الأوقاف بمصر وفلسطين تحذران من ,,قرآنت,, الإسرائيلي
[frame="13 95"][align=justify]
الأوقاف بمصر وفلسطين تحذران
من "قرآنت" الإسرائيلي
محاولة إسرائيلية للتقرب من العالم الإسلامي
القدس المحتلة : حذرت وزارتي الأوقاف بمصر وفلسطين من مشروع إلكتروني أطلقته وزارة الخارجية الإسرائيلية لتفسير القرآن الكريم باللغة العبرية ، في محاولة للتقرب من العالم الإسلامي.
واستبعدت وزارة الأوقاف الفلسطينية أن تكون التفاسير التي يقدمها مثل هذا المشروع صحيحة، مؤكدة أنه لا يوجد سبب مقنع لإطلاق مثل هذا المشروع في هذا الوقت والزمان.
ومن جانبه ، قال الشيخ الدكتور شوقي عبد اللطيف نائب وزير الأوقاف المصري "إن ما يهدف له هذا المشروع هو استقطاب المسلمين وإيقاعهم في فخ الخديعة الإسرائيلية، حيث يأخذ من القرآن الكريم ما يتناسب مع أفكارهم ومشاريعهم".
وأكد الشيخ عبد اللطيف أن وزارة الأوقاف ستصدر خلال الأيام القليلة القادمة ردا واضحا تجاه هذا المشروع وما يحتويه من أكاذيب و أفكار مسمومة، كما أن الوزارة ستقوم باتخاذ خطوات ضده لمنع التعامل معه في العالم الإسلامي.
وفي نموذج تجريبي لتفسير آية عبر "قرآنت" عرض موقع الخارجية الإسرائيلية الآية 34 من سورة « فصلت » " (وَلا تَسْتَوِي الْحَسَنَةُ وَلا السَّيِّئَةُ ادْفَعْ بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ فَإِذَا الَّذِي بَيْنَكَ وَبَيْنَهُ عَدَاوَةٌ كَأَنَّهُ وَلِيٌّ حَمِيمٌ). وصاحبها التفسير الإسرائيلي قائلا: "إنه من الممكن أن يتحول العدو إلي أفضل الأصدقاء في يوم ما".
وأعد المشروع الذي حمل اسم "قرآنت" 15 أكاديميا من عرب إسرائيل المسلمين في إطار دراستهم لنيل درجة الماجستير في مجال الاستشارات التربوية ، وذلك تحت إشراف الأستاذ الجامعي اليهودي عوفر جروزيرد وبمراجعة ثلاثة من علماء المسلمين
وزعمت وزارة الخارجية الإسرائيلية على موقعها الإلكتروني، أن "قرآنت" يعتبر بمثابة جسر يربط بين العالم الإسلامي والغرب ، كما إنه أداة تعليمية تكشف عن جمال القرآن الكريم، ومدى احترامه لكرامة الإنسان .
وأعلنت الخارجية الإسرائيلية عزمها ترجمة الموقع الذي تم وضعه أساسا باللغة العبرية إلى عدة لغات وتحويله إلى شبكة اجتماعية إلكترونية، وذلك على أمل إيجاد مجتمعات من مختلف أنحاء العالم ذات اهتمامات واحدة والتقريب بين الثقافات المختلفة .
[/align][/frame]