التسجيل قائمة الأعضاء



 
القدس لنا - سننتصر
عدد مرات النقر : 137,860
عدد  مرات الظهور : 162,363,431

اهداءات نور الأدب

العودة   منتديات نور الأدب > الله نور السموات والأرض > مرافئ الروح في رحاب الإيمان > الأحاديث النبوية، السيرة ومكارم الأخلاق والشمائل > الأحاديث النبوية الشريفة > أدعية و أذكار و فوائد دينية
إضافة رد
 
أدوات الموضوع
قديم 09 / 08 / 2008, 29 : 03 AM   رقم المشاركة : [1]
ناهد شما
مشرف - مشرفة اجتماعية


 الصورة الرمزية ناهد شما
 





ناهد شما has a reputation beyond reputeناهد شما has a reputation beyond reputeناهد شما has a reputation beyond reputeناهد شما has a reputation beyond reputeناهد شما has a reputation beyond reputeناهد شما has a reputation beyond reputeناهد شما has a reputation beyond reputeناهد شما has a reputation beyond reputeناهد شما has a reputation beyond reputeناهد شما has a reputation beyond reputeناهد شما has a reputation beyond repute

بيانات موقعي

اصدار المنتدى: صفد - فلسطين

ما حكم كتابة (صلعم) أو (صلي ) أو( ص )اختصاراً ل(صلى الله عليه وسلم )




ما حكم كتابة ( صلي ) أو ( صلعم) أو ( ص ) بعد ذكر محمد صلى الله عليه وسلم
وهي اختصار للصلاة عليه ؟


الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد:

فإن اختصار كتابة الصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم بهذه الطريقة غير مشروع،
كما نص على ذلك أهل العلم قديماً وحديثاً، وممن نص على ذلك وفصله تفصيلاً جميلاً،
ونقل فيه أقوال أهل العلم الشيخ عبد العزيز بن عبد الله بن باز رحمه الله تعالى،
وإليك نص ما كتبه في ذلك:


(الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد:

فقد أرسل الله رسوله محمداً صلى الله عليه وسلم، إلى جميع الثَّقَلَيْن بشيراً ونذيراً
وداعياً إلى الله بإذنه وسراجاً منيراً، أرسله بالهدى والرحمة ودين الحق، وسعادة الدنيا
والآخرة، لمن آمن به وأحبه واتبع سبيله صلى الله عليه وسلم، ولقد بلّغ الرسالة،
وأدى الأمانة، ونصح الأمة، وجاهد في الله حق جهاده،
فجزاه الله على ذلك خير الجزاء وأحسنه وأكمله.

وطاعته صلى الله عليه وسلم، وامتثال أمره، واجتناب نهيه من أهم فرائض الإسلام،
وهي المقصود من رسالته، والشهادة له بالرسالة تقتضي محبته،
واتباعه والصلاة عليه في كل مناسبة، وعند ذكره، لأنَّ في ذلك أداء لبعض
حقه صلى الله عليه وسلم، وشكراً لله على نعمته
علينا بإرساله صلى الله عليه وسلم.

وفي الصلاة عليه صلى الله عليه وسلم، فوائد كثيرة منها:
- امتثال أمر الله سبحانه وتعالى، والموافقة له في الصلاة عليه صلى
الله عليه وسلم، والموافقة لملائكته أيضاً في ذلك، قال الله تعالى :
{ إن الله وملائكته يُصلّون على النبي يا أيها الذين آمنوا صلَّوا عليه وسلِّموا تسليماً }

- ومنها أيضا مضاعفة أجر المصلي عليه، ورجاء إجابة دعائه، وسبب لحصول البركة،
ودوام محبته صلى الله عليه وسلم، وسبب هداية العبد وحياة قلبه، فكلما أكثر
الصلاة عليه وذكره استولت محبته على قلبه، حتى لا يبقى في قلبه معارضة
لشيء من أوامره، ولا شك في شيء مما جاء به.

كما أنه صلوات الله وسلامه عليه رغَّب في الصلاة عليه بأحاديث كثيرة
ثبتت عنه، منها ما روى مسلم في صحيحه عن أبي هريرة رضي الله عنه
أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال :
« من صلى عليَّ واحدة صلى الله عليه بها عشراً » .
وعنه رضي الله عنه أيضاً أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال :
« لا تجعلوا بيوتكم قبوراً، ولا تجعلوا قبري عيداً، وصلوا علي،
فإن صلاتكم تبلغني حيثما كنتم » .
وقال صلى الله عليه وسلم : « رغم أنفُ رجل ذُكرتُ عنده فلم يُصلِّ عليَّ ».

وبما أن الصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم مشروعة في الصلوات
في التشهد، ومشروعة في الخُطب والأدعية، والاستغفار، وبعد الأذان،
وعند دخول المسجد، والخروج منه، وعند ذكره، وفي مواضع أخرى، فهي تتأكد
عند كتابة اسمه في كتاب، أو مؤلف، أو رسالة، أو مقال أو نحو ذلك، لما تقدم
من الأدلة، والمشروع أن تكتب كاملة تحقيقاً لما أمرنا الله تعالى به،
وليتذكره القارئ عند مروره عليها، ولا ينبغي عند الكتابة الاقتصار في
الصلاة والسلام على رسول الله صلى الله عليه وسلم على
كلمة (ص) أو (صلعم)، وما أشبهها من الرموز التي قد يستعملها بعض
الكتبة والمؤلفين، لما في ذلك من مخالفة أمر الله سبحانه وتعالى
في كتابه العزيز بقوله: { صلوا عليه وسلموا تسليماً }

مع أنه لا يتم بها المقصود، وتنعدم الأفضلية الموجودة في
كتابة (صلى الله عليه وسلم) كاملة، وقد لا ينتبه لها القارئ،
أو لا يفهم المراد بها، علماً بأن الرمز لها قد كرهه أهل العلم وحذَّروا منه.

فقد قال ابن الصلاح في كتابه (علوم الحديث) المعروف بمقدمة ابن الصلاح،
في النوع الخامس والعشرين من كتابة الحديث
وكيفية ضبط الكتاب وتقييده، قال ما نصه:

(التاسع: أن يحافظ على كتابة الصلاة والتسليم على رسول الله صلى الله
عليه وسلم عند ذكره، ولا يسأم من تكرير ذلك عند تكرره، فإن ذلك من أكبر
الفوائد التي يتعجلها طلبة الحديث وكتبته، ومن أغفل ذلك فقد حُرٍم حظاً عظيماً.
وقد رأينا لأهل ذلك منامات صالحة، وما يكتبه من ذلك فهو دعاء يثبته لا كلام يرويه،
فلذلك لا يتقيد فيه بالرواية، ولا يقتصر فيه على ما في الأصل.

وهكذا الأمر في الثناء على الله سبحانه عند ذكر اسمه،
نحو عز وجل، وتبارك وتعالى، وما ضاهى ذلك...
إلى أن قال: ثم ليتجنب في إثباتها نقصين:

أحدهما: أن يكتبها منقوصة صورة رامزاً إليها بحرفين، أو نحو ذلك.
الثاني: أن يكتبها منقوصة معنى بألا يكتب وسلم، وروي عن حمزة الكناني
رحمه الله تعالى أنه يقول: كنت أكتب الحديث، وكنت أكتب عند ذكر
النبي صلى الله عليه، ولا أكتب وسلم، فرأيت النبي صلى الله عليه وسلم
في المنام، فقال لي: مالك لا تتم الصلاة علي؟ قال: فما كتبت بعد
ذلك صلى الله عليه إلا كتبت وسلم... إلى أن قال ابن الصلاح:
قلت: ويكره أيضاً الاقتصار على قوله (عليه السلام) والله أعلم).
انتهى المقصود من كلامه ـ رحمه الله تعالى ـ ملخصاً.


وقال العلامة السخاوي ـ رحمه الله تعالى ـ في كتابه
(فتح المغيث في شرح ألفية الحديث) للعراقي ما نصه:

( واجتنب أيها الكاتب (الرمز لها) أي الصلاة والسلام على رسول الله
صلى الله عليه وسلم في خطك، بأن تقتصر منها على حرفين،
ونحو ذلك، فتكون منقوصة صورة كما يفعله (الكسائي)، والجهلة من
أبناء العجم غالباً، وعوام الطلبة، فيكتبون بدلاً من
صلى الله عليه وسلم (ص) أو (صم) أو (صلعم)،
فذلك لما فيه من نقص الأجر لنقص الكتاب خلاف الأولى).


وقال السيوطي ـ رحمه الله تعالى ـ في كتابه (تدريب الراوي في شرح تقريب النواوي):

( ويكره الاقتصار على الصلاة أو التسليم هنا، وفي كل موضع شرعت
في الصلاة، كما في شرح مسلم وغيره لقوله تعالى :
{ صلوا عليه وسلموا تسليماً } ... إلى أن قال: ويكره الرمز إليها في الكتابة بحرف
أو حرفين، كمن يكتب (صلعم) بل يكتبهما بكمالهما).
انتهى المقصود من كلامه ـ رحمه الله تعالى ـ ملخصاً.


هذا ووصيتي لكل مسلم وقارئ وكاتب، أن يلتمس الأفضل،
ويبحث عما فيه زيادة أجره وثوابه، ويبتعد عما يبطله أو ينقصه.


نسأل الله سبحانه وتعالى أن يوفقنا جميعاً إلى ما فيه رضاه،
إنه جواد كريم، وصلى الله وسلم على نبينا محمد وآله وصحبه).

انتهى كلام الشيخ ابن باز رحمه الله . والله أعلم.


لاتنسونى من صالح دعائكم

وجزاكم الله خيرا




منقول للفائدة

نور الأدب (تعليقات الفيسبوك)
توقيع ناهد شما
 
سأنامُ حتى ساعة القلقِ الطويلِ وأفتحُ العينينِ من أرقٍ
يدي إنْ أقفلتْ كلّ الأصابع كي تشدّ على السرابِ
أعودُ مقتول الشروع بغسل أحلامي الصغيرةِ
كم تمنيتُ الرجوعَ إلى الطفولةِ يافعا ويردّني
صوتُ ارتطامي بالزجاج المستحيل على المرايا
أشتري منكمْ صلاتي فامنحوني ما تبقـّى من زمانٍ
وامنحوني كأسَ أحلامٍ تشظـّى في الظلامِ
عبرتُ نحوي كي أردّ قميص وقتي للزمانِ
فتهتُ في وجع النخيلِ ولمْ أنمْ إلا قليلا ..
الشاعر الفلسطيني طلعت سقيرق
ناهد شما غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 28 / 12 / 2008, 09 : 06 PM   رقم المشاركة : [2]
ناهد شما
مشرف - مشرفة اجتماعية


 الصورة الرمزية ناهد شما
 





ناهد شما has a reputation beyond reputeناهد شما has a reputation beyond reputeناهد شما has a reputation beyond reputeناهد شما has a reputation beyond reputeناهد شما has a reputation beyond reputeناهد شما has a reputation beyond reputeناهد شما has a reputation beyond reputeناهد شما has a reputation beyond reputeناهد شما has a reputation beyond reputeناهد شما has a reputation beyond reputeناهد شما has a reputation beyond repute

بيانات موقعي

اصدار المنتدى: صفد - فلسطين

رد: ما حكم كتابة (صلعم) أو (صلي ) أو( ص )اختصاراً ل(صلى الله عليه وسلم )



وقال العلامة السخاوي ـ رحمه الله تعالى ـ في كتابه
(فتح المغيث في شرح ألفية الحديث) للعراقي ما نصه:

( واجتنب أيها الكاتب (الرمز لها) أي الصلاة والسلام على رسول الله
صلى الله عليه وسلم في خطك، بأن تقتصر منها على حرفين،
ونحو ذلك، فتكون منقوصة صورة كما يفعله (الكسائي)، والجهلة من
أبناء العجم غالباً، وعوام الطلبة، فيكتبون بدلاً من
صلى الله عليه وسلم (ص) أو (صم) أو (صلعم)،
فذلك لما فيه من نقص الأجر لنقص الكتاب خلاف الأولى).

أخواني وأخواتي الرجاء الإنتباه إلى طريقة كتابة ( صلى الله عليه وسلم )
حتى لا ينقص أجرنا إن شاء الله

توقيع ناهد شما
 
سأنامُ حتى ساعة القلقِ الطويلِ وأفتحُ العينينِ من أرقٍ
يدي إنْ أقفلتْ كلّ الأصابع كي تشدّ على السرابِ
أعودُ مقتول الشروع بغسل أحلامي الصغيرةِ
كم تمنيتُ الرجوعَ إلى الطفولةِ يافعا ويردّني
صوتُ ارتطامي بالزجاج المستحيل على المرايا
أشتري منكمْ صلاتي فامنحوني ما تبقـّى من زمانٍ
وامنحوني كأسَ أحلامٍ تشظـّى في الظلامِ
عبرتُ نحوي كي أردّ قميص وقتي للزمانِ
فتهتُ في وجع النخيلِ ولمْ أنمْ إلا قليلا ..
الشاعر الفلسطيني طلعت سقيرق
ناهد شما غير متصل   رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
لماذا كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يُكثر من الصيام في شهر شعبان إشراقات محمود الأحاديث النبوية، السيرة ومكارم الأخلاق والشمائل 0 15 / 05 / 2016 21 : 09 PM
حصار منزل رسول الله صلى الله عليه وسلم للفتك به د. منذر أبوشعر مدينة د. منذر أبو شعر 0 19 / 01 / 2015 22 : 09 PM
حديث موضوع مكذوب .. مالذي أبكى رسول الله صلى الله عليه وسلم حتى سقط مغشياً عليه ناهد شما الأحاديث النبوية الشريفة 2 23 / 01 / 2010 03 : 05 AM
وصايا النبي صلى الله عليه وسلم للصحابة رضوان الله عليهم أحمد ابو البراء تاريخ الإساءة للنبي( صلى الله عليه وسلم) 0 25 / 10 / 2009 28 : 01 AM
في يوم اليتيم العربي أحاديث لرسول الله صلى الله عليه وسلم نصيرة تختوخ الأحاديث النبوية الشريفة 0 03 / 04 / 2009 56 : 10 AM


الساعة الآن 22 : 12 AM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.
Tranz By Almuhajir *:*:* تطوير ضيف المهاجر
Ads Organizer 3.0.3 by Analytics - Distance Education

الآراء المنشورة لا تعبر بالضرورة عن رأي الإدارة وتمثل رأي كاتبها فقط
جميع حقوق النشر والتوزيع محفوظة لمؤسسة نور الأدب والأديبة هدى نورالدين الخطيب © ®
لا يجوز نشر أو نسخ أي من المواد الواردة في الموقع دون إذن من الأديبة هدى الخطيب
مؤسسة نور الأدب مؤسسة دولية غير ربحية مرخصة وفقاً لقوانين المؤسسات الدولية غير الربحية

خدمة Rss ||  خدمة Rss2 || أرشيف المنتدى "خريطة المنتدى" || خريطة المنتدى للمواضيع || أقسام المنتدى

|