دور كبير، مثل وكالة بيت المال التي مقرها في بلاد المغرب"، مشيرًا إلى وجود "حاجة لتدخل لجنة القدس، التي أيضًا مقرها في دولة المغرب، ويرأسها الملك محمد السادس"، حسبما أوردت الشبكة الإعلامية الفلسطينية.
وأشار الشيخ رائد صلاح إلى أن قضية الأوقاف المغاربية "لم تطرح بزخمها المطلوب حتى الآن، ولعلنا نحن كنا المقصرين، لم نطرحها بثقلها وبقيمتها التاريخية والحضارية والدينية"، معبرًا عن استبشاره "فكونها تطرح بهذا الزخم القوي شعبيًا ورسميًا، على صعيد برلمانات مثل المغرب والجزائر وموريتانيا على صعيد إعلامي قوي جدًا، يبشر بخير".
وأكد أن الأوقاف المغاربية "في وضع حرج جدًا"، وضرب مثالاً بحارة المغاربة عام 1967؛ حيث "هدم الاحتلال منها (150) عقاراً، وهدم مسجدين ومدارس، إلا أنه بقي منها (500) عقار".
لكن كثير من هذه البيوت تصدعت وباتت عرضة للانهيار بسبب الحفريات "الإسرائيلية" تحت المسجد الأقصى وحارة المغاربة، مشددًا على أن هناك "حاجة ملحة لتدخل سريع لإنقاذها، ولإنقاذ مسجد عين كارم، ومقبرة عين كارم التي تندثر، وقد تصبح أثرًا بعد عين، وهناك حاجة لتدخل لإنقاذ أوقاف المغاربة في مدينة الرملة التي لا نعرف مصيرها بالضبط، مع كل ألمي، حتى هذه اللحظات". ونوّه الشيخ رائد صلاح إلى أن أوقاف المغاربة أوسع من حارة المغاربة، التي تحمل قصة تاريخية منذ أكثر من (900) عاماً.
[/align][/frame]