مررت ذات يوم بحديقة عامة لتمرير بعض الوقت وأنا بانتظار عملا ما في المدينة الصاخبة .شاهدت مجموعة من الأطفال يتناوبون اللعب على أرجوحة، تقدم منهم رجلا مسن يلبس بدله رسمية أنيقة ويحمل حقيبة أوراق فاخرة ،ووقف يراقبهم.
فجأة اسند الرجل حقيبته إلى شجرة مجاورة وفك ربطة عنقه وانضم إلى الأطفال طالبا دوره في الصعود إلى الأرجوحة تبادل الأطفال فيما بينهم نظرات التعجب أما هو فبادلهم نظرات الفرح . في منتصف نهار مثقل بالهموم يحتاج الإنسان إلى استراحة قصيرة تجدد حياته،هنا وجد الرجل واحة صغيرة من اللعب الطفولي البريء يكسر بها روتين حياته اليومية.
أديب وقاص ومترجم أدبي ويعمل في هيئة التدريس -عضو الهيئة الإدارية / مشرف عام على المنتديات والأقسام / نائب رئيس رابطة نور الأدب
رد: الأرجوحة
ما أجمل أن يعانق الإنسان طفولته ويستمتع بها .. الطفولة ساكنة فينا حتى ولو بلغنا من العمر عتيا .. نص مفعم بالدلالات و المعاني ..
شكرا أخي حسين ولك كل التقدير والمودة .
[align=center]
طفولتنا هي الشيء الوحيد الحقيقي و البريء في حياتنا و الشيء الوحيد الدي لا يموت و ليس عيبا ان نسترجع ذكرياتها من وقت لآخر.
اعدتنا لسنوات من البراءة و الفرح .
شكرا جزيلا لك أخي الكريم
[/align]
عفوا ,,, لايمكنك مشاهده الروابط لانك غير مسجل لدينا [ للتسجيل اضغط هنا ]
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة نجية
[align=center]
طفولتنا هي الشيء الوحيد الحقيقي و البريء في حياتنا و الشيء الوحيد الدي لا يموت و ليس عيبا ان نسترجع ذكرياتها من وقت لآخر.
اعدتنا لسنوات من البراءة و الفرح .
شكرا جزيلا لك أخي الكريم
[/align]
عفوا ,,, لايمكنك مشاهده الروابط لانك غير مسجل لدينا [ للتسجيل اضغط هنا ]
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة رشيد الميموني
ما أجمل أن يعانق الإنسان طفولته ويستمتع بها .. الطفولة ساكنة فينا حتى ولو بلغنا من العمر عتيا .. نص مفعم بالدلالات و المعاني ..
شكرا أخي حسين ولك كل التقدير والمودة .