 
 
مرام لم تعد باسمة
للكاتبة الفلسطينية  : ياسمين شملاوي
عاجلتها رصاصة احتلالية غادرة مرت بالقرب من جبهة والدها وأُذن والدتها ..  لتخترق دمعتها  ولتستقر بثغرها الجميل .. وتقتل معها كل ما هو جميل . 
(ولتسجل مرام رقما جديدا في قافلة الدم المسفوح في كل دقيقة ..)
وأنا مافتِئتُ أسأل   باكية.. أو أبكي متسائلة :
((من يعوض  محمد.. وعبير وفارس وحنان .. وإيمان .... )) ؟؟؟؟؟؟؟