حمدون
[ALIGN=CENTER][TABLE1="width:95%;background-image:url('http://www.nooreladab.com/vb/mwaextraedit2/backgrounds/10.gif');background-color:indigo;border:5px inset green;"][CELL="filter:;"][ALIGN=justify]
حمدون في الخمسين من العمر..عيناه ما عادتا قادرتين على التقاط الأشياء البعيدة..يقف أمام باب البيت و يرد التحية بصوت مرتعش.. أحيانا يقف معه أبو الرشد أو سمعان المعتوه.. يحكي كل منهما عن همومه و يذهب..و كان حمدون يهز رأسه و يضحك..
اليوم، و على غيرا لعادة،كان حمدون مهموما..سأله سمعان المعتوه فما أجاب..رجاه أبو الرشد أن يحكي فما قال شيئا..و قصة حمدون التي لم يقلها لأحد أنه طير حمامته التي كان يسميها(عفراء) فما عادت.. من قبل كانت تذهب و تعود.. صعب أن يفهم أحد بالتحديد هم حمدون.. لو أنه شرح للآخرين لضحكوا و سخروا منه ..لذلك بقي هكذا صامتا مهموما حزينا ..حمدون هذا مسكين..فبالله عليكم إذا رأيتم الحمامة عفراء فأعيدوها إلى حمدون!!
[/ALIGN][/CELL][/TABLE1][/ALIGN]
نور الأدب (تعليقات الفيسبوك)
|