مديرة الموقع المؤسس - إجازة في الأدب ودراسات عليا في التاريخ - القصة والمقالة والنثر، والبحث ومختلف أصناف الأدب - مهتمة بتنقيح التاريخ - ناشطة في مجال حقوق الإنسان
يا الله - امنح قلوبنا الحب والخير والسلام - هدى الخطيب
إنّ الدين عند الله الإسلام
و من يبتغِ غير الإسلام ديناً فلن يُقبلَ منه، وعلى هذا كلّ الأنبياء مسلمين و كلّ الناس يولدون بالفطرة مسلمون...
و الإسلام هنا هو التسليم بالله الواحد الأحد واجب الوجود الأزلي السرمدي الذي يستمدّ كلّ ما و من في الكون منه طاقة الحياة من أكبر النجوم و الكواكب إلى أصغر المخلوقات المجهرية ممّا نعلم و ما لا نعلم من عوالم، و هو قائمٌ بذاته لا يتخلله ضعفٌ و لا وَهَن و لا حاجة.. لا نراه بعيون رؤوسنا من قدر عظمته و شدّة وضوحه ( لا تحيط به الأبصار ) و هو في كلّ مكان و لا يخلو منه مكان....
أجسادنا الترابية أضعف من احتمال أن يتراءى لها شيء من نوره و إلاّ انفجرت..
(قال ربّي أرني أن أنظر إليك قال لن ترني ولكن انظر إلى الجبل فإن استقرّ مكانه فسوف تراني فلمّا تراءى ربه للجبل جعله دكا و خرّ موسى صاعقاً )
رأيت دوماً أنّ الذين يؤمنون بكون الصدفة هم أجهل مخلوقات الله و لديهم نوع من الإعاقة أو القصور الفكري.
هذا الكون المنظم بدقّة هندسته العظيمة لا توجده الصدفة، كلّ هذه النجوم و الكواكب لا بدّ من مصدرٍ لطاقتها يعطيها و بقدر حاجاتها بنظام دقيقٍ محسوب
كلّنا نستطيع أن نرى الله بالبصيرة و بآياته الماثلة في أنفسنا و في كلّ ما حولنا..
إنها الشفافية في أرواحنا و التوازن في أنفسنا، لا ملائكة فقط بالروح و لا حيوانات ببشرية الجسد، التوازن الذي نفخ به الروح العلوية بطين بشرية الجسد الحيواني ليكون الإنسان و يكون الصراع.
من لا يرى الله بنفسه و بكلّ الآيات المحيطة به فهو أعمى البصيرة متبلّد الحس روحه سجينةٌ في طين جسده، معرفة الله هي الفطرة التي نولد بها جميعاً كما أخبرنا الصادق الأمين (صلى الله عليه وسلم).
أنا مسلمة..
ولدت و نشأت في مدينة إسلامية و في مجتمع مسلم، تعلمت و مارست الشهادتين والصلاة و الصيام منذ صغري و أؤمن بكل يقين وأقول: " الله ربّي محمّدٌ نبيي و الإسلام ديني، إيماني بالله لم ينزل يوماً حتّى في الطفولة عن مرتبة اليقين، في سلام مع الله و سلام مع مخلوقاته، على سنّة محمد (صلوات الله وسلامه عليه) و في شيعته أقدّر أهل البيت والصحابة جميعاً و أحب أنبياء الله و لا أفرّق بين أحدٍ منهم.
أحببت الله حباً غير مشروط لأنه الحب و الحبّ بعضٌ من فيض نوره علينا و على أرواحنا و من لا يحسّ بجمال و سمو هذا الحب شقيٌ محروم..
و لأنّي بطبيعتي لست متعصبة لا أقيّم و لا أكفّر و لا أحتكر لنفسي و قومي من دون الناس الإيمان وأكره التقليد فقد درست بعناية كلّ الديانات و المفاهيم و لامست معتقدات الناس..
هجرتي إلى كندا حيث كلّ ما في الأرض من أعراقٍ و ديانات جعلتني أكثر و عياً و تفهماً و فهماً لفطرة الإنسان الواحدة في كلّ الناس و كذلك تمسكاً و اعتزازاً بالإسلام دين الفطرة.
كنت أترجم لبعض الناس في محكمة الهجرة، أوّل مرة دخلت كان عليّ أن أقسم بأني سأترجم كل ما يقال و لا أبدّل و أغيّر إلخ، على الطاولة الكتب الثلاث، التوراة و الإنجيل و القرآن، سألني أيٌ كتابك و على أي تقسمين ؟ أجبت مسلمة كتابي القرآن و أستطيع من خلال عقيدتي الإسلامية القسم على أي من الثلاثة، الجميع فاجأهم جوابي كما أردتُ، و سألوني بعد الجلسة و وضحت و كان الجواب "كم نجهل الإسلام"!!
أخذت دورات في طب الأعشاب والتمريض و التعامل مع العجائز و المرضى و أصحاب الحاجات الخاصّة (المعوّقين)، في المرحلة الأخيرة كانت الدراسة تطبيقية، عرفت فيها الناس عن قرب في لحظات الضعف البشري التي تكون الروح فيها أقوى و أسمى و أصفى..
لم أر في مثل تلك اللحظات أي فرق أو اختلاف بين عقيدتي و معتقدات الناس كافةً
الجميع عيونهم معلقة بالسماء بحبٍ و رجاء، كلٌ حسب لغته يهتف " يا الله " بفطرية تامّة.
سيدة تعاني سرطان الحلق في مراحله الأخيرة، آلامها مبرحة صوتها لا يكاد يخرج، قالت: " أرجوك ساعديني " سألتها كيف؟
قالت: " ضعي يدك في يدي و صلّي معي من خلال دينك و معتقدك "
وضعت يدي اليسرى في يدها واليمنى على رأسها و دعوت الله أن يخفف عنها آلامها التي لا تطاق و قرأت لها سورة ياسين.
سيدة عجوز كورية لا تتحدث الإنكليزية، كانت تتألم و هي تشدّ على يدي و ترتل صلاتها بخشوع و تهتف: " هنانايا " أُخذت بخشوعها و هي تتألم و أدركت أنه اسم الله في لغتها، قليلاً و بدأت أردد معها خاشعةً: " هنانايا "
رجلٌ ملحد كان قد أوصى بتحنيط جسده كعادة أثرياء الملحدين، سألني إن كنت مؤمنة و طلب منّي أن أحدثه عن الله والإيمان، حدثته، سألني: " أحسه الآن فهل يساعدني؟ " قلت له هو النور و الحب و الخير " سألني كيف أدعوه؟ قلت: " يا الله " ( الإله العظيم) ظلّ يرددها متشبثاً باللفظ من خوفه و يأسه..
حين تسأل أي إنسان: " أين هو الله؟ " تراه ينظر بشكلٍ عفوي فطري إلى السماء متنقلاً ببصره، حين لا يقول، تجد حاله يقول : " بديع السماوات و الأرض في كلّ مكان و لا يخلو منه مكان".
لماذا نختلف و علام نتصارع و نتشاحن ؟؟!!
الله هو الحب و الخير و السلام وكل الناس يتشابهون في إحساسهم به ويعرفونه بفطرتهم
يـا الله علمنا كيف نفهم في لحظات القوّة ما لا يعجزنا فهمه في لحظات الضعف
و امنح قلوبنا الحب و الخير و السلام
[/align][/cell][/table1][/align]
نور الأدب (تعليقات الفيسبوك)
التعديل الأخير تم بواسطة هدى نورالدين الخطيب ; 07 / 12 / 2010 الساعة 50 : 09 AM.
[gdwl] [align=center] فعلا الله هو الحب والخير والسلام ولكن ماذا نفعل مع الشيطان الذى حول ملوكنا الى نسوان وعقلائنا الى مجانين بالنساء ودمائنا الى خمر يشربونها وعظامنا الى اخشاب يتم تكسيرها وحرقها [/align]
[/gdwl]
أديب وقاص ومترجم أدبي ويعمل في هيئة التدريس -عضو الهيئة الإدارية / مشرف عام على المنتديات والأقسام / نائب رئيس رابطة نور الأدب
رد: يا الله
تحية لك أيتها الأخت الأديبة ..
أعطيت مثالا لما يجب أن يكون عليه المسلم من نقاء السريرة و طهارة القلب و صفاء الروح ..
هذا هو المسلم .. يتواصل .. يساعد .. ينصت .. يحاور في هدوء .. يقنع دون عنف .. يتشبث بهويته بلا مراوغة أو تردد أو خجل ..
بارك الله فيك وجعلك قدوة ..
كاتب نور أدبي متألق بالنور فضي الأشعة ( عضوية فضية )
رد: يا الله - امنح قلوبنا الحب والخير والسلام - هدى الخطيب
سيدتي الفاضلة الأديبة هدى نور الدين الخطيب
الحمد لله الذي جعل القرآن الكريم بلسان عربي مبين .. لا عجم فيها ولا عوج، يتكلمها
كل العرب من الجنين في رحم أمه، إلى الشيخ المتوكئ على سنواته التسعين ... جاءت بفصاحة أبنائها
لغة قومية مشتركة لكل العرب من المحيط الى الخليج .. فيكفي أن نقرأ لنفهم المعاني لا استعارة فيها ولا تشبيه .
- نتوقف بذهول أمام عظمة القرآن الكريم وهو يعلمنا
عندما قال في صيغة الأمر : ( اقرأ ) ثم أكمل السورة
لآخرها بآيات بينات توضح لنا بجلاء وفي نص واضح صريح
إن اكتب أيضا عندما قال : ( الذي علم بالقلم )
علم الإنسان ما لم يعلم )
وشرح النبي الكريم لنا بحديثه فضل العلم وأهميته
بان نطلب العلم من المهد إلى اللحد ..وقال كما روي :
واطلبوا العلم ولو بالصين
وهذا يعني بوضوح لا لبس فيه ولا تأويل.
أن الوحي بما أنزل .
ليس بديلا عن طلب العلم ليلائم متطلبات الحياة حتى لو
آتيناه من الصين .
وإذن ، فإن العلم والمعرفة هما جوهر الإيمان - " رسالة محمد " عليه الصلاة والسلام وهذا
ما يميّز المسلم المؤمن عن المسلم المستسلم ولا أجزم بل أعتقد - أنهما قاعدة تلك الآية الكريمة :
( قالت الأعراب آمنا قل لم تؤمنوا ولكن قولوا أسلمنا ولما يدخل الإيمان في قلوبكم )
ولهذا سيدتي أعتقد انك من المؤمنين الذين أنار الله عقولهم بنور العلم والمعرفة وإن ثقتك
بقدرة الله الخالق تجلّت بقدرتك على فهم نعمة الخلق ابتداء من نفسك التي أحبّت هذا الخالق
كلما تعمقت معرفتها أكثر كلما كبر حبها حتى الوصول إلى عشق الله وحبّ البشر الذين هم
نعمة خلق الله أولئك الذين يعبّرون عن محبتهم له كما عرفوه وكما آمنوا به دون إكراه .
شكرا لك سيدتي من أجل رفع سويتنا درجة نحو محبة الله والبشر دون تمييز باستثناء المعتدين
تحيتي واحترامي ومحبتي
شاعر - رئيس ومؤسس الديوان الألفي ( ألف قصيدة لفلسطين)
رد: يا الله - امنح قلوبنا الحب والخير والسلام - هدى الخطيب
الأخت هدى ....
لكل كلمة مدلولان ... مدلول معجمي , قاموسي . ومدلول بلاغي مجازي .
ولكل قضية... قيمتان , قيمة حدية , وقيمة مضافة .
ولك معتقد ...حدان , حد تشريعي , تنظيمي , وحد روحي لاهوتي
فالفرادة بالإيمان ,,, الذي يختلف ويتفاوت من إنسان لآخر
ولم تكن الأديان يومًا إلا تكاملية , ولم تأت الرسل إلا لتكمل رسالة
السماء إلى الأرض ....
وكل الإديان تجمع في حدها الروحي على الإيمان بالله , والمحبة , والتسامح , والخير .....
وإن اختلفت بحدها التشريعي , والتنظيمي لأن هذا عائد للحالة المجتمعية , والثقافية , وووو لكل شعب , وأمة
ومن هنا أرى ,,, وإن اختلفنا تشريعيًا .. ( الاختلاف منطقي هنا)
بإمكاننا أن نتفق روحيًا ,,, وهذا الأهم لأنه الغاية ,,, التي تدعو لها
كل الرسل والشرائع .... أو الناموس فلا تكذب , ولا تسرق ... ولا تزن ....ووووو .
الله خلق الكون , ومفرداته , ولو شاء لجعل الجميع لونـًا واحدًا ,
وجعل الناس أمة واحدة , وهكذا اقتضت حكمته , ولا يسأل الله
لماذا , أو لم َ , أو أين أوحيث , أو ما.....
وهنا بوابة الإيمان , والتسليم لله , واعتراف الإنسان بعجزه , وضغفه أمام قدرة الله .
وليس لأحد , أن يصنـّف , ويزمّر , ويشعّـب , ويكفـّر , ويحكم
على أمة , أو قبيلة , أو عائلة بجريرة فرد منها ,,,
فالصهيوني , غير اليهودي , وإرهاب بوش ورعاة البقر الجدد غير المسيحية التي بشر بها المسيح عليه السلام , فهذا البوش
الذي يهاتف ربه ,,,, هو من سن مبدأ الإرهاب بقوله : من لم يكن معنا فهو ضدنا , ورسم خندقين ,,,,,
وليس من الإسلام قتل الأبرياء , وترويع الآمنين , وهنا أنوه لنميز
بين المقاومة المشروعة للشعوب باسترداد أرضها , وبين القتل والتفجير العشوائي التكفيري .
فالقتل بغير وجه حق , والاستعمار ,واغتصاب أوطان الآخرين , والإرهاب , والتكفير , والعنصرية , والتعصب , وتدنيس المقدسات
هذه المفردات ليس لها , وطن , ولا دين , لا عرق , ولا جنس ,,,,
أوليست وصية الصديق عند تجهيز الجيش ,,,, تسبق معاهدات فيينا
وجنيف , بعشرات القرون بما يخص الأسرى , والجرحى , والضرع , والزرع .
أوليست عدالة الفاروق , وعهدته المقدسية , قبل شرعة حقوق الإنسان ( بما يسمى هيئة الأمم المتحدة ) بقرون , هي روحية الإسلام حيال الآخر( واسألوا ابن الأكرمين ) ومتى استعبدتم الناس
أوليس قضاء علي وحكمته , نهجًا سبق الأنكلو سكسون واللاتين
يصلح لكل عصر وزمان .
أوليس بيت مال المسلمين , نظام اقصادي يحل مشاكل الجميع ؟
ومن لم يسمع قول المسيح عليه السلام :
تشبهوا بطيور السماء , فإنها لاتبني الأهراآت , أوليست هذه دعوة
لتوزيع موارد الكون ( الكلأ, الماء , النار ) على جميع المخلوقات
فهنا شعوب تئن من الجوع , وهناك من يتذمرمن التخمة ....
بالخلاصة , المطلوب من الجميع , ضبط البوصلة صوب الخير , والحب, والجمال , ونبذ التعصب , والمذهبية , والقطرية,
فلا فرق بين زيد , وعبيد إلا بالتقوى ,,,, والتقوى فقط ,,,,
شاعر - رئيس ومؤسس الديوان الألفي ( ألف قصيدة لفلسطين)
رد: يا الله - امنح قلوبنا الحب والخير والسلام - هدى الخطيب
الأخت هدى ....
لكل كلمة مدلولان ... مدلول معجمي , قاموسي . ومدلول بلاغي مجازي .
ولكل قضية... قيمتان , قيمة حدية , وقيمة مضافة .
ولك معتقد ...حدان , حد تشريعي , تنظيمي , وحد روحي لاهوتي
فالفرادة بالإيمان ,,, الذي يختلف ويتفاوت من إنسان لآخر
ولم تكن الأديان يومًا إلا تكاملية , ولم تأت الرسل إلا لتكمل رسالة
السماء إلى الأرض ....
وكل الإديان تجمع في حدها الروحي على الإيمان بالله , والمحبة , والتسامح , والخير .....
وإن اختلفت بحدها التشريعي , والتنظيمي لأن هذا عائد للحالة المجتمعية , والثقافية , وووو لكل شعب , وأمة
ومن هنا أرى ,,, وإن اختلفنا تشريعيًا .. ( الاختلاف منطقي هنا)
بإمكاننا أن نتفق روحيًا ,,, وهذا الأهم لأنه الغاية ,,, التي تدعو لها
كل الرسل والشرائع .... أو الناموس فلا تكذب , ولا تسرق ... ولا تزن ....ووووو .
الله خلق الكون , ومفرداته , ولو شاء لجعل الجميع لونـًا واحدًا ,
وجعل الناس أمة واحدة , وهكذا اقتضت حكمته , ولا يسأل الله
لماذا , أو لم َ , أو أين أوحيث , أو ما.....
وهنا بوابة الإيمان , والتسليم لله , واعتراف الإنسان بعجزه , وضغفه أمام قدرة الله .
وليس لأحد , أن يصنـّف , ويزمّر , ويشعّـب , ويكفـّر , ويحكم
على أمة , أو قبيلة , أو عائلة بجريرة فرد منها ,,,
فالصهيوني , غير اليهودي , وإرهاب بوش ورعاة البقر الجدد غير المسيحية التي بشر بها المسيح عليه السلام , فهذا البوش
الذي يهاتف ربه ,,,, هو من سن مبدأ الإرهاب بقوله : من لم يكن معنا فهو ضدنا , ورسم خندقين ,,,,,
وليس من الإسلام قتل الأبرياء , وترويع الآمنين , وهنا أنوه لنميز
بين المقاومة المشروعة للشعوب باسترداد أرضها , وبين القتل والتفجير العشوائي التكفيري .
فالقتل بغير وجه حق , والاستعمار ,واغتصاب أوطان الآخرين , والإرهاب , والتكفير , والعنصرية , والتعصب , وتدنيس المقدسات
هذه المفردات ليس لها , وطن , ولا دين , لا عرق , ولا جنس ,,,,
أوليست وصية الصديق عند تجهيز الجيش ,,,, تسبق معاهدات فيينا
وجنيف , بعشرات القرون بما يخص الأسرى , والجرحى , والضرع , والزرع .
أوليست عدالة الفاروق , وعهدته المقدسية , قبل شرعة حقوق الإنسان ( بما يسمى هيئة الأمم المتحدة ) بقرون , هي روحية الإسلام حيال الآخر( واسألوا ابن الأكرمين ) ومتى استعبدتم الناس
أوليس قضاء علي وحكمته , نهجًا سبق الأنكلو سكسون واللاتين
يصلح لكل عصر وزمان .
أوليس بيت مال المسلمين , نظام اقصادي يحل مشاكل الجميع ؟
ومن لم يسمع قول المسيح عليه السلام :
تشبهوا بطيور السماء , فإنها لاتبني الأهراآت , أوليست هذه دعوة
لتوزيع موارد الكون ( الكلأ, الماء , النار ) على جميع المخلوقات
فهنا شعوب تئن من الجوع , وهناك من يتذمرمن التخمة ....
بالخلاصة , المطلوب من الجميع , ضبط البوصلة صوب الخير , والحب, والجمال , ونبذ التعصب , والمذهبية , والقطرية,
فلا فرق بين زيد , وعبيد إلا بالتقوى ,,,, والتقوى فقط ,,,,